Status Updates From الأسيرة: مختارات من ديوان شعر

راحل هو ولكن حبه لايُبارح قلبي
أيتها النُّجُوم ،مالذي نفّرهُ مني ؟
نجوم ،أيتها النُّجُوم ،أيتُها النُّجُوم
أين إذن ديار العُشاق الأوفياء

يُعذبني خوف الحُّب وآماله
أُريد راحة أبدية
لن أضيف الأحزان إلى قلبي بعد الآن
أنا الباحثة عن سكون بلا ضفاف

لم يبق لي شيء من أماني الحب
أنى لمن لايُملك فؤادًا أن يتمنى
ولو بقي لي قلب لكان يئن شاكيًا من جديد
قائلاً : مازلتُ مُنتظرًا

فكتاب ،خلوة ،أو قصيدة لحظة سكون
تكتفي لأنتشي بالوجود
لَمِ أحزن إذ لا أَجِد طريقًا إلى الجنة
إن كنتُ أمتلك فردوسًا أبديًا في فوادي

إنني الآن روح مُضطربة وجدت نفسها
ذات ليلة بلا إرادة تبكي بمرارة
في أحضان الصمت نادمة مماقلتُ
مُتوجعة مما فعلت ،عرفتُ كيف أنني لستُ لك أو لحبك

رحلتَ وفِي القلب باقٍ أبدًا
حب مُثقل باليأس والألم
نظرة تائهة ،خلف ستار الدموع
وحسرة جامدة في ضحكة باردة

لا أدري ما أريده ربَّاه
عّم أبحث ليل نهار ؟
عمَّ تبحثُ نظراتي المُرهقة
لماذا هو يائس هذا القلب الغارق في الألم ؟
أفر من جميع معارفي
مُتسللة إلى رُكن [مُنعزل ] بهدوء وسكينة
نظراتي غارقة في الظلمات
أنصت إلى قلبي المُثخن
هاربة من هذا الجمع الذي يبدي معي
تعاطفًا في الظاهر ،بلا رياء
ولكنه في الخفاء لفرط لؤمه
يلوث أطراف ثوبي بكل شائبة

المُبدعون عادة يشترون نجاحهم في عالم الفن بسعادتهم الشخصية

ذهبت تلك الأيام وبقيت هي والوحدة :
هأنذا
امرأة وحيدة
في مُستهل فصل قارس
في بداية إدراك الوجود الأرضي المُلوث
ويأس،السماء البريء الحزين
وعجز هذه الأيدي[المُتصلبة] كالأسمنتِ

العمل الفني شكل من أشكال الجهد من أجل البقاء وتخليد "الذات" وإلغاء فكرة الموت

الشعر فهو بالنسبة إليّ بمنزلة صديق حين أُقابله أستطيع بسهولة أن أشاركه هموم قلبي ،إنه قرين يمنحني الكمال ،

أشعر كأنني خسرت حياتي وبأني أعرف أقل بكثير مما ينبغي لي أن أعرف. ربما لأنني لم أتمتع أبدًا بحياة مشرقة.. ذلك الحب والزواج المضحك في السادسة عشرة زلزل أركان حياتي المستقبلية. حُرمت طوال عمري من مُرشد. لم يقم أحد بتربيتي فكريًا وروحيًا. كل ما لدي من ذاتي، وكل ما لا أتمتع به هو الأشياءالتي كان من الممكن أن تكون لي، لولا تعرج السُبُل والجهل بالذات والنفس، وعوائق أخرى في الحياة منعتني من الوصول إليها.