عمر عبدالفتاح > Recent Status Updates

انهرسَت كفِّي مع ذراع عماد تحت حذاءٍ واحد

فمن أراد السعادة فلا يسأل عنها المالَ والنسب، و بين الفضة والذهب، والقصور والبساتين، والأرواح والرياحين؛ بل يسأل عنها نفسه التي بين جنبيه، فهي ينبوع السعادة وهنائه إن شاء، ومصدر شقائه وبلائه إن شاء!

وأرشدها إلى الفضيلة من طريق الفضيلة نفسها لا من طريق الترغيب في الثواب والتخويف من العقاب؛ ليكون أدبُها أدب نفس لا أدب درس، ولتمتزج الفضيلة بنفسها امتزاجًا لا تزعزعه عواطف اليأس ولا عوامل الرجاء.

تحمِلك المحن إلى أماكن من نفسك لم تزُرها قط؛ فتكتشف نفسَك التي لم تتعرَّف عليها من قبل!

متى أهدى الميتُ إلى الميتِ وأوصى القبرُ إلى القبرِ! ومتى عاش المُحبُّ بعد فقد حبيبه ساعة واحدة، أو هنئت له لحظة من لحظات عيشه إن قُدِّر له أن يعيش من بعده؟!

وخاصة العقل النظر في العواقب!

يبدو أنني قد تأخرت كثيرًا قبل البدء في مجالسة حروف المنفلوطي!

وكان شاه بن شجاع الكرماني يقول: من غضّ بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات، وعمر باطنه بدوام المراقبة، وظاهره باتباع السنة، وعوّد نفسه أكل الحلال؛ لم تخطيء له فراسة. وكان شاه هذا لا تخطيء له فراسة!

من لا يصمت لا يسمع، ومن لا يسمع لن يعرف، ومن لا يعرف لن يسأل ولن يفهم ولن يجادل ولن يرتقي بمعارفه وخبراته وسلوكه!

الذنوب والمعاصي سلاحٌ ومددٌ يمدُّ بها العبدُ أعداءَه، ويعينهم بها على نفسه؛ فيقاتلونه بسلاحه، ويكون معهم على نفسه.. وهذا غاية الجهل.

"إن أسوأ ما يفعله إنسان بنفسه هو أن يفسد حاضره لحساب مستقبلٍ لا يعلم سوى الله ما سوف يكون من أمره". صـ 14

التاريخ في ذهنه يُكتب ساعة حدوثه وليس بعد ذلك، لا يُكتب التاريخ بعد الانتصارات والهزائم وإنما في غمرة المعارك، وقبل أن ينقشع غبارها وتجف دماؤها.

وإذا قلنا إن الإنسان يتفاعل مع الواقع بحسب تصوّره له، فإن الجهة التي تُشَكِّل إدراك الإنسان لواقعه، تتحكم فيه حرفيًّا!

مستحيلٌ أن تقبل أمةٌ عاقلة أن يتعامل معها حاكمها على أنها متاعٌ، يمتلكُه ويورثه لأي شخص دون استشارة الأمة بأكملها!

ورُحْت أبارزُهم بقوة.. إنني ميت. أشرسُ مقاتلٍ هو من يتيقن أنه ميتٌ لا ريب. إنه يحاول أن يُسبب أكبر دمارٍ مُمْكنٍ في الأعداء؛ انتقامًا لموته القادم.

"تتكلم ساكتة، وأردُّ عليها بسكوتي.. صمتٌ ضائع كالعبث، لكن له في القلبين عمل كلام طويل" الرافعي

توضيحات الشيخ المتحرِّزة عن الفهم الخاطي، وسؤاله بدلًا عنك عن ما يثيره عقلك من تساؤلات على كلامه، ثم إجابته عليها باقتدار.. أمرٌ يبعث على الانبهار والثقة :)

لاحظت طريقته تلك في كل ما قرأت له

"إن مثل الفكر العربي الإسلامي المُبعَد عن التأثير القرآني، كمثل رجل أُفرِغ من دمه" "إن القرآن ليس مجرد كتاب.. إنه أكثر من ذلك؛ إذا دخل القلب تَغيَّر الإنسان، وإذا تَغيَّر الإنسانُ تَغيَّر العالم"

التلفزيون يُبرز عنوان: "عملية سلام الجليل"، كان هذا اسمًا للتاريخ. كيف تُنتَهَكُ الكلمات !