

“إننا نعيش كل حياتنا كالحمقى ثم نموت في نهاية المطاف”
― The Most Beautiful Woman in Town & Other Stories
― The Most Beautiful Woman in Town & Other Stories

“التجمع اﻷصيل شئ جميل ، ولكن ما نراه يزدهر في كل مكان شئ مختلف، الروح الحقيقية ستبرز من المعرفة التي يملكها اﻷفراد المنفصلون كل منهم عن اﻵخر. وبعد حين من الزمن سوف تحول العالم. أما روح التجمع فما هي إلا تجليات غريزة القطيع. إن كل إنسان يندفع إلى ذراعي اﻵخر ﻷن كل إنسان يخاف من اﻵخر، الملاك على حدة والعمال على حدة، والطلبة والباحثون على حدة! ولم خوفهم! إنك لا تخاف إلا حين لا تكون منسجما مع نفسك. والناس خائفون ﻷنه لم يسبق لهم أن كانوا مسيطيرين على أنفسهم. مجتمع بأكمله مؤلف من أناس خائفين من المجهول الذي فيهم. وكلهم يحسون أن اﻷسس التي يعيشون وفقها لم تعد صالحة، وأنهم يعيشون وفق قوانين بالية ، لا دينهم ولا أخلاقهم في تلاؤم مع حاجات الحاضر. منذ مئة سنة وأكثر لم تفعل أوروبا شيئا سوى دراسة المعامل وبنائها، إنهم يعرفون كم غراما من البارود تحتاج لقتل إنسان، لكنهم لا يعرفون كيف تصلي إلى الله ، ولا يعرفون كيف تكون سعيدا ولو لمدة ساعة من الرضا.”
― Demian: Die Geschichte von Emil Sinclairs Jugend
― Demian: Die Geschichte von Emil Sinclairs Jugend

“يواصل الله خلق المرأة والقذف بها الى الشوارع , تلك بمؤخرة ضخمة جداً واخرى بنهدين صغيرين جداً , والمهووسة والمجنونة , والمتدينة , ومن تقرأ الفنجان , ومن لا تتحكم في ضراطها , ومن لها انف كبير , ومن لها سيقان نحيلة …
لكن بين الحين والاخر , تطل امرأة بكامل نورها , امرأة تتفتح من ثيابها ..مخلوق جذّاب , هي اللعنة ! ونهاية العالم .
نظرتُ الى اعلى ورأيتها , في الطرف المقابل للحانة . كانت مخمورة ورفض النادل ان يقدم لها مشروباً اخر, بدأت تشتُم وقاموا باستدعاء أحد رجال الشرطة , فأمسك بها الشرطي من ذراعها , وقادها الى الخارج , فيما كانوا هم يلغطون .
أنهيت شرابي وخرجتُ وراءهم .
((ايها الشرطيّ ! ايها الشرطيّ ! ))
توقّف ونظر اليّ .
((هل فعلت زوجتي سوءًا؟)) سالته .
((نعتقد انها مخمورة , يا سيدي . كنت سأرافقها الى البوابة)) .
((بوابة الانطلاق؟))
ضحك . ((لا يا سيدي . بوابة الخروج)).
((سأعتني بالامر , يا حضرة الشرطي)) .
((حسناً يا سيدي , ولكن اهتم بأن لا تشرب بعد الان )) .
لم ارّد . أمسكتها من ذراعها وعدت بها الى الداخل .
قالت : (( الحمد لله ,لقد انقذت حياتي )) .
اصطدم صدرها بي .
((لا بأس اسمي هانك))
قالت : ((انا ماري لو)) .
قلت : ((ماري لو , أنا احبك)) . ص 177”
― Post Office
لكن بين الحين والاخر , تطل امرأة بكامل نورها , امرأة تتفتح من ثيابها ..مخلوق جذّاب , هي اللعنة ! ونهاية العالم .
نظرتُ الى اعلى ورأيتها , في الطرف المقابل للحانة . كانت مخمورة ورفض النادل ان يقدم لها مشروباً اخر, بدأت تشتُم وقاموا باستدعاء أحد رجال الشرطة , فأمسك بها الشرطي من ذراعها , وقادها الى الخارج , فيما كانوا هم يلغطون .
أنهيت شرابي وخرجتُ وراءهم .
((ايها الشرطيّ ! ايها الشرطيّ ! ))
توقّف ونظر اليّ .
((هل فعلت زوجتي سوءًا؟)) سالته .
((نعتقد انها مخمورة , يا سيدي . كنت سأرافقها الى البوابة)) .
((بوابة الانطلاق؟))
ضحك . ((لا يا سيدي . بوابة الخروج)).
((سأعتني بالامر , يا حضرة الشرطي)) .
((حسناً يا سيدي , ولكن اهتم بأن لا تشرب بعد الان )) .
لم ارّد . أمسكتها من ذراعها وعدت بها الى الداخل .
قالت : (( الحمد لله ,لقد انقذت حياتي )) .
اصطدم صدرها بي .
((لا بأس اسمي هانك))
قالت : ((انا ماري لو)) .
قلت : ((ماري لو , أنا احبك)) . ص 177”
― Post Office
Yahya’s 2024 Year in Books
Take a look at Yahya’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Yahya
Lists liked by Yahya