أحمد أسامة > Recent Status Updates

"سئل أحد العارفين عن الدليل علي وجود الله ..

قال : الله .
قيل له : فما العقل ؟
قال : العقل عاجز لا يدل إلا علي عاجز مثله .

أقول : وغاية إدارك العقل أن يدرك أنه عاجز .

" لو عرفت أن كل ما فاتك من الله يسير .. وكل حظ لك سوي الله قليل "

المقال الثالث : من أنت ؟ من أمتع وأقوي ما قرأت من فترة طويلة الكتاب كله حتي الان مميز ، بشكل لا يوصف

أمة لا تعرف تاريخها فتفاخر بانتصاراته وتتعلم من دروسه وتسترجع فلسفته وتجدد أمره هي أمة منبتة الصلة بجذورها تسيح في تيه " الأن وهنا " .

فصل ( صفاء الأنبجانية ) جميل جميل جميل ، يتحدث فيه عن الخشوع وأهميته ومعناه ويوضح كيف ان كل الأحكام المشرعة عن الصلاة كانت تهدف الي الحفاظ علي خشوع المصلي ، مهم جداً ان يُقرأ هذه الأيام ، وإن لن تقرأ الكتاب كله

رسالةٌ من المستقبل إلينا .. ( قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لقيتُ إبراهيم يوم أسري بي ( يوم الإسراء والمعراج ) ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عزبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غرسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا اله إلا الله ، والله أكبر ) رسالة من خليل الله ، بها ما ينفعنا من دنيانا يوم نلقي الله :)

أنتهي القسم الأول وهو قسم ( طلب العلم ) ، وأفضل ما فيه هو مقال ( التصنيف التحصيلي ) لما فيه من فكرة محورية ومفيدة جداً لطلاب العلم

فصل " صناع الفتنة " مفيد جداً في توضيح كيف تختلف رؤية الواقع بين فئات من الجماهير عن طريق الاعلام وتضليله

لمرافقة الكتب وقت الأمتحانات مذاقٌ خاص ^_^

والمفرح في الامر انك كلما مررت علي كتب قرأتها قديماً وتري تقيمك لها تجد انك اذا أعدت تقيمها الان ستعطيها اقل مما فعلت سابقا فمع الوقت ، الكتب التي أذهلتك سابقا تصبح لا شيء وبلا قيمة بالنسبة لما تقرأه الان فقط حينها تدرك ان القراءة بدأت تحقق هدفها جعلتك ترتقي بعقلك وتفكيرك لتري سذاجة الماضي وقيمة المستقبل .