Omnia

“يخيّل إليّ أنّنا حين نتحرّك وحين نعمل وحين نأكل وحين نصرّ على أخذ إجازتنا السنويّة ، يخيّل إليّ أننا نفعل هذا كلّه لكي نبحث عن شيء وراء هذا كلّه.
شيء لا نجده في الطعام فنبحث عنه في الكتب ، ولا نجده في الكتب فنبحث عنه في الصداقة والعمل ، ولا نجده في العمل فنبحث عنه في الأحلام. شيء نؤمن أنه موجود ولكننا لا نعرف ما هو وكيف نجده.

ولهذا تستمر عملية بحثنا عن هذا الشيء المجهول ، ويستمر أملنا في العثور عليه ، وبالاختصار نستمر نحيا .

ويحدث في أحيان قليلة أن يعثر الواحد منّا على هواية مثلاً ، على قضيّة يؤمن بها ، على زوجة ، وإذا به يدرك أنها الشيء الذي كان يبحث عنه طوال حياته ، وقد يدرك بعد فترة أنّه خُدع وأنه لا يزال عليه أن يبحث ويكدّ ، ولكنّه ما أن يعثر على شيءٍ كهذا حتّى يصبح محور حياته وهدفها الأوّل”
― يوسف إدريس, البيضاء

“قد تسألنى ولماذا لا يوجد هذا الحب؟ .. فأقول لك مره أخرى .. لأن العله دائماً هى العله. ان الحب الرفيع لا يظهر مطلقاً فى جو العبوديه .. ولا ينبت الا فى ارض الحريه الروحيه، والمرأه المصريه ربيبة الجوارى لم تكن تفهم من الحب إلا ما تفهمه الجاريه المملوكه .. ان الحب الرفيع زهره ينبغى ان تتساقط بذورها من السماء .. وليس فى جو الحريم المغلق سماء”
― توفيق الحكيم, حمار الحكيم

“سألتنى العله فى قذارة هذا الفلاح، فقلت لك وأقول وسأقول دائما ان العله هى المرأه”
― توفيق الحكيم, حمار الحكيم

“أعمل إيه ؟ ما بلاقيش حد يفهمنى ، أضطر أركب الصعب بقى و أكلم نفسى”
― يوسف إدريس, المهزلة الأرضية