368 books
—
53 voters
“الفرق بين الضن والبخل: أن الضن أصله أن يكون بالعواري، والبخل بالهيئات ولهذا تقول هو ضنين بعلمه ولا يقال بخيل بعلمه لان العلم أشبه بالعارية منه بالهبة، وذلك أن الواهب إذا وهب شيئا خرج من ملكه فإذا أعار شيئا لم يخرج أن يكون عالما به فأشبه العلم العارية فاستعمل فيه من اللفظ ما وضع لها ولهذا قال الله تعالى " وما هو على الغيب بضنين " ولم يقل بخيل”
― الفروق اللغوية
― الفروق اللغوية
“كعك القدس مجبول بماء القدس، مرت عليه نسمات هوائها وخيوط شمسها وتكبيرة مسجدها الأقصى؛ ولذلك لن تظفر بطعمه أبدا إذا لم تكن في القدس!”
― رب إني وضعتها أنثى
― رب إني وضعتها أنثى
“There is not always a good guy. Nor is there always a bad one. Most people are somewhere in between.”
― A Monster Calls
― A Monster Calls
“الفرق بين التأليف والتصنيف: أن التأليف أعم من التصنيف وذلك أنالتصنيف تأليف صنف من العلم ولا يقال للكتاب إذا تضمن نقض شئ من الكلام مصنف لانه جمع الشئ وضده والقول ونقيضه، والتأليف يجمع ذلك كله وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه سواء كان متفقا أو مختلفا والتصنيف مأخوذ من الصنف ولا يدخل في الصنف غيره.”
― الفروق اللغوية
― الفروق اللغوية
“الكيتش (kitsch)
كلمة استعان بها الكاتب ميلان كونديرا ليصف الواقع في روايته "كائن لا تُحتمل خفته"، وهي كلمة ألمانية انتشرت في القرن التاسع عشر العاطفي، والكلمة تعني النفاية، وصارت إشارة معتمدة للأدب والفن الهابط، وبهذا المعنى دخلت القاموس ما بعد الحداثي. استخدمها كونديرا للإشارة إلى نوع من أنواع الرومانسية والعاطفية "المستبدة".
استخدمته أروى صالح في كتابها "المبتسرون" كإشارة إلى "حلم الخلاص الجماعي"، حيث "الكيتش اليساري"، "المسيرة الكبرى"، حلم اليسار بالسير تجاه الأخوة والمساواة والعدالة والسعادة. إنما يجعل اليساري يساريا ليس هذه النظرية أو تلك، بل مقدرته على إدخال أية نظرية كانت إلى الذي يُسمى بالمسيرة الكبرى. في مملكة الكيتش التوتاليتارية / الشمولية تُعطى الإجابات مُسبقا محرمة بذلك أي سؤال جديد. لذلك فبقدر ما أن الكيتش هو المثال الأعلى لكل السياسيين ولكل الحركات السياسية، يكون الإنسان الذي يتساءل هو العدو الحقيقي للكيتش، ولذلك الكيتش قناع يُخفى وراءه الموت. الكيتش عند كونديرا هو الوفاق التام مع الوجود، نقطة التماس بين النداء العام / نداء الواجب وبين الدوافع الخفية، الوفاق التام كرغبة محرقة عند أناس يشعرون بالضبط بعدم الوفاق مع أنفسهم ومع العالم، كأنهم خلاصة لإحساس أشقائهم البشر بالنقص الكامن دوما في الكائن الإنساني (ربما خفته التي لا تُحتمل) والساعي أبدا للاكتمال (لثقل يمنحه جذورا، وربما استمرارية قد تتغلب مرة في صراعه الأبدي ضد الموت)، تلك الثغرة في الوجود الإنساني، التي من توترها بين الحلم والواقع - بين الأمل في الوفاق التام والعجز عنه - تُصنع المواهب الكبيرة، وأيضا كل أنواع الإحباط والفشل والجريمة.
غير أن لحلم الوفاق التام ككل أوضاع وصور الوجود الإنساني معضلاته - أو تناقضاته إن استخدمت تعبيرا هيجليا عميقا جدا بالمناسبة - فلكي يُثمر حقا ينبغي أن تصدقه بما يكفي كي تقامر، تُقامر حتى بوجودك كله في لحظة، وهو بالضبط ما يفعله المناضلون في لحظة انتشاء بإمكانية تجاوز الوجود الفردي والمصير الفردي، ولقد عرفنا كلنا - حتى أسوأنا - حلاوة هذه اللحظة، إنها لحظة حرية، لحظة خفة لا تكاد تحتمل، من فرط جمالها، ولكنك لو صدقته إلىحد بلوغ حالة من "الوفاق التام" بالفعل، الوفاق التام مع الذات أو الكيتش (حلم أو أسطورة الخلاص الجماعي)، أيا كان الكيتش الذي اخترته لنفسك، فقد دخلت رأسا دائرة ملؤها الشر، بل الجنون. حينئذ تفقد التسامح، لا تعوج مستعدا لقبول أي تناقض مع الكيتش، إذ لا يعود البشر بالنسبة لك عوالم حية، أي متناقضة، بل أشياء تضعها على سرير بروكست الذي يحدده الكيتش (دينيا كان أو شيوعيا)، تقطه رأس هذا، وتمط رجل ذاك، كي يتلاءما مع طول السرير، مع قالب الكيتش، تغدو أكثر ثقلا من غطاء حجري لقبر، جدرانه "يقين"، فمشكلة الكيتش أنه يطرح جانبا كل ما هو غير مقبول في الوجود الإنساني، حتى أن الأديب يصفه في تعريفه الثاني له بأنه "نفي مطلق للبراز"!... تلك القناعة المطمئنة بإمكانية الكمال الإنساني في المجتمع الاشتراكي أو الشيوعي، أو بأن الحزب الشيوعي هو "أرض محررة" للشيوعية والشيوعيين في المجتمع البرجوازي (وهو كلام كان يُردده مناضلونا)، تلك القناعة التي ترفض مطمئنة واثقة كل تناقض، كل اختلاف سوى الاعتراف السعيد الأبله بالتوافق التام مع الكيتش "المختار"، تلك الأخوة الباسمة في المسيرة الكبرى أو في الله، هي القناع الذي يُخفى الموت، بل الجنون، فيفضل هذا اليقين ارتكبت أفظع مجازر الشيوعية، وكذلك توافهها المهينة للعقل، الرهيبة لهذا السبب، حتى في جماعاتنا التي لم تواتها الظروف كي تمسك بسلطة، وهي ذاتها التي تلهم شبانا مؤمنين اليوم ببروة قلب القتلة، فقط "حين تتعامل مع الكيتش بوصفه كذبة جميلة، لا يعود كيتشا، إذ يفقد مقدرته السلطوية، يُصبح مؤثرا ككل ضعف بشري"، وهو ما لا يتسنى لك - في حالة أبناء جيلنا أعني - إلا على امتداد رحلة، رحلة تصديق وحب، مُثخنة، ورحلة عودة لا إنكار فيها، وهذا شرط. إلى ماذا تعود؟ للمجتمع البرجوازي، عودة ابن ضال، إلى الذات، لحلم قديم تطارده؟ ألف احتمال. كل الأمر يتوقف عليك أخيرا، تماما.”
― المبتسرون: دفاتر واحدة من جيل الحركة الطلابية
كلمة استعان بها الكاتب ميلان كونديرا ليصف الواقع في روايته "كائن لا تُحتمل خفته"، وهي كلمة ألمانية انتشرت في القرن التاسع عشر العاطفي، والكلمة تعني النفاية، وصارت إشارة معتمدة للأدب والفن الهابط، وبهذا المعنى دخلت القاموس ما بعد الحداثي. استخدمها كونديرا للإشارة إلى نوع من أنواع الرومانسية والعاطفية "المستبدة".
استخدمته أروى صالح في كتابها "المبتسرون" كإشارة إلى "حلم الخلاص الجماعي"، حيث "الكيتش اليساري"، "المسيرة الكبرى"، حلم اليسار بالسير تجاه الأخوة والمساواة والعدالة والسعادة. إنما يجعل اليساري يساريا ليس هذه النظرية أو تلك، بل مقدرته على إدخال أية نظرية كانت إلى الذي يُسمى بالمسيرة الكبرى. في مملكة الكيتش التوتاليتارية / الشمولية تُعطى الإجابات مُسبقا محرمة بذلك أي سؤال جديد. لذلك فبقدر ما أن الكيتش هو المثال الأعلى لكل السياسيين ولكل الحركات السياسية، يكون الإنسان الذي يتساءل هو العدو الحقيقي للكيتش، ولذلك الكيتش قناع يُخفى وراءه الموت. الكيتش عند كونديرا هو الوفاق التام مع الوجود، نقطة التماس بين النداء العام / نداء الواجب وبين الدوافع الخفية، الوفاق التام كرغبة محرقة عند أناس يشعرون بالضبط بعدم الوفاق مع أنفسهم ومع العالم، كأنهم خلاصة لإحساس أشقائهم البشر بالنقص الكامن دوما في الكائن الإنساني (ربما خفته التي لا تُحتمل) والساعي أبدا للاكتمال (لثقل يمنحه جذورا، وربما استمرارية قد تتغلب مرة في صراعه الأبدي ضد الموت)، تلك الثغرة في الوجود الإنساني، التي من توترها بين الحلم والواقع - بين الأمل في الوفاق التام والعجز عنه - تُصنع المواهب الكبيرة، وأيضا كل أنواع الإحباط والفشل والجريمة.
غير أن لحلم الوفاق التام ككل أوضاع وصور الوجود الإنساني معضلاته - أو تناقضاته إن استخدمت تعبيرا هيجليا عميقا جدا بالمناسبة - فلكي يُثمر حقا ينبغي أن تصدقه بما يكفي كي تقامر، تُقامر حتى بوجودك كله في لحظة، وهو بالضبط ما يفعله المناضلون في لحظة انتشاء بإمكانية تجاوز الوجود الفردي والمصير الفردي، ولقد عرفنا كلنا - حتى أسوأنا - حلاوة هذه اللحظة، إنها لحظة حرية، لحظة خفة لا تكاد تحتمل، من فرط جمالها، ولكنك لو صدقته إلىحد بلوغ حالة من "الوفاق التام" بالفعل، الوفاق التام مع الذات أو الكيتش (حلم أو أسطورة الخلاص الجماعي)، أيا كان الكيتش الذي اخترته لنفسك، فقد دخلت رأسا دائرة ملؤها الشر، بل الجنون. حينئذ تفقد التسامح، لا تعوج مستعدا لقبول أي تناقض مع الكيتش، إذ لا يعود البشر بالنسبة لك عوالم حية، أي متناقضة، بل أشياء تضعها على سرير بروكست الذي يحدده الكيتش (دينيا كان أو شيوعيا)، تقطه رأس هذا، وتمط رجل ذاك، كي يتلاءما مع طول السرير، مع قالب الكيتش، تغدو أكثر ثقلا من غطاء حجري لقبر، جدرانه "يقين"، فمشكلة الكيتش أنه يطرح جانبا كل ما هو غير مقبول في الوجود الإنساني، حتى أن الأديب يصفه في تعريفه الثاني له بأنه "نفي مطلق للبراز"!... تلك القناعة المطمئنة بإمكانية الكمال الإنساني في المجتمع الاشتراكي أو الشيوعي، أو بأن الحزب الشيوعي هو "أرض محررة" للشيوعية والشيوعيين في المجتمع البرجوازي (وهو كلام كان يُردده مناضلونا)، تلك القناعة التي ترفض مطمئنة واثقة كل تناقض، كل اختلاف سوى الاعتراف السعيد الأبله بالتوافق التام مع الكيتش "المختار"، تلك الأخوة الباسمة في المسيرة الكبرى أو في الله، هي القناع الذي يُخفى الموت، بل الجنون، فيفضل هذا اليقين ارتكبت أفظع مجازر الشيوعية، وكذلك توافهها المهينة للعقل، الرهيبة لهذا السبب، حتى في جماعاتنا التي لم تواتها الظروف كي تمسك بسلطة، وهي ذاتها التي تلهم شبانا مؤمنين اليوم ببروة قلب القتلة، فقط "حين تتعامل مع الكيتش بوصفه كذبة جميلة، لا يعود كيتشا، إذ يفقد مقدرته السلطوية، يُصبح مؤثرا ككل ضعف بشري"، وهو ما لا يتسنى لك - في حالة أبناء جيلنا أعني - إلا على امتداد رحلة، رحلة تصديق وحب، مُثخنة، ورحلة عودة لا إنكار فيها، وهذا شرط. إلى ماذا تعود؟ للمجتمع البرجوازي، عودة ابن ضال، إلى الذات، لحلم قديم تطارده؟ ألف احتمال. كل الأمر يتوقف عليك أخيرا، تماما.”
― المبتسرون: دفاتر واحدة من جيل الحركة الطلابية
Egyptians Good Readers
— 13651 members
— last activity Nov 21, 2025 02:04PM
Egyptian Good Readers [EGR] ديدان قراية مصرية بتسلي بعض في طريق الثقافة الجروب دا لينا ... للي بيحبوا القراية .. وديدان الكتب .. او اليرقات اللي في طر ...more
آية’s 2025 Year in Books
Take a look at آية’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by آية
Lists liked by آية






















































