ليست لحظات الزمن في حياة الإنسان سواسيةً كلُّها من حيث قوَّتها في توجيه الأحداث، وأثرها في تكوين الشخصية وتشكيلها؛ فمنها ما قد يمضي ولا أثر له، ومنها ما يكون له من بُعد الأثر وعمقه ما يظل يؤثِّر في مجرى الحياة إلى ختامها، ولا عجب أن تجيء حيوات الأفراد متفاوتة الوزن والقيمة، متباينة الخصوبة والثمر؛ فمنها ما تتابع فيه اللحظات على وتيرةٍ واحدة، حتى لكأنها في نهاية الأمر لحظة واحدة مُكرَّرة مُعادة، فضلًا عما تتصف به هذه
— Oct 28, 2022 02:18PM
Add a comment