Status Updates From لمصر لا لعبد الناصر

الفصل ٤: حرب اليمن ومذبحةالقضاء وحرية الصحافة، كلها جمال منها براء، والدليل، إن أنور السادات جزء منها فهو "المسؤل الذي تولى إدارة الجهد السياسي لمصر في حرب اليمن"، وشعر هيكل نفسه بارتياح! لما سمع من جمال: "إنني وضعت أنور السادات على رأسهم" أي اللجنة المكونة من شعراوي جمعة وسامي شرف.. لتقديم توصياتها للرئيس.
وكان "السادات" قائم مقام عضو اليمين في محكمة الثورة، اللي سحبت ترخيص جريدة المصري.

"إنني كنت مع جمال عبد الناصر في كل همسة" من حديث للسادات مع جريدة عكاظ، يقتبس هيكل ذلك الاقتباس في إشارة إلى من يحاول الصاق التهم بعبد الناصر. بمعنى أن من يحاول إدانة جمال فهو بالضرورة يدين النظام القائم (السادات)، أي أنه يدين النظام في مصر من ٢٣ يوليو من أوله إلى آخره.

ومن عجيب العجاب أن هيكل في كتاب خريف الغضب يقلل من دور السادات في الثورة، بداية بعلاقته بجمال وبالتنظيم وحتى وصوله نائبا ومن ثم رئيسا.

كما لو كنا في شادر انتخابات، وهناك من يقف ممسكا بالحديدة ويحرق حنجرته لأجل المرشح.

يقترب من كل المسائل الشائكة، لكنه لا يدخل في تفاصيل يا مدحت.