1,807 books
—
5,090 voters
“وأنْزَلَتْهُ من دَرَجة أنه كلُّ النَّاسِ إلى منزلة أنه ككل الناس، ونبَّهت حزمها وعزيمتها وكبرياءها، فرأته بعد ذلك أهونَ على نفسها من أن يكونَ سبباً لشقاء أو حسرة أو همّ .”
― وحي القلم
― وحي القلم
“الفشلُ هو أحيانًا أوْفَى أصدقائنا و أكثرهُم ملاءَمةً لنا , رغم أنَّ ذلِكَ لا يرُوقُ لنا , و أحيانًا نتجاهلُه !
الفَشَل ؟!
ربما يكونُ أحيانًل صديقي وصديقك وصديق الجميع يا صديق ,
لكن المهم ألا يكون صديقك الوحيد !”
― إدرينالين
الفَشَل ؟!
ربما يكونُ أحيانًل صديقي وصديقك وصديق الجميع يا صديق ,
لكن المهم ألا يكون صديقك الوحيد !”
― إدرينالين
“سأفزع إلى رحمتك عند إخفاق الأماني ، و أبثّك شكوى أحزاني – أنا – التي تراني طروبةً طيارة ، و أحصي لك الأثقال التي قوّست كتفي و حنت رأسي منذُ فجر أيامي – أنا التي أسير بجناحين متوجةً بإكليل .
و سأدعوك أبي و أمي متهيبةً فيك سطوة الكبير و تأثير الآمر ،
و سأدعوك قومي و عشيرتي ، أنا التي تعلم أن هؤلاء ليسو دوماً بالمحبين .
و سأدعوك أخي و صديقي ، أنا التي لا أخ لي ولا صديق .
و سأُطلعك على ضعفي و احتياجي للمعونة ، أنا التي تتخيل فيّ قوة الأبطال و مناعة الصناديد .
و سأبيّن لك افتقاري إلى العطف و الحنان ، ثم أبكي أمامك و أنت لا تدري .
و سأطلبُ منك الرأي و النصيحة عند ارتباك فكري و اشتباك السبل .
و إذ أسيءُ التصرف و أرتكب ذنباً ما سأسير إليك متواضعة واجفة في انتظار التعنيف و العقوبة .
و قد أتعمّد الخطأ لأفوز بسخطك عليّ فأتوب على يدك و أمتثل لأمرك .
و سأُصلح نفسي تحت رقابتك المعنوية مقدمة لك عن أعمالي حساباً لأحصل على التحبيذ منك أو الاستنكار ، فأسعدُ في الحالين .
و سأُوقفك على حقيقة ما يُنسبُ إليّ من آثام ، فتكون لي وحدك الحكم المنصف .
و ما يحسبه الناس لي فضلاً و حسنات سأبسطه أمامك فنبهني إلى الغلط فيه و السهو و النقصان.
ستقوّمني و تسامحني و تشجعني ، و تحتقر المتحاملين و المتطاولين لأنك تقرأُ الحقيقة منقوشة على لوح جناني .
كما أُكذّب أنا وشاية منافسيك و بُهتان حاسديك ولا أُصدق سوى نظرتي فيك و هي أبرُّ شاهد .
كل ذلك و أنت لا تعلم !
سأستعيدُ ذكرك متكلماً في خلوتي لأسمع منك حكاية غمومك و أطماعك و آمالك . حكاية البشر المتجمعة في فرد أحد .
و سأتسمّع إلى جميع الأصوات عليّ أعثر على لهجة صوتك.
و اشرِّح جميع الأفكار و امتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديري لآرائك و فكرك .
و سأتبين في جميع الوجوه صور التعبير و المعنى لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك ومعناك .
و سأبتسم في المرآة ابتسامتك .
في حضورك سأتحولُ عنك إلى نفسي لأفكر فيك ، و في غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك .
سأتصورك عليلاً لأشفيك ، مصاباً لأعزيك ، مطروداً مرذولاً لأكون لك وطناً و أهل وطن ، سجيناً لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص ، ثم أُبصرك متفوقاً فريداً لأفاخر بك و أركن إليك .
و سأتخيلُ ألف ألف مرة كيف أنت تطرب ، و كيف تشتاق ، و كيف تحزن ، و كيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة و شهامة لتستلم ببسالة و حرارة إلى الانفعال النبيل ، و سأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو ، و إلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب .
و في أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخوراً لأنك أوحيتَ إليّ ما عجز دونه الآخرون .
أتعلم ذلك ، أنت الذي لا تعلم ؟
أتعلم ذلك ، أنت الذي لا أريد أن تعلم ؟”
―
و سأدعوك أبي و أمي متهيبةً فيك سطوة الكبير و تأثير الآمر ،
و سأدعوك قومي و عشيرتي ، أنا التي تعلم أن هؤلاء ليسو دوماً بالمحبين .
و سأدعوك أخي و صديقي ، أنا التي لا أخ لي ولا صديق .
و سأُطلعك على ضعفي و احتياجي للمعونة ، أنا التي تتخيل فيّ قوة الأبطال و مناعة الصناديد .
و سأبيّن لك افتقاري إلى العطف و الحنان ، ثم أبكي أمامك و أنت لا تدري .
و سأطلبُ منك الرأي و النصيحة عند ارتباك فكري و اشتباك السبل .
و إذ أسيءُ التصرف و أرتكب ذنباً ما سأسير إليك متواضعة واجفة في انتظار التعنيف و العقوبة .
و قد أتعمّد الخطأ لأفوز بسخطك عليّ فأتوب على يدك و أمتثل لأمرك .
و سأُصلح نفسي تحت رقابتك المعنوية مقدمة لك عن أعمالي حساباً لأحصل على التحبيذ منك أو الاستنكار ، فأسعدُ في الحالين .
و سأُوقفك على حقيقة ما يُنسبُ إليّ من آثام ، فتكون لي وحدك الحكم المنصف .
و ما يحسبه الناس لي فضلاً و حسنات سأبسطه أمامك فنبهني إلى الغلط فيه و السهو و النقصان.
ستقوّمني و تسامحني و تشجعني ، و تحتقر المتحاملين و المتطاولين لأنك تقرأُ الحقيقة منقوشة على لوح جناني .
كما أُكذّب أنا وشاية منافسيك و بُهتان حاسديك ولا أُصدق سوى نظرتي فيك و هي أبرُّ شاهد .
كل ذلك و أنت لا تعلم !
سأستعيدُ ذكرك متكلماً في خلوتي لأسمع منك حكاية غمومك و أطماعك و آمالك . حكاية البشر المتجمعة في فرد أحد .
و سأتسمّع إلى جميع الأصوات عليّ أعثر على لهجة صوتك.
و اشرِّح جميع الأفكار و امتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديري لآرائك و فكرك .
و سأتبين في جميع الوجوه صور التعبير و المعنى لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك ومعناك .
و سأبتسم في المرآة ابتسامتك .
في حضورك سأتحولُ عنك إلى نفسي لأفكر فيك ، و في غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك .
سأتصورك عليلاً لأشفيك ، مصاباً لأعزيك ، مطروداً مرذولاً لأكون لك وطناً و أهل وطن ، سجيناً لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص ، ثم أُبصرك متفوقاً فريداً لأفاخر بك و أركن إليك .
و سأتخيلُ ألف ألف مرة كيف أنت تطرب ، و كيف تشتاق ، و كيف تحزن ، و كيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة و شهامة لتستلم ببسالة و حرارة إلى الانفعال النبيل ، و سأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو ، و إلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب .
و في أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخوراً لأنك أوحيتَ إليّ ما عجز دونه الآخرون .
أتعلم ذلك ، أنت الذي لا تعلم ؟
أتعلم ذلك ، أنت الذي لا أريد أن تعلم ؟”
―
“-لِم نحلم ؟!
-!! لنهرب من الواقع
- ولماذا نهرب من الواقع ؟!
- لأننا نرفضه .
- ولماذا يكون الرفض ؟!
-لأنه ما من واقع كما يريد الانسان.
- لو رضي به كما هو لكان كما يريد
-ولكن من يرضى !!
-لا أحد
-تلك هي المشكله .”
― يا صاحبي السجن
-!! لنهرب من الواقع
- ولماذا نهرب من الواقع ؟!
- لأننا نرفضه .
- ولماذا يكون الرفض ؟!
-لأنه ما من واقع كما يريد الانسان.
- لو رضي به كما هو لكان كما يريد
-ولكن من يرضى !!
-لا أحد
-تلك هي المشكله .”
― يا صاحبي السجن
“رمضان كما هو معروف للعامّة، هو شهر الصّيام
لكن الّذي يحدث..الاستدارج نحو فريضة أخرى:
الصّلاة..
وذلك من روعة الفخّ المنصوب بإحكام
سأحكي عن النهر، إنّه يظلّ صبوراً هادئاً، يمضي في طريقه
وهو لا يبهر كثيراً عند النّظرة الأولى مثل البحر
لكنه يتسلل إلى داخلك بهدوء وبالتدريج
والعلاقة معه ليست حبّاَ جارفاً من النظرة الأولى، بل تكون علاقة ود تبنى عبر التراكم..
النّهر ذكّرني بحديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
(أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟ قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ، قَالَ: فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا)
والتّشبيه صحيح إلى درجة الإعجاز!
فعلاقتنا بالصّلاة لا حبّ صاعق من النّظرة الأولى
ولكن علاقة ود ومودة ورحمة ، يزيدها الزّمن متانة وقوّة وحكمة
ستؤدّي خمس صلواتٍ في اليوم لشهر كامل، وهذا يعني ألف سجدة!
نهر جار عذب بباب دارك!
، وأقول لك:
خذ نفساً عميقاً واغطس!”
― الذين لم يولدوا بعد
لكن الّذي يحدث..الاستدارج نحو فريضة أخرى:
الصّلاة..
وذلك من روعة الفخّ المنصوب بإحكام
سأحكي عن النهر، إنّه يظلّ صبوراً هادئاً، يمضي في طريقه
وهو لا يبهر كثيراً عند النّظرة الأولى مثل البحر
لكنه يتسلل إلى داخلك بهدوء وبالتدريج
والعلاقة معه ليست حبّاَ جارفاً من النظرة الأولى، بل تكون علاقة ود تبنى عبر التراكم..
النّهر ذكّرني بحديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
(أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟ قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ، قَالَ: فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا)
والتّشبيه صحيح إلى درجة الإعجاز!
فعلاقتنا بالصّلاة لا حبّ صاعق من النّظرة الأولى
ولكن علاقة ود ومودة ورحمة ، يزيدها الزّمن متانة وقوّة وحكمة
ستؤدّي خمس صلواتٍ في اليوم لشهر كامل، وهذا يعني ألف سجدة!
نهر جار عذب بباب دارك!
، وأقول لك:
خذ نفساً عميقاً واغطس!”
― الذين لم يولدوا بعد
زهراء الوادي’s 2025 Year in Books
Take a look at زهراء الوادي’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by زهراء الوادي
Lists liked by زهراء الوادي
















































