“أم غباشي: (تصرخ فى غباشي) أنت انسخط عيل صغير من تانى؟!
غباشي: (ينظر ويفحص نفسه) الاه ياما.. خضتينى على نفسى.. ما أنا كبير زى ما أنا أهوه.
أم غباشي: أمال قاعد بتنفخ وترقع فى اللبان زى العيال الصغيرة كدا ليه؟.. وكمان ملزق الصور اللي فى اللبان على إيدك.. أنت لازم تروح السرايا الصفرا.. ياولا لو حد شافك بالمنظر دا, الناس هتضحك عليك.
غباشي: سفهاء ياما.
أم غباشي: هما مين اللي سفهاء!!
غباشي: هو كل حمار هينهق هحدفه بحجر؟.. مش هيتبقى حمير.
أم غباشي: (تحدفه بالشبشب) أنا بقى هخلص عليك مصنع شباشب يا حبيب أمك لحد ما أربيك من الأول.
غباشي: والله ما قصدى عليكي.. (بصوت منخفض) هو أنا لو هقول عليكي حمير.. أهبل أنا عشان أقول قدامك.
أم غباشي: يا بنى طمنى لو حد دخل من الجيران وشاف المنظر دا هيقولوا غباشي اتهبل وبيريل على روحه.. (بتهديد) وممكن يا غباشي يخلوا عيالهم يحدفوك بالطوب ويقولوا العبيط آهو.
غباشي: (يسمع لها بانصات ويفكر فى كلامها) أيه دا بجد؟!.. هو أنا شكلى عجبة أوى كدا؟!
أم غباشي: أنت مش حاسس بحالك دا أنت ولا أيام مسابقات بمب بيقدم جوايز.. ناقص ألبوم بمب وتقعد تلزق فى الصور ونستنى الصورة اللي مش بتيجى أبدا.
غباشي: فاكرة لما كان فاضلى زعنفة سمكة القرش؟.. وإنتى لفيتي الدنيا عليها.. واشتريتى لبان بأكتر من تمن الجايزة عشان أنا كنت بأوأ طول النهار والليل وأشد فى شعرى.
أم غباشي: فاكره فاكره.. كنت عايزه أسد البلاعة اللي فى زورك.. من غير زعل يا غباشي.. أنت بتبقى شبه طفح المجارى لما بتعيط.
غباشي: ياااااه ذكريات ياما.. بس إنتي عجوزة أوى شوفى من زمان عايشة ومن قبلى يجى بربع قرن وأديكى هتكملى القرن وإحنا سوا.
أم غباشي: (تحدفه بالطفاية) يمكن أكمله لوحدى وأنت ربنا ياخدك.
غباشي: طييييب سيبينى لوحدى واتفضلى عشان أنا مشغول.
أم غباشي: اللي يشوفك يفكرك بتطردنى من عزبة أبوك.. امشى غور إلعب فى أوضتك بهبلك ولبانك.. خلفة تعر .
غباشي: ألعب أيه بس ولا إنتي فاهمة حاجة.
أم غباشي: (تمسكه من قفاه) مين اللي ما بتفهمش يا حبيب أمك!!
غباشي: بذمتك ودينك دا منظر حبايب!.. أمال لو كنتي خطفانى كنتى هتعملى فيا أيه؟!
أم غباشي: ولا من غير لف ولا دوران.. أنت شاكلك عامل مصيبة.. انطق عملت ايه؟
غباشي: معملتش حاجة.. حرااااااااام عليكى.. أنا قاعد فى حالى.
أم غباشي: هى خدوهم بالصوت؟.. لاااااااا متخلش عليا الحركات دى.
غباشي: الحقيقة إنى مش حينفع أقولك عشان العملية ما تبوظش.”
― حكايات ماهينار وغباشي
غباشي: (ينظر ويفحص نفسه) الاه ياما.. خضتينى على نفسى.. ما أنا كبير زى ما أنا أهوه.
أم غباشي: أمال قاعد بتنفخ وترقع فى اللبان زى العيال الصغيرة كدا ليه؟.. وكمان ملزق الصور اللي فى اللبان على إيدك.. أنت لازم تروح السرايا الصفرا.. ياولا لو حد شافك بالمنظر دا, الناس هتضحك عليك.
غباشي: سفهاء ياما.
أم غباشي: هما مين اللي سفهاء!!
غباشي: هو كل حمار هينهق هحدفه بحجر؟.. مش هيتبقى حمير.
أم غباشي: (تحدفه بالشبشب) أنا بقى هخلص عليك مصنع شباشب يا حبيب أمك لحد ما أربيك من الأول.
غباشي: والله ما قصدى عليكي.. (بصوت منخفض) هو أنا لو هقول عليكي حمير.. أهبل أنا عشان أقول قدامك.
أم غباشي: يا بنى طمنى لو حد دخل من الجيران وشاف المنظر دا هيقولوا غباشي اتهبل وبيريل على روحه.. (بتهديد) وممكن يا غباشي يخلوا عيالهم يحدفوك بالطوب ويقولوا العبيط آهو.
غباشي: (يسمع لها بانصات ويفكر فى كلامها) أيه دا بجد؟!.. هو أنا شكلى عجبة أوى كدا؟!
أم غباشي: أنت مش حاسس بحالك دا أنت ولا أيام مسابقات بمب بيقدم جوايز.. ناقص ألبوم بمب وتقعد تلزق فى الصور ونستنى الصورة اللي مش بتيجى أبدا.
غباشي: فاكرة لما كان فاضلى زعنفة سمكة القرش؟.. وإنتى لفيتي الدنيا عليها.. واشتريتى لبان بأكتر من تمن الجايزة عشان أنا كنت بأوأ طول النهار والليل وأشد فى شعرى.
أم غباشي: فاكره فاكره.. كنت عايزه أسد البلاعة اللي فى زورك.. من غير زعل يا غباشي.. أنت بتبقى شبه طفح المجارى لما بتعيط.
غباشي: ياااااه ذكريات ياما.. بس إنتي عجوزة أوى شوفى من زمان عايشة ومن قبلى يجى بربع قرن وأديكى هتكملى القرن وإحنا سوا.
أم غباشي: (تحدفه بالطفاية) يمكن أكمله لوحدى وأنت ربنا ياخدك.
غباشي: طييييب سيبينى لوحدى واتفضلى عشان أنا مشغول.
أم غباشي: اللي يشوفك يفكرك بتطردنى من عزبة أبوك.. امشى غور إلعب فى أوضتك بهبلك ولبانك.. خلفة تعر .
غباشي: ألعب أيه بس ولا إنتي فاهمة حاجة.
أم غباشي: (تمسكه من قفاه) مين اللي ما بتفهمش يا حبيب أمك!!
غباشي: بذمتك ودينك دا منظر حبايب!.. أمال لو كنتي خطفانى كنتى هتعملى فيا أيه؟!
أم غباشي: ولا من غير لف ولا دوران.. أنت شاكلك عامل مصيبة.. انطق عملت ايه؟
غباشي: معملتش حاجة.. حرااااااااام عليكى.. أنا قاعد فى حالى.
أم غباشي: هى خدوهم بالصوت؟.. لاااااااا متخلش عليا الحركات دى.
غباشي: الحقيقة إنى مش حينفع أقولك عشان العملية ما تبوظش.”
― حكايات ماهينار وغباشي
“التأويل هو إرجاع الشئ أو الظاهرة موضوع الدرس إلى عللها الأولى وأسبابها الأصلية.”
― نقد الخطاب الديني
― نقد الخطاب الديني
“ليتني أستطيع أن أسافر على الفور،
أن أُبعث بعثا جديدا، أن أحيا حياة جديدة.”
― 7 الأعمال الأدبية الكاملة : المقامر - الزوج الأبدي ـ المجلد
أن أُبعث بعثا جديدا، أن أحيا حياة جديدة.”
― 7 الأعمال الأدبية الكاملة : المقامر - الزوج الأبدي ـ المجلد
“Many Americans and Western Europeans proudly trumpet the diversity of cosmopolises like London and New York without realizing that cosmopolitanism does not mean people of different skin colors all sitting around over wine at a bistro table complaining about organized religion. It means people who hold profoundly different, even mutually exclusive, beliefs and cultural norms functioning in a shared space based on toleration of disagreement.”
― Misquoting Muhammad: The Challenge and Choices of Interpreting the Prophet's Legacy
― Misquoting Muhammad: The Challenge and Choices of Interpreting the Prophet's Legacy
فايزة’s 2024 Year in Books
Take a look at فايزة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by فايزة
Lists liked by فايزة
























































