مُذ أن وعيتُ بذاتي، كان يراودني ذاك الشعور بأني سبقت سني،
أني حزت من النضج جما انشغل عنه أقراني. كنت أشعر بأني أملك
الإرادة لأن أصير شيئاً عظيماً، أن أغيّر العالم أو هراء كهذا، حتى
تمنيت أن أكبر سريعاً لأصير جديراً بطموحاتي. غير أني شيئاً فشيئاً لم
أعد قانعا بأن أمارس أي تغيير مؤثر في ما حولي، بل صار مجهودي
يقتصر على أن أنزوي لداخلي وأمنع المكان من ممارسة تغييره المؤثر
علي.
— Mar 26, 2018 11:17PM
Add a comment