Status Updates From إخوان الصفا المفترى عليهم :...

أقول : ان قبول مرجعيات النجف آنذاك بدخول كتاب داروين ليس بمستعبد ولا مستغرب وها هو في مكتبة الشيخ كاشف الغطاء وبغض النظر عن غرضه منها الا انه كتاب وفره للقارئ ، فالنجف يمكن وصفها بالليبرالية في داخلها والمتشددة في مظهرها،فهي لم تمنع كتابا ولا تحجب فكرة ، ولا تقود حملة لمراقبة الناس و محاسبتهم على افكارهم ،او ما لهم في داخل منازلهم

ينقل ان الدولة العثمانية خاطبت المرجعية الدينية بالنجف،في العقد الاول من القرن الماضي ،في الموافقة على ادخال كتاب داروين " أصل الأنواع" بعد ان أنجز ترجمته شبلي شميل، فعقد مراجع الدين اجتماعا و أفتوا بجواز ادخال الكتاب الى العراق ، على ان يسمح لهم بالرد عليه، وبعد حين حاول نقضه الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء(ت١٩٥٤) الشيخ محمد رضا الأصبهاني (ت١٩٤٣) ومحمد جواد البلاغي (ت١٩٣)"

تفاحة المعتزلة

في مقالتي لم اعترض على صاحب المقدمة (ابن خلدون) الا انه اخذ افكارا بالجملة ،نصا ومعنى من رسائل اخوان الصفا دون الإشارة اليهم، كالإشارته لارجوزة ابن سينا مثلا، او للمؤرخين الذين أخذ عنهم.