مريم

“ليست الحياة نقيضة للموت، بل مكمّلة له! الشيء الوحيد الذي يمكنه أن ينقض الموت، أو يجرده من جبروته هو الخلود!”
― بثينة العيسى, تحت أقدام الأمهات

“ورأيت الشهداء واقفين، كلٌ على نجمته، سعداء بما قدّموا
للموتى الأحياء من أمل.


ورأيتَ رأيت رأيت بلاداً يلبسها الشهداء ويرتفعون بها
أعلى منها/ وحياً وحياً. ويعودون بها خضراءَ وزرقاء/
وقاسيةً في تربية سلالتهم: موتوا لأعيش!/ فلا يعتذرون
ولا ينسون وصاياهم لسلاتهم: أنتم غَدُنا، فاحيَوا كي
نحيا فيكم!/ وأَحِبُّوا زهر الرُمّان/ وزهر الليمون/.
وصُبُّوا خمرتنا في عيد الحب/! فلم نجد الوقت لنشربها
معكم/. عفواً! لم نجد الوقت/. فلا تنْسَوا أنتم أن تجدوا
الوقت لتحتفلوا بالحب/، وتنتقموا بالحب لنا ولكم!/”
― محمود درويش, في حضرة الغياب

“كان يجيء إلى الدنيا لكي يتربع على عرش السيادة المطلقة، ويمارس حقوقه التي اكتسبها بموجب أعضائه التناسلية”
― بثينة العيسى, تحت أقدام الأمهات

“الدموع هي آلية دفاعية فطرية يستثمرها القلب البشري لاستجلاب التعافي، عندما يتألم القلب تبكي العين، وعندما تبكي العين يشفى القلب، هذه هي القدرة البسيطة المحضة التي نملكها كلنا، هدية الإله الرحيم لخلقه قليلي الحيلة، لكي يملكوا القدرة على مجابهة العالم.”
― بثينة العيسى, تحت أقدام الأمهات