Status Updates From خاوية - ايمن العتوم

"أمام الخيم يمكنك ان تشاهد الجالسين على حافة الذكرى يستعيدون صورة احبابهم ، لولا الذكرى لكانت الحياة اقل اسى و لكانت لعنة الحرب اخف وطأة . و لكن ماذا يفعلون انها احيانا تكون فرصتهم من السقوط في وادي الكآبة السحيق الذي لا يرحم يقتاتون على محطات جميلة منها فيستعيدون شيئا من الرغبة الملحة في الحياة "

عدم عدالة الحرب لا استطيع استيعابها للان و الاكثر تعقيدا هو الذكريات
شخصيا ارى الماضي وهم اذا كان مبني على الذكريات

"لم يبق لنا وطن لكي نعيش فيه ماتبقى لنا من عمر يا امي...اتسمين هذه الخرابات المبثوثة كالدمل في كل مكان وطنا؟"
الى اين ستذهب؟
"الى اي جبهة للقتال اريد ان اقاتل اريد ان انتقم لها و لابني الذي كان يمكن ان يكون بين ذراعي الان لولا ان٠٠٠"

القسم الاول اكتمل
اتفهم شخصية جلال الي يهتم بالمساعدات الانسانية و العمل من رغم من نقد زوجته الدائم اله
بس واجهت صعوبة بادراك التضحية الي سوتها الام لابنها بافناء حياتها و نفسها اله لهل درجة...انفناء تام..
رغم هالشي واقعيا نشوفه عند الامهات العربيات بكثرة لكن بعده مامفهوم بالنسبة الي
جنت اتمنى لو الكاتب عالج الاشكاليات الفكرية بين الزوجة "ربة البيت" و زوجها "الطبيب" لكن يبدو راد ان يكون اثر القصة واقعي اكثر..