1,387 books
—
829 voters
to-read
(1724)
currently-reading (36)
read (744)
kindle (117)
favorites (72)
فلنكتف-بهذا-القدر-من-الملل (64)
books-i-wanna-read-2017 (50)
currently-reading (36)
read (744)
kindle (117)
favorites (72)
فلنكتف-بهذا-القدر-من-الملل (64)
books-i-wanna-read-2017 (50)
latin-american
(40)
أدب-لبناني (23)
isabel-allende (21)
to-buy (21)
أدب-فلسطيني (15)
أدب-سوري (14)
أدب-سعودي (12)
أدب-لبناني (23)
isabel-allende (21)
to-buy (21)
أدب-فلسطيني (15)
أدب-سوري (14)
أدب-سعودي (12)
“أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها
تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
―
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها
تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
―
“أرجوك لا تحبني، فأنا امرأة لا تَصلحُ للحُب والأحاديث الطويلة. امرأة تفقد مرحها سريعاً لتعود إلى قوقعتها وتغلق خلفها الباب جيداً.
لا تنخدع بابتسامي، وتورّد خديّ. وإياك أن تُغرم بالبريق في عينيّ، لأنني بعد خروجي من هذا الحفل الصاخب الذي يقيمه العالم، أرتدي وحدتي.
أنا امرأة تُحكم قبضتها على قلبها، وتغلق بابه جيداً. وكلما وقع في غرامها رجلٌ فتحت لعقلها الباب ليطلق صرخته ورفضه.
أرفض الحب لأنني لا أُجيد لعبة التوسط، أنا حين أحب أغرق بكُلّي، انغمس في الانتظار، أحترق اهتماماً ولهفة، أنا كلما أحببت فقدت ذاتي.
حبي لم يزدّني قوة بل هشاشة وسرق مني الكثير. وحتى الذي أحبني بكل صدقٍ أخافه حبي المجنون لأنه تجاوز كل مقاييس الدنيا.
لهذا صرت اختبئ من الحب بين رفوف الكتب، وأسفل طاولة المقهى ووراء الباب وخلف الصحيفة وادسُّ عينيّ في فنجان القهوة كلما حاول رجلٌ استراق نظرة مني.”
―
لا تنخدع بابتسامي، وتورّد خديّ. وإياك أن تُغرم بالبريق في عينيّ، لأنني بعد خروجي من هذا الحفل الصاخب الذي يقيمه العالم، أرتدي وحدتي.
أنا امرأة تُحكم قبضتها على قلبها، وتغلق بابه جيداً. وكلما وقع في غرامها رجلٌ فتحت لعقلها الباب ليطلق صرخته ورفضه.
أرفض الحب لأنني لا أُجيد لعبة التوسط، أنا حين أحب أغرق بكُلّي، انغمس في الانتظار، أحترق اهتماماً ولهفة، أنا كلما أحببت فقدت ذاتي.
حبي لم يزدّني قوة بل هشاشة وسرق مني الكثير. وحتى الذي أحبني بكل صدقٍ أخافه حبي المجنون لأنه تجاوز كل مقاييس الدنيا.
لهذا صرت اختبئ من الحب بين رفوف الكتب، وأسفل طاولة المقهى ووراء الباب وخلف الصحيفة وادسُّ عينيّ في فنجان القهوة كلما حاول رجلٌ استراق نظرة مني.”
―
“أنا أستقيل من الإنسانية. لم أعد أريد أن أكون, ولم أعد قادرا على أن أكون -إنسانا. ماذا سأفعل؟ أخدم الأنظمة الإجتماعية والسياسية؟, أسود حياة إمرأة ؟ أتصيد نقاط الضعف في النظم الفلسفية, أناضل من أجل القيم الأخلاقية والجمالية؟ كل ذلك هراء. أنبذ إنسانيتي , حتى وان كنت سأجد نفسي وحيدا. ولكن أنا وحيد على كل حال في هذا العالم الذي لم أعد أنتظر منه أي شيء.”
―
―
“ستعرفُ أنك قرأت كتابا جيدا عندما تقلب الصفحة الأخيرة وتحس كأنك فقدت صديقا”
―
―
“أريد أن أكتب عن الحب - عن كوني كائنًا بشريًا - عن العزلة - عن كوني امرأة”
― Changing
― Changing
Hodhod’s 2025 Year in Books
Take a look at Hodhod’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Hodhod
Lists liked by Hodhod





















































