“الوحدة: غيابٌ عذبٌ للنظرات. في أحد الأيام مرضت زميلتاها وعملت وحدها في المكتب طييلة أسبوعين، لاحظت مندهشة عند المساء بأنها لا تكاد تشعر بالتعب. مما جعلها تدرك بأن النظرات حِمْلٌ مرهِق، قبلاتٌ تمتص الدماء، وأن مِسبَر النظرات هو الذي حَفَرَ التجاعيد على وجهها”
― Immortality
― Immortality
“تخيل أنك عشت في عالم ليس فيه مرايا. كنت ستحلم بوجهك، كنت ستتخيله كنوع من الانعكاس الخارجي لما هو داخلك. بعد ذلك، افرض أنهم وضعوا أمامك مرآة وأنت في الأربعين من عمرك. تخيل جزعك. كنت سترى وجهاً غريباً تماماً. وكنت ستفهم بصورة جلية ما ترفض الإقرار به: وجهك ليس أنتَ”
― Immortality
― Immortality
“والمثل الأفصح على ذلك هو المرأة التي يقع عليها عادة الغرم الأكبر ويفرض على كيانها القسط الأوفر من الاستلاب من خلال ما تتعرض له من تسلط وما يفرض عليها من رضوخ وتبعية وإنكار لوجودها وإنسانيتها وهذه المرأة المستلبة اقتصادياً وجنسياً في البلدان النامية تعاني من استلاب أخطر بكثير وهو "الاستلاب العقائدي" ويقصد بهِ تبني المرأة لقيم سلوكية ونظرة على الوجود تتمشى مع القهر الذي فرض عليها وتبرره جاعلة منه جزءاً من طبيعة المرأة .وبذلك هي تقاوم تحررها وترسخ البني التسلطية المتخلفة التي فرضت عليها . وأكثر من هذا من تعممها على الآخرين من خلال نقلها إلى أولادها تنقلها إلى البنات منهم حين تفرض عليهن عملية تشريط من أجل الرضوخ للرجل "الأب والأخ والزوج" وتفرضها على الصبيان من خلال غرس النظرة الرضوخيه للسلطة,والتبعية لسيادة القلة ذات الحظوة”
― التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
― التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
“عندها تذكر توماس حكاية أُوديب. أُوديب أيضاً لم يكن عارفاً بأنه يضاجع أمه، ومع ذلك فإنه عندما عرف بالأمر لم يجد نفسه بريئاً. ولم يستطع تحمل مشهد الشقاء الذي سببه جهله ففقأ عينيه وغادر «ثيب» وهو أعمى.
كان توماس يسمع زعيق الشيوعيين وهم يدافعون عن براءة ذمتهم، ويفكر: بسبب جهلكم فقد هذا البلد حريته لقرون عديدة مقبلة وتزعقون قائلين بأنكم أبرياء؟ كيف تجرؤون بعد على النظر حواليكم؟ كيف، ألم تصابوا بالهلع؟ أو لا عيون لديكم لتبصروا! لو كانت عندكم عيون حقاً لكنتم فقأتموها وغادرتم «ثيب»!
كانت هذه المقارنة تروق له إلى حد أنه كان يستعملها مراراً في أحاديثه مع أصدقائه، وكان يعبّر عنها بعبارات أكثر لذعاً وأكثر فصاحة.”
― The Unbearable Lightness of Being
كان توماس يسمع زعيق الشيوعيين وهم يدافعون عن براءة ذمتهم، ويفكر: بسبب جهلكم فقد هذا البلد حريته لقرون عديدة مقبلة وتزعقون قائلين بأنكم أبرياء؟ كيف تجرؤون بعد على النظر حواليكم؟ كيف، ألم تصابوا بالهلع؟ أو لا عيون لديكم لتبصروا! لو كانت عندكم عيون حقاً لكنتم فقأتموها وغادرتم «ثيب»!
كانت هذه المقارنة تروق له إلى حد أنه كان يستعملها مراراً في أحاديثه مع أصدقائه، وكان يعبّر عنها بعبارات أكثر لذعاً وأكثر فصاحة.”
― The Unbearable Lightness of Being
ماذا تقرأ هذه الأيام؟
— 9536 members
— last activity Sep 24, 2025 11:31AM
مجموعة تهدف لتجمع القراء، لتبادل كل ما هو نافع ومفيد حول الكتب والكتاب، وهى محاكاة لمجموعة موجودة على موقع الفيسبوك، وتحمل نفس العنوان
Gehad’s 2024 Year in Books
Take a look at Gehad’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Gehad
Lists liked by Gehad



















