Status Updates From شيء سيبقى بيننا

أريحيني على صدرك
لأني متعب مثلك
دعي إسمي وعنواني وماذا كنت
سنين العمر تخنقها دروب الصمت
وجئت إليك لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطار تطاردني
شتاء قائم الأنفاس يخنقني
وأقدام بلون الليل تسحقني
وليس لدى أحباب
ولبيت ليأويني من الطوفان
وجئت إليك تحملني
رياح الشك .. للإيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك
أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي
بلا ثمن .. بلا دين .. بلا ميزان

-«غنائي حزينْ..
ترى هل سئمتم غنائي الحزينْ؟
وماذا سأفعلُ..
قلبي حزينْ
زماني حزينْ
وجدران بيتي
تقاطيع وجهي
بكائي وضحكي
حزين.. حزينْ»

«كثيرون ماتوا..
أهلنا عليهم تلال الترابْ
ولكننا لم نمت بعدُ.. لكن
لماذا يُهَال علينا الترابْ؟!
فما زلت حيًّا..
ولكن رأسي بقايا ضريحْ..
وكا زلت أمشي
يقيّد خطوي درب كسيحْ
وينبض قلبي
وإن كنت أحيا بقلب ذبيحْ»

«ورغم النار والطّوفانِ
سوف تجيء أيّام تحاسبنا
فتخلع ثوب من خدعوا..
وتكشف زيف من صمتوا»

«أراك ابتسامة يوم صبوح
تصارع عمرًا عنيد السّأم»

«وتبقين سرًّا
وعشًّا صغيرًا
إذا ما تعبت أعود إليه
فألقاكِ أمنًا إذا عاد خوفي
يعانق خوفي ويحنو عليه
ويصبح عمري مشاعًا لديه»

«وتبقين خلف حدود الحياة
طريقًا وأمنًا
وإن كان عمري ضياعًا ضياعْ»

«حقيقة عمري بعض التراب
وتلك الحقيقة شيء ثقيلْ!»

«نقامرُ بالعمر.. يحلو الرهانْ
نريد الأماني.. فيأبى الزمانْ»

«والعمر يدفن بعضه بعضًا
عشرٌ حيارى ثمَّ عشرٌ للأسى
وختامها عشر الأماني الضائعاتْ
العمر أصبحَ بين أيدينا بقايا من رفاتْ»

«وزيفُ الليل يحملنا إلى دجل النهارْ..
أمّاه أتعبني الدوارْ»

«وكسّر قيودك.. كسّر قيودي
شرّ البلية عمرٌ كسيحْ..
وهيا لنغرس عمرًا جديدًا
لينبت في القبح وجه جميلْ»

«سنين العمر تخنقها دروب الصّمت»

«لا تسلْ شيئًا.. ودَعْنَا
لم يعد يجدي السؤالْ
لا تقل شيئًا.. فإنّي
ليس عندي ما يُقَالْ
كن ككلِّ الناس.. عاشوا
ثم ماتوا بالكلامْ..
يسكنون الآن قبرًا
بعد أن ضاق الزحامْ
أو كما قالوا قديمًا
”قل: على الدنيا السلامْ“!»

«آه من عمر بليدٍ
ليس يعنيه السؤالْ
تُصلَب الكلمات جهرًا
فوق أنقاض المحالْ»

«كلّ حزن الناس أضحى
بين حزني بعض دمعي»

«فماذا أقول وقد صرت بعضي
أراكِ بقلبي جميع البشرْ
وألقاكِ كالنور مأوى الحيارى
وألحان عمر شجيِّ الوترْ
وإن طالَ فينا خريف الحياة
فما زال فيك ربيع الزهرْ»

«ويولد فينا زمان طريد..
يخلّف فينا الأسى والتجنّي
ولو دمّرتنا رياح الزمانِ
فما زال في اللحن نبض المغنّي»