Status Updates From الأشجار ليست عمياء

الشخصيات تتحول مع شيماء إلى محيطات ذات أغوار عميقة،لا ترى منها إلا سطحها الهادئ،لكن شيماء تأخذ بيدك وتغوص بك إلى دركاتهاالمظلمة،إلى التاريخ والمآلات والتناقضات،أعشق هذاالنوع من الغوص ولا يكف اندهاشي من هذاالمستوى من الاحترافية

أن الأبناء هم السلاسل آلتي تقيد ايدي واقدام الامهات في سجون حري بهن الهرب منها.

قبل أيام كنت أظن أنني سأموت إن خاب هذا الأمل، لا أزعم أنني الآن لا أتألم، لكنني أطلقت أخيرًا زفرة ارتياح، مدركةً أن أفضل شيء لمواجهة الاحتمالات السيئة والمخيفة هو تركها تحدث.. وأنا أكثر مَن يعرف إلى أي حد بوسع الأمل أن يقتلنا ببطء.

إنه القدر؛ يسير نحوه الإنسان ظانًا أنه سيد قراره حتى يكتشف أنه كان يسير معصوب العينين ويتخبط.

جدي سعد، مات جائعًا وهو يردد بصوت منهك: «هل سأموت هنا؟ كان علي أن أعود إلى السنديانة»، ويغيب عن الوعي ثم يعود ليردد وهو يبكي قهرًا: «آه أيها العالم ابن الكلب، هل يموت سعد الذي عصر زيتون البلاد وحصد قمحها جوعًا في نهاية الأمر بينما يستمتع الأغراب بخير أرضه؟ آه أيها العالم ابن الكلب!»

هناك شيء غامض يحدث للمرء ويصبح بعده أشد ميلًا لتقصير المسافات، ويرى الراحة في تجنب الجدالات التي لا طائل منها، سلوك لا يمكن عزوه إلى اللامبالاة بقدر ما يمكن تفسيره بيقظة مفاجئة للأشياء الأهم من اجتلاب الخلافات.

هيطلع أن اللي قتل الكلب هي بنته في الآخر🤡

كون الشخص ميت لا يعني بالضرورة أنه انتهت قصته
في رأيي تكمل أفعاله المسار و تروي لنا أخلاقه قصص نسمعها بعد غيابه
لكن القصة دي مختلفة كعادة ا.شيماء لابد من مفاجأة تحطم موج توقعاتك على صخرة حقيقة جديدة
حقيقي استمتاع فوق الوصف و بنسى الوقت و انا بقرءلها

نفسي اعرف ايه حكاية أ.شيماء مع الاوهام و الاشباح دي تاني رواية بنفس الطريقة
مش بعرف اقرأ روايتها بالليل