آكسيل روميوس > Recent Status Updates

"نظرت إلى الدولاب نصف المفتوح خلفه.. وسألته في براءة:
- أرى لديك المزيد من الأفلام.. فماذا تحوي؟
بدا عليه الوجوم فعرفت أنه سيكذب.. حتما سيكذب..
- لا شيء.. لا شيء على الإطلاق.. مجرد ذكريات لا تعني شيئًا..
.................
وذابت عيناه في الفراغ.."
💀

" - كتب.. كتب.. كتب.. متى وجدوا الوقت ليكتبوا كل هذا إذا كان القارىء لا يجد وقتًا ليقرأ كل هذا ؟.."

💀

روايات الخالة أجاثا صارت بالنسبة لي روايات جيْب، أقرأها فقط عندما أكون على متن حافلة، طاكسي أو أثناء فترات الاستراحة في العمل.
أسترق فصلا أو إثنين منها كلما سنحت الفرصة.
لا أدري لمَ لم تعد الأعمال البوليسية من أولويات قراءاتي!!

ومع ذلك لا أستطيع أن أغفل عنها، لابد أن أقرأ سنويا مابين إثنان إلى ثلاث روايات للخالة أجاثا، فهي تغذي عقل ذاك المحقق الصغير بداخلي وتشحذ مهارته في البحث والتحري. 💀

أشعر كأني حبيس داخل مخيلة السيد ((جايمان)) وهي في شكل غرفة مظلمة ذات باب المرآة، أو أيا كان وصفه إياها.
تلك الغرفة التي حُبست فيها كورالاين لما عاقبتها أمها الأخرى. آكلة الخنافس يعععقق..
لا أستطيع مغادرة حبسي هذا، أنا عالق هنا (ليس من عادتي التوقف عن قراءة ما لا يعجبني، أكمل القراءة حتى لو كنت مُكرهًا)
لقد حصلتْ هذه الرواية الموجهة إلى الأطفال على نجمة واحدة مسبقا، ولو أن هذا كثير عليها كتقييم.

(إلى الآن لم أنم..)

... تمزق قماش الخيمة وتسرب إليها البرد والجليد والظلام..
وشيء آخر..
* * *

ويبدأ التشويق والإثارة (والرعب) من جديد، مع العجوز د. رفعت 💀

<< إذا قمت بإعدلم أعدائك، فإن هذا سيوفر عليك عناء الغفران لهم>>.
مقولة أعجبتني هنا، للجنرال ((سانتا آنا)) 💀

" أنا لا أحب الولايات المتحدة ولا أجد نفسي فيها.. وأفضل عليها أوروبا التي تعبق بالتاريخ وندوب المسامير التي دقها مئات المفكرين في بناء الحضارة البشرية.. إن الولايات المتحدة ثرية نعم.. متقدمة نعم.. لكنها خالية من الحياة.. وكما قال المفكر المصري أ. د ( عاطف العراقي) إن التقدم موجود في أمريكا.. لكن الحضارة موجودة في أوروبا.. وشتان ما بين التقدم والحضارة!. شتان بين الثراء والذوق.. شتان ما بين البهرجة والأناقة.."

عجيب هذا الكون..! غموض قاس أليم.. والمصيبة أنني سأموت يوما دون أن أفهم.. ودون أن أتعلم.. وستظل علامات الاستفهام خالدة تؤرق منام شاب آخر يحسب نفسه ذكيًا.. وستؤرق منام أحفاده وأحفاد أحفاده.. إلى يوم الحساب.. !
وفجأة.. وفي الضوء الخافت المخيم على غرفة الجلوس لمحت وجوه حولي تشحب..
نظرت لأرى ما أثار رعبهم فوجدت..
كانت (شيراز) واقفة عند مدخل الحجرة ووجهها خارج دائرة الضوء...!
💀

"... ونظرت للمرآة لأرى ما تبدّل..
فوجدت (رفعت) آخر ينظر لي.. عيناه لامعتان..
والزغب يملأ شفته العليا حتى خيل لي أنه غبار يمكن إزالته بأصبعي. .
لكنه لم يزل..
لقد كبرت..!
كدت أصرخ وأبكي.. إن كل طفل يسره أن يصير رجلا.. لكني مختلف عن الآخرين، إنني مستعد تماما للتخلي عن هذا الشرف مقابل أن نعود لبراءة ونقاء الماضي.. ليوم واحد فقط.. "

فرحة العودة لقراءة أساطير ((العرّاب)) تعادل فرحة د. رفعت بعودته إلى (المنصورة).

"كنا أطفالا نسكن في شارع صغير ضيق تزينه الأشجار العجوز على الجانبين وكانت الشمس تزخرف أرض هذا الشارع بالظلال طيلة ساعات النهار وطيلة فصول العام... بينما نحن نزخرف جدرانه بأسمائنا ورسوم ساذجة بالطبشور ونتائج مباريات كرة القدم المحلية بنفس المنطق والفخر اللذين جعلا (رمسيس الثاني) يزخرف جدران المعابد بانتصاراته في المعارك..
كانت الحياة تمضي.. وكنا سعداء.. "

💀

لن تنجب ألمانيا (النمسا) سياسيّ محنّك مثل أدولف، ولو بعد ألف سنة. 💀

لماذا اللهجة السوقية في الحوارات؟!
العامية أفسدت متعة القراءة.. أضطر لتجاوز ما كُتب بين القوسين باللهجة المصرية..
لو كانت رواية أو قصة كاتبها مصري ويستعمل اللهجة المصرية في الحوارات لما انزعجت ولكان الأمر عادي جدا.
ولكن أن تكون منغمسا في أحداث أبطالها فرنسيون في مدينة ليون ثم فجأة يطل عليك هذا (الصحراوي) من بين الأقواس ليترجم لك الحوار أو كلمة قالها أحد أبطال السيرة بلهجته العامية هذه.. فهذا غير مقبول تماما!💀

". .في مدرسة بحي ((كورواروس)) في ليون، مدرسة جديدة بها نباتات خضراء، في الجزء الخاص بالإدارة وهيئة التدريس، ومكتبة غطيت أرضيتها بموكيت رملي.
انتظرت هناك حتى جاؤوا ليأخذوني لإلقاء محاضرتي موضوع الاختبار، أمام المفتش واثنين من المساعدين: أستاذيّ أدب مرموقين. ثمة سيدة تصحح أوراق إجابة بتعالي، ودون تردد. كان يكفي أن أمضي الساعة التالية على خير وجه حتى يسمح لي أن أفعل مثلها طوال حياتي..."

أحب طريقتها في التهكم بين الأسطر

عودة إلى فضفضات ((آني إرنو)).. هذه المرأة لا تخجل ولا تتردد في الإفضاء،عما يختلج في نفسها لمن يقرأ لها.. ليته كان في الإمكان التعقيب على تكتبه فتقرأه. أليس الغرض من كتابتها هذه أن ترى/تقرأ ردود قرّائها؟💀

ليتني عاصرتُه وقابلتُه وآزرتُه... رجل يستحق أن تمشي معه خطوة بخطوة إلى قعر الجحيم، طالما أن كل خطوة من تلك الخطوات ستدوس على رؤوس الأنجلوسكسونيين واليهود والفئرانسيين، فتسحق بها جماجمهم اللعينة، فلا تقوم لهم قائمة بعدها أبدا. 💀

<< لا أستطيع أن أفهم، كيف انتصر هؤلاء الناس في الحرب، عقلهم أصغر حتّى من عقل طفل ألماني>>. 💀

"... ما هو رأيها. في الفرسان الروس؟!
<<بائسون>>، قالت ذلك، ولوت قسمات وجهها، بشكل مضحك:<< ليس لديهم أيّ خيال، بسطاء وفظّون، كلهم هكذا، بقدر ما سمعت في البناية. لكن; ربّما، أنت كان لديك تجربة أفضل مع الضباط؟>>.
<<لا، لا علاقة لهذا>>.
<< من الممكن أنهم في وطنهم لديهم أحدث مخطط اقتصادي في مجال الاشتراكية>> قالت إلزه، لكن:<< في مجال الإباحية ظلوا واقفين عند آدم وحواء... "
💀

Homo Homini Lupus(**)
( الإنسان ذئب لأخيه الإنسان).
💀

"الرجال الألمان - كما أظن - أظهروا الجانب الأسوأ فيهم. يجب عليهم أن يشعروا أنهم حتى أقذر منا نحن النساء الملطخات بالعار. في الصّف عند المضخّة، قالت لي سيدة كيف صرخ زوجها في وجهها عندما حاول الإيڤان سحبها بعيداً:<<إذهبي معهم، هذه إرادة الله! أنت تعرّضيننا جميعاً للخطر!>>. هذه كانت حاشية صغيرة في معركة برلين. "

💀

بصعوبة أقرأ هذه الرواية.. بغض النظر عن ضيق الوقت أو قل إن ساعاته تتناثر وتضيع بين العمل والكتابة وتعديل فيديوهات لمحتوى أنشأته مؤخرا... أشعر وكأن حروف هذه الرواية شظايا زجاج تطايرت بفعل إنفجار أحدثه ((الإيڤان)) فتجرح كبريائي كما لو كان الألمان أبناء بلدي. كوني متبنّي للفكر النّازي (Neo-Nazi). ما أصعب أن تقرأ عن الأحداث المروّعة التي عاشها هؤلاء التعساء في سنوات الجمر تلك... تبا للرّوس وللأيام عندما تدور! 💀