ثقل قلبي بعد أن أعرض عنِّي الزمن، وراح الطبيب يبحث عن سر علته في صورته التي طبعتها الأشعة. تأملته بفضول حتى خُيِّل إليَّ أنه يراني كما أراه وأنَّا نتبادل النظر. وجالت أيضًا نظرة عتاب في عينيه، فقلتُ له كالمعتذر:
– طالما حمَّلتك ما لا يطاق من تباريح الهوى.
فإذا به يقول:
– والله ما أسقمني إلا الشفاء.
— Oct 17, 2025 08:12AM
Add a comment