Status Updates From النقراشي

"في صباح يوم 28 ديسمبر 1948 وصل النقراشي إلى وزارة الداخلية، وصعد في درجات المدخل يحيط به كالمعتاد الحرس، وقبيل وصوله إلى المصعد، انطلقت ثلاثة رصاصات من الخلف استقرت في ظهره، فسقط مدرجا في دمائه. وكان القاتل، الذي كان متخفيا في زي ضابط، يدعى عبد المجيد أحمد حسن، وكان طالبا بكلية الطب البيطري، وكان قد كلفه الجهاز الخاص بالقيام بهذه المهمة ردا على قرار حل جماعة الإخوان المسلمين."

"ويعتقد مصطفى أمين أن ثورة 1919 قد نزع فتيلها عندما تولى سعد زغلول الوزارة يناير 1924، ثم عندما أسندت الوظائف العامة إلى اﻷعضاء البارزين في الجهاز السري وفي مقدمتهم أحمد ماهر الذي تولى وزارة المعارف، والنقراشي الذي أسند إليه منصب وكيل الداخلية."

"وهو الواقع المرير الذي عبرت عنه صرخة النقراشي المدوية في نهاية مداولات مجلس اﻷمن، والتي جاءت إيذانا باندثار اﻵمال المعقودة على الهيئة الدولية الكبرى: "اخرجوا من بلادنا أيها القراصنة!"

حول أحداث كوبري عباس "كما أن أحد المتظاهرين قام برجم اﻷمباشي الإنجليزي هولمان بحجر في جبينه، وقد ضبط وفي جيبه قطع من الزلط، كما لم يستعمل البوليس الرصاص، وأن أحدا لم يقتل في هذه المظاهرة" الداخلية من اﻷربعينات وهي معندهاش رصاص وبتقبض على اللي في جيبه زلط =))

"وفي الفترة ما بين 1919-1924 كانت السلطات البريطانية قد تنبهت إلى خطورة أن يمتد تأثير ثورة 1919 إلى السودان، وإلى ضرورة فصل السودان عن مصر، بل إلى أهمية فصل شمال السودان عن جنوبه، ليتسنى لها تحقيق أطماعها بلا منازع."

كانت مرونة المجتمع المصري في بدايات القرن العشرين أحد عوامل صعود نجم بعض عناصر الطبقة الوسطى، والوسطى الدنيا، بل وأحيانا الشعبية، أمثال النقراشي والنحاس وأحمد حسنين والعقاد.. ونعتقد أن هذه المرونة تتمثل في مجتمعين هامين: الجامعة والعمل الوطني أو الحركة الوطنية