إهداء > Recent Status Updates

"للمرة الألف أرجوكِ لا تذهبي
للمرة الألف آخذك بيدي
وأركض في حقول الألغام
وأرجوك ألا تذهبي
لا تذهبي.. وفي عينيك غزالة مذبوحة
تعالي.. لنثرثر بسهولة وألم"

أنتظر..
بكل ما بي من بلاهة وعجز
بكل ما بي من هزيمة وصبر
بكل ما ف قدرتي ع الحلم من معنى
بكل ما تعذب بذاكرتي

- غداً في الصباح
سأقول لك ألف صباح الخير
لكن من يؤكد لي أن الصباح سيأتي؟

وأنا
لمن ألوّح؟
ليس رأسي رايةً لأرفعه
خطوتي مطرقة، ظلي فارد ذراعيه
ضفتان بلا نهر
كنت مالحة
لكثرة ما اتكأ
على ضحكتي غرباء

- وما مللت شيئًا قط بعد معرفتي به، ولا أسرعت إلى الأنس بشيء قط أولَ لقائي له، وما رغبت في الاستبدال إلى سبب من أسبابي مذ كنت، وإني لقتيل الهموم في عداد الأحياء، ودفين الأسى بين أهل الدنيا"))

وقالت سنية:
أملٌ مجهول خيرٌ من يأسٍ راهن!

"هل يبدو غريبًا لو قولت الآن أن هذه اللغة تمنحني قدرًا لا يُستهان به من الأمان؟ أكتب بالعربية وأنتمي إلى تراثها الحي فينتفي اليتم، تتبدد الوحشة، وأيضاً يهدأ بعض الاضطراب."

"لم تكن كل الخسارات تؤلم، في المقابل.. أرى بعض الانتصارات جوفاء، بل وكريهة!"

ثمة صمتٌ لابد من أن تسمعه، صمتٌ هنا فيَّ كالكلمات، صمت يحتل مساحة كبيرة من هذا الجسد، صمت لابد أن تحسه لتعرف تماماً معنى الكلمات المجروحة الخارجة من ظلماته..

وحيدٌ أنت مع الناس، وشقيٌّ مع نفسك:))

"من أكثر الأمور قسوةً أن تتذكر ليلاً أن هناك نهاراً في انتظارك على العتبات بعد ساعات"

كنتُ أعلم جيدًا إلى أين أريد أن أصل، لكن الرياح لا تجاريني، إنما أنا التي تحركها، أنا مَن تعلَّم أن يستخدمها كقوة، تدفعني في ظهري؛ لتجعلني أطير!

ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟ ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلًا مزججًا وملونًا لكي يتحمل عتمة أيامه؟ ما الخطيئة في أن يتطلع إلى يوم جديد آملًا ومستبشرًا؟