جهاد عبدالحميد > Recent Status Updates

أدرك الآن أن حبنا للأشخاص وتعلقنا بهم ومصادقتهم في كل مرحلة من حياتنا يكون بسبب ظروف خاصة بتلك المرحلة، ظروف كانت توافقني بهم في تلك الأيام بشخصيتي التي كنت عليها وقتها، وأدرك أن كل مرحلة من حياة البني آدم يترك فيها شخصيته القديمة ويسلم الكارت لشخصية جديدة يكمل بها المرحلة المقبلة من الرحلة، والأيام وحدها قادرة علي تصفية الأصدقاء والمقربين وفقاً لظروف كل مرحلة لتصبح كل مرحلة وليها ناسها

"مش كل بنت أمورة هاتشوفها حلوة، بس كل بنت حلوة هاتشوفها أمورة "

أحيانا ننسي أنفسنا في غمرة مشاعرنا فيما الآخرون يراقبوننا كأنهم فينا من الداخل .. المشاعر الحقيقية لا سبيل إلي إخفائها مهما حاولنا!!

" لو لم نحلم تموت أرواحنا، الأحلام هي التي تعطيك إرادة الحياة، وفي سكون الليل يصبح الخيال رائدك، فاتبع خطواته مطمئناً واخلع رداء الواقع برفق واستسلم لمتعة الحلم ..
- و لكن إذا فشلت سأندم علي الوقت الذي أضعته في أحلام ..
لا .. لن تندم، فعلي الأقل ستحب حياتك كما ه حتي ولو لم تستطع تغييرها، واعلم أن الامور الجيدة لا تحدث لمن ينتظرها، بل لمن يسعي إليها، وأولي خطوات السعي .. الحلم. "

( صراعات المماليك علي الحكم واعتقادهم بأن المصريين مجرد حفاة عراة سيستجيبون لأي حاكم مادام يطعمهم ويكسوهم، فيقدّسونه ويخافون منه، هو ما سيُعجّل بنهايتهم، فأنتم مثل بركان خامل، ولكن عند ثورته يحرق كل شئ، وهم لم يدركوا بعد طبيعتكم المتقلبة .. )

( يا ولدي أنتم تثورون علي ظالم لتأتوا بأشدّ منه ظلماً، لا تراهنوا علي القوي فقط، وإنما اختاروا العادل الذي يراهن علينا، نحن المستضعفين يا بني، وإلا ستأكلكم نار ثورتكم، ولو نجوتم منها سيحرقكم الحاكم الجديد قرباناً لبداية عهده وإرضاءً لمن جاءوا به )

يعني ايه تقرأ رواية تلاقي نفسك فيها !!!!