Status Updates From حكايا زمن المحنة

الحياة تعلم الإنسان كثيرًا أن يخفي بواطن نفسه ولكن خفاياه تظهر في لمحة منه أو كلمة أو حتى سياق حديث.

كان لا يحب أن يرى أحد دمعاته أبدًا

الحلال شئ آخر عذب زلال لا إثم ولا هم كانت يوم العقد أجمل من كل نساء الدنيا كانت زوجتي!

وقالت: وكلكم تذهبون وكلكم تذهبون وترحلون ولا يبقى إلا أنا

المعونة على قدر المؤونة أي على قدر ما تتحمل من مشاق على قدر ما ييسر الله تعالى لك الأمر.

عمران بقى على شدته التي لم تفارقه أبدًا بقى صلبًا لا ينحني كأشجار السنديان تبقى صامدة مهما حدث لا تقيل ولا تستقيل أما أحمد فمن مثله؟ بقى كالنخيل العربي صامد لا تحنيه ريح بل يرمي الثمر للأعاصير من حوله بقى على عهده ووعده

فالشدة تهذب النفوس التي كمثل نفوسهم وتصقلها وتنيرها كما الذهب إذ تسعر عليه النار .

كان ياسر يتمتع بهذه الطاقة التي يندر أن تجدها في أحد لا يجعلك تلتفت إلى غيره يشعرك بأنه مركز الحياة تجاوزًا بالطبع .

فالقلوب وعرة صلبة كصلابة جبال سليمان فهي قلوب لا تقبل في الغالب المخالف هذا إن تُركت على طبيعتها أما إذا تشرّبت الإيمان حقًا فستجدها كالغيث ينزل على الأرض فيتركها خضراء نقية وستجدها كسياط النور تنزل على قلوب الملحدين فتلهبها وتنيرها .

كان يعشق القراءة بصفة خاصة قراءة كتب التاريخ كان يستمتع بالقراءة فعلًا ولكنه لا يعتبر .

وكانت له وقفة حاسمة يعرف الناظر إليه حينها أن الصبر بلغ به مداه .

كان عمران متدينًا يؤمن بالإسلام كمنقذ للدنيا وطريق لخلاصها محافظًا على عبادته ومتقدًا كالشرر كنت أشبهه بعود الكبريت المستعد دائمًا للاشتعال

كنت أحب عمران حقًا رغم شدة في طبعه لا أحبها لكنه كان نقي القلب إلى أبعد حد طاهرًا كماء المزن..

كنا على رقة حالنا شبابًا غضًا يستعين على الدنيا بأمله في الحياة وإن اختلفت مشاربنا الفكرية وأهواؤنا

يبدو ان هذه الرواية ستضاف إلي قائمة أفضل ما قرأت في هذا العام !

السلاح لا يُغير شيئاً ، بل العقول التي تتغير .