ولكن هذه المحاسن التي أذكرها الآن وأتشوق اليها تشوق الرضيع إلى ذراعي أمه هي هي التي كانت تعذب روحي المسجونة في ظلمة الحداثة
فلم أذهب إلى البرية إلا عدت منها كئيباً جاهلا أسباب الكآبة ، ولا نظرت مساء إلى الغيوم المتلونة بأشعة الشمس إلا شعرت بانقباض متلف ينمو لجهلي معاني الانقباض، ولا سمعت تغريدة الشحرور أو أغنية الغدير إلا وقفت حزينا لجهلي موحيات الحزن .
— Mar 19, 2025 07:25PM
Add a comment