“وقليلٌ مِنْ الأرْضِ يَكْفي لكيْ نَلْتَقي، وَيَحُلَّ السَّلامُ”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“من السهل أن تتعرف على نساء المجتمع الإسلامى ذات الخمر الساحرة, غضيضات الطرف , تشعر بحمرة تتفتح ورودا فى وجناتهن إذا مررن فقط بجمع من الإخوة فى مناسبة ما من المناسبات , كنت أخبر زملائى (من خارج هذا المجتمع) أن طرفا غضيضا من إحداهن أوقع فى قلبى من عشرات النظرات السافرة من غيرهن .
كان الشباب يتندرون على تلك العلاقة شديدة العذرية بين الإخوة والأخوات , فمثلا يقول أحدهم فى اللقاءات العامة : طرحة الأخت ترف يمين .. قلب الأخ يرف يمين .. طرحة الأخت ترف شمال قلب الأخ يرف شمال .
كانوا بارعين حتى فى تخيل شكل المعاكسات بين الإخوة والأخوات , ترى لو أراد أخ أن يغازل إحداهن ماذا يفعل , من الممكن أن يقول : البنا بيمسى .. ده احنا ولاد دعوه واحدة ياجميل .. أو القدس فى القلب وأنت جنب القدس علطول ياجميل .. كانت نكاتا كاشفة عن حلاوة روح هذا المجتمع الذى ربما يراه الآخرون قاسيا صلبا لايسبر أغوار الحياة , ولايقف عند مباهجها .”
― يومًا ما.. كنت إسلاميًا
كان الشباب يتندرون على تلك العلاقة شديدة العذرية بين الإخوة والأخوات , فمثلا يقول أحدهم فى اللقاءات العامة : طرحة الأخت ترف يمين .. قلب الأخ يرف يمين .. طرحة الأخت ترف شمال قلب الأخ يرف شمال .
كانوا بارعين حتى فى تخيل شكل المعاكسات بين الإخوة والأخوات , ترى لو أراد أخ أن يغازل إحداهن ماذا يفعل , من الممكن أن يقول : البنا بيمسى .. ده احنا ولاد دعوه واحدة ياجميل .. أو القدس فى القلب وأنت جنب القدس علطول ياجميل .. كانت نكاتا كاشفة عن حلاوة روح هذا المجتمع الذى ربما يراه الآخرون قاسيا صلبا لايسبر أغوار الحياة , ولايقف عند مباهجها .”
― يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“و ربما كانت أشيع خطايانا هي الجزافية في التعبير ..
الجزافية في التعبير عن الحب .. و المبالغة في كلمات الإعجاب .. و الإسهال في لغة الصداقة .. و الغِلظة في الخصومة .. و الحِدّة في الإدانة .. و التَرَخُص في الإتهام .. و التجاوز في التجريح ..
و كلها كلمات نطلقها بلا تَحَسُب فتتحول بعد خروجها إلى طاقة مجنونة لا سلطان لنا عليها ..
فتُدمي قلوباً .. و تَفصِم روابط .. و تُزلزِل نفوساً ..
و ينكر الأخ أخاه .. و الحبيب حبيبه ..
و لا يعود كل منا هو هو ..
و ننظر إلى بعضنا البعض كأننا غرباء افتقدوا الألفة .
و إذا بصديق الأمس " الإنسان النادر " قد أصبح خصيم اليوم .. " الإنسان الرخيص " المهلهل السيرة ..
لمجرد تباديل و توافيق في لعبة الكلمات ، و تباديل و توافيق في الأشخاص ..
و بلا حُجة سِوَى حُجة القلوب التي تتقلب مع هَوى اللحظات .
و يهمس الواحد في نفسه .. لا أصدق أنها هي هي التي تتكلم .. مستحيل .. هذه امرأة لا أعرفها تكلم رجلاً آخر لا أعرفه .
و كان أكثر احتراماً لنا أن نراقب أنفسنا في الكلمة التي نطلقها حتى لا تستهوينا لذة العبارة .. و حتى لا يسرقنا سِحر الألفاظ فنتبادل حُباً هو عداوة .. و نزاول عداوة هي حب .. و نغرق في كلمات هي تَرف ..
و يلوذ الواحد منا بالآخر فيطمئن إليه و هو لواذ القلق بالقلق ..
و لكن خيمة الألفاظ الحانية هي التي نشرت هذا العطر الخادع المخدر للحواس فأوحت للإثنين بأن كلاً منهما قد وجد السكن .. و ما هو بسكَن ..
و إنما هو مجرد محطة استراحة من لهاث الحياة العقيم .”
― الروح والجسد
الجزافية في التعبير عن الحب .. و المبالغة في كلمات الإعجاب .. و الإسهال في لغة الصداقة .. و الغِلظة في الخصومة .. و الحِدّة في الإدانة .. و التَرَخُص في الإتهام .. و التجاوز في التجريح ..
و كلها كلمات نطلقها بلا تَحَسُب فتتحول بعد خروجها إلى طاقة مجنونة لا سلطان لنا عليها ..
فتُدمي قلوباً .. و تَفصِم روابط .. و تُزلزِل نفوساً ..
و ينكر الأخ أخاه .. و الحبيب حبيبه ..
و لا يعود كل منا هو هو ..
و ننظر إلى بعضنا البعض كأننا غرباء افتقدوا الألفة .
و إذا بصديق الأمس " الإنسان النادر " قد أصبح خصيم اليوم .. " الإنسان الرخيص " المهلهل السيرة ..
لمجرد تباديل و توافيق في لعبة الكلمات ، و تباديل و توافيق في الأشخاص ..
و بلا حُجة سِوَى حُجة القلوب التي تتقلب مع هَوى اللحظات .
و يهمس الواحد في نفسه .. لا أصدق أنها هي هي التي تتكلم .. مستحيل .. هذه امرأة لا أعرفها تكلم رجلاً آخر لا أعرفه .
و كان أكثر احتراماً لنا أن نراقب أنفسنا في الكلمة التي نطلقها حتى لا تستهوينا لذة العبارة .. و حتى لا يسرقنا سِحر الألفاظ فنتبادل حُباً هو عداوة .. و نزاول عداوة هي حب .. و نغرق في كلمات هي تَرف ..
و يلوذ الواحد منا بالآخر فيطمئن إليه و هو لواذ القلق بالقلق ..
و لكن خيمة الألفاظ الحانية هي التي نشرت هذا العطر الخادع المخدر للحواس فأوحت للإثنين بأن كلاً منهما قد وجد السكن .. و ما هو بسكَن ..
و إنما هو مجرد محطة استراحة من لهاث الحياة العقيم .”
― الروح والجسد
“الخوف من الموت نابع من خوفنا من شكل الحياة التي نحياها , فالرجل الذي يعيش جيدا يكون مستعدا للموت في أي وقت.”
―
―
“اقسى الساعات في هذه المدينة ، من الثانية ظهرا حتى الخامسة . ساعات الزمن الميت خلافا تحس بارتخائك العضوي والنفسي .
كل شيء مكروه كل شيء معاد ، الناس والأبنية ، أصوات السيارات و واجهات المخازن ، وأنت .”
― الزمن الموحش
كل شيء مكروه كل شيء معاد ، الناس والأبنية ، أصوات السيارات و واجهات المخازن ، وأنت .”
― الزمن الموحش
الزهراء’s 2024 Year in Books
Take a look at الزهراء’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by الزهراء
Lists liked by الزهراء







































