أثير

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about أثير.

https://www.goodreads.com/hidinginmyshell

Loading...
وديع سعادة
“كيف للسابح أن يصل والبحر يغرق؟”
وديع سعادة, قل للعابر أن يعود نسي هنا ظله

Thomas Bernhard
“قلت لنفسى وأنا أجلس فوق دكة فى منتزه المدينة، إن هذه ربما تكون آخر مرة أرى فيها صديقى. لم أكن اعتقد أن جسدا بهذا الوهن، خبت فيه جذوة الحياة وانطفأت شعلة الإرادة، سيتحمل أكثر من بضعة أيام. زُلزل كيانى لرؤيته هكذا يعانى الوحدة فجأة، هذا الإنسان الذى هو بسليقته إنسان اجتماعى، كما يقولون، منذ مولده وحتى بلوغه، وظل اجتماعيا إلى أن أمسى كهلا ثم شيخا. ثم خطر على بالى كيف تعرّفت إلى هذا الإنسان الذى أضحى بالفعل صديقى، الذى طالما أسعدَ وجودى غاية السعادة، هذا الوجود الذى لم يكن بائسا قبل التعرف إليه، إلا أنه كان شاقا مُجهدا. كان هو الذى فتح عينى على أشياء كثيرة كنت أجهلها تماما، وأرشدنى إلى دروب لم يكن لى علم بها، وفتح لى أبواباً كانت موصدة بإحكام فى وجهى، وأعاد لى نفسى فى تلك اللحظة الحاسمة عندما كدت أهلك فى ريف ناتال. حقا لقد كنت أصارع فى تلك المرحلة قبل التعرف إلى صديقى كى أقهر مزاجا سوداويا مَرَضيا، أو لنقل اكتئابا، سيطر علىّ منذ سنوات حتى أننى عددت نفسى فى عداد الضائعين. سنوات طويلة لم أعمل خلالها عملا ذا قيمة. فى معظم الأحيان كنت أبدأ يومى وأنهيه بلا مبالاة تامة. كم من مرة أوشكت آنذاك على وضع نهاية لحياتى بيدى. سنوات طويلة لم أكن أفعل شيئا سوى الهروب فى هواجس الانتحار الفظيعة والقاتلة للروح، هواجس جعلت كل شىء فى حياتى غير مُحتَمَل، وجعلتنى أنا نفسى لا أُحتَمل أكثر من أى شىء آخر، كنت أهرب من مواجهة العبث اليومى المحيط بى، والذى كنت أندفع إليه، ربما لضعفى العام، ولضعف شخصيتى على وجه خاص. طوال سنوات لم أعد أرغب فى تخيل إمكانية مواصلة الحياة، ولا حتى مجرد الوجود. لم يعد لى هدف، وهو ما أفقدنى السيطرة على ذاتى. كنت- بمجرد استيقاظى فى الصباح الباكر- أجد نفسى رغما عنى فريسة لأفكار الانتحار التى لا أستطيع التغلب عليها طيلة النهار. هجرنى الجميع آنذاك، لأننى هجرت الجميع، هذه هى الحقيقة، ولأننى لم أعد أرغب فى رؤية أحد، ولم أعد أرغب فى شىء. لكننى جبُنت عن إنهاء حياتى بيدى. ربما عندما وصلت إلى قمة يأسى، لا أخجل من لفظ الكلمة، إذ لم أعد أرغب فى خداع ذاتى وتجميل شىء، ليس هناك ما يمكن تجميله فى مجتمع وعالم يُجمِّل باستمرار كل شىء بطريقة مقيتة، فى ذلك الوقت ظهر باول، وتعرفت إليه فى شارع بلومنشتوك عند صديقتنا المشتركة إرينا.”
Thomas Bernhard, Wittgenstein’s Nephew

غازي عبدالرحمن القصيبي
“الفاشلين لم يكونوا دائماً أقل موهبة أو طموحاً أو حماسة من الناجحين ، إلا أن الحظ لم يتدخل في اللحظة المفصلية الحاسمة أو تدخل في البداية ثم هجرهم في تلك اللحطة .”
غازي القصيبي, ألزهايمر

Thomas Bernhard
“أنا لا أريد أن أُواجَه بأشباهي دونما انقطاع، لا سيما في المقهى الذي أذهب إليه لأهرب من ذاتي، إلا أنني أواجه هناك تحديداً بنفسي وبأشباهي. أنا لا اطيق ذاتي، فما بالك بزمرة من أمثالي...”
Thomas Bernhard, Wittgenstein’s Nephew

Kahlil Gibran
“أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها, بكم يأتون إلى العالم, ولكن ليس منكم.
ومع أنهم يعيشون معكم, فهم ليسوا ملكاً لكم.
أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم, ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم, لأن لهم أفكارأً خاصةً بهم.
وفي طاقتكم أن تصنعوا المساكم لأجسادكم.
ولكن نفوسهم لا تقطن في مساكنكم.
فهي تقطن في مسكن الغد, الذي لا تستطيعون أن تزوروه حتى ولا في أحلامكم.
وإن لكم أن تجاهدوا لكي تصيروا مثلهم.
ولكنكم عبثاً تحاولون أن تجعلوهم مثلكم.
لأن الحياة لا ترجع إلى الوراء, ولا تلذ لها الإقامة في منزل الأمس.
أنتم الأقواس وأولادكم سهام حية قد رمت بها الحياة عن أقواسكم.
فإن رامي السهام ينظر العلامة المنصوبة على طريق اللانهاية, فيلويكم بقدرته لكي تكون سهامه سريعة بعيدة المدى.
لذلك, فليكن التواؤكم بين يدي رامي السهام الحكيم لأجل المسرة والغبطة.
لأنه, كما يحب السهم الذي يطير من قوسه, هكذا يحب القوس الذي يثبت بين يديه.”
جبران خليل جبران, The Prophet

year in books
rr. r33...
207 books | 3 friends

Atheer
498 books | 20 friends

Mohammed
248 books | 932 friends

mariam
346 books | 1,170 friends


غادة
975 books | 217 friends

Lost in...
59 books | 2 friends

ريّان
196 books | 23 friends

More friends…



Polls voted on by أثير

Lists liked by أثير