Hazem Kamal’s Reviews > لمصر لا لعبد الناصر > Status Update

وفضلا عن أي نقد ممكن يتم توجيهه لهيكل ولحكاويه، فإن المرء يتحير هل كان يدافع عن جمال ولا كان بيورطه؟ يعني منطقه في الدفاع إن أنور السادات وهو الرئيس وقت كتابة هيكل. بتلويحة وتلميحة هيكلية لو بتتهموا جمال فأنور كان معاه. واحنا دفنينه سوا زي ما قال الأستاذ أبو حمالات مؤخرا.
"لا تعايرني ولا أعايرك"
المشكلة ان كل أسباب ارتياحه في الكتاب: "لمصر لا لعبد الباري" بينقدها -بس مبنقولش- في خريف الغضب. لأنه بيستخدم الحقايق ودا على حد تعبيره عن طريق ما "يتذكره" على وتيرة: يحضرني موقف، أو فيما أذكر، أو أظن.. كما لو كانت الأزمات اللي بيناقشها ليس لها أي سند واقعي يمكن الرجوع إليه.

وللحقيقة بيقدم هيكل تبريرات على مستوى التعريص البيّن.