قال بعض المعتبرين: أطلقت نظري فيما لا يحل لي، ثم كنت أنتظر العقوبة، فألجئت إلى سفر طويل لا نية لي فيه، فلقيت المشاق، ثم أعقبت ذلك موت أعز الخلق عندي، وذهاب أشياء كان لها وقع عظيم عندي، ثم تلافيت أمري بالتوبة فصلح حالي. ثم عاد الهوى فحملني على إطلاق بصري مرة أخرى، فطمس قلبي وعدمت رقته، واستلب مني ما هو أكثر من فقد الأول، ووقع لي تعويض عن المفقود بما كان فقده أصلح. فلما تأملت ما عوضت وما سلب مني، صحت من ألم تلك السياط.
— Aug 01, 2025 07:13AM
3 comments