عبير ندا > Recent Status Updates

يقضي المرء حياته في نبش أحشاء الأشخاص، ليدرك فيما بعد أنه لا يعرفهم حق المعرفة، الحياة ـمثل التهاب الزائدة الدوديةـلغز.

جمال الغيطاني يكتب كأنه أحد سكان القاهرة في عصر المماليك

تخبرني أن بعض الأشياء من الأفضل أن تبقى في حيز الخفاء، نكتفي بالحدس بها والتقاط بعض إشاراتها من وقت لآخر، ولا نتعدى حدود هذا، لأن الرؤية الواضحة تجرحها وتؤذينا.

-الحياة فتنة و سراب
- الحياة تدريب على الحقيقة يا بني، لو مش عارف تتعامل مع السراب، فكرك ازاي هتقدر على الحقيقة؟

ما هذا الجمال، ما هذه الإنسيابية في السرد وكأنها لوحة بريشة فنان
لكن الألفاظ في الحوار العامي!!!!!

الصواب يتوارى عند احتدام الخصام، ولكنه لا يفنى أبدا.

أمل مجهول خير من يأس راهن!

لا أحد يشعر بأحد، حتى القلم مهما كان مخلصاً لصاحبه، إلا أنه لا يستطيع أن يحس، الأحاسيس كما البصمات، حكراً على أصحابها فقط.

أطفال يموتون قهراً، طفل يعيش ويموت دون أن يعرف شكل الخبز.
طفل يسأل أمه كيف هو طعم الخبز يا أمي؟؟
وهل هناك خبز في الجنة؟؟؟

كنت أشعر في الطب قوة غريبة، أن تتأقلم مع مشاهد الوجع والألم، أن تعتاد رؤية الأوجاع يجعلك أصلب وأكثر طيبة.
حينما ترى أوجاع الناس من حولك، بكائهم، ابتسامتهم، وكل شئ يتعلق بمهنتك كطبيب تشعر بنعم الله عليك.
حينها تدرك أن للألم أنواع شتى قد نجاك الله منها، فتحمد الله وتشكره على ألمك لأنه أقل ألماً من غيرك.

لا يمكنك مساعدة أحد على الحياة إذا فشلت في اختيار القصة المناسبة لإقناعه بها...

فكلنا نولد أبرياء، براءة لا تلبث أن تتخلى عنا عاجلاً أو آجلاً، طالما نعيش بين فكي مجتمع مزيف، لا يشبع من التهام الأنقياء وتشويه الأسوياء ولا يسأم أبداً من اجتذاب مزيد من الضحايا كل يوم.

صرت أشبه بممثل مسرحي، ألعب عدة أدوار، أُبدل الأقنعة والملابس أمام الناس، أخلع هذا بسرعة وأرتدي ذاك في خفة لا يستوعبها أحد، جمهوري ربما يكون كبيرا لكنه صامت، لا يتفاعل معب ولا يصفق لي، بل حتى لا يعترض على أدائي، ربما هم ممثلون مثلي وأنا الذي أتابعهم، وقد يكونون من داخلهم متعجبين من صمتي.

أؤمن دائماً بالإشارات والعلامات، فنحن في متاهة وطرق الخلاص تشابهت علينا والعلامات منحة لا تُرد لنهتدي

ليس الفراق شر ما في الموت، إن الفراق حزن المطمئن

كلما ضاقت نفسي تمنيت أن تكون أمي علي قيد الحياة، ستكون الدنيا وقتها خالية من الألم أو علي الأقل ألمها يُحتمل

يمكن للعالم أن يخلو من الزرع ولكنه لا يمكن أن يخلو من اللصوص.

لماذا يعتقد الحراس أن اللون الأببض ملائكي؟ كان لوناً يمثل لي وجهاً صريحاً للكآبة، فهو لون أثواب اللحود، والأحلام الهلامية التي لا تقف علي أرض واضحة ولا تعبر عن شئ محدد.

فقد كانت لأمي روح فنية تحس الأشياء، وتري عروقاً خفية في الجمادات يتدفق الدم من خلالها.

الذكريات تدفئك من الداخل لكنها تمزقك أشلاء أيضا

الأشياء خارجك ليست سوي انعكاس ظاهري لما بداخلك ومافي داخلك انعكاس لما هو خارجك ولهذا فحين تدخل متاهة في الخارج تكون في الوقت نفسه قد دخلت الي متاهة الداخل وهو بالتأكيد أمر ينطوي علي خطر

عندما تكون الجثث في الارض يتضامن الجميع كأنهم يتحسسون رقابهم وكأن الموت يعنيهم بشكل مباشر كأنه يثير فيهم الذعر من أن يصلهم ثم بعد فترة حين يصبح الدم باردا تنسي الجثث كأنها ماكانت ،تجتمع الجثث لتعطي لقبا للمجزرة كأن الموت الجماعي لا يصلح لغير التوثيق