ما أجمل أن تتكلم في أمر الحبِّ فتصل الحديث لتتحدث عن المحبوب الأول والأعظم والأجل!
«وللمحبة وجِدَتِ الأرضُ والسماوات، وعليها فُطرتِ المخلوقات، ولها تحركت الأفلاك الدائرات، وبها وصلت الحركات إلى غاياتها، واتصلت بداياتها بنهاياتها، وبها ظفرت النفوس بمطالبها، وحصلت على نيل مآربها، وتخَلَّصَتْ من مَعاطِبها، واتخذت إلى ربها سبيلا، وبها نالت الحياة الطيبة وذاقت طعم الإيمان لما رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا»
— Jun 15, 2025 09:14AM
Add a comment