وهاد جمال’s Reviews > دراسات قرآنية > Status Update
وهاد جمال
is on page 385 of 535
{وطائفة قد أهمتهم أنفسهم}
آل عمران
مادامت أنفسهم هي محور اهتمامهم فإنهم إذن لم يخلُصوا لهذه العقيدة بعد، إنه لا يتم الخلوص لله ولدين الله حتى يكون الإنسان قد أسلم نفسه كلها لله{يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة…} (١)
— Mar 24, 2025 08:32PM
آل عمران
مادامت أنفسهم هي محور اهتمامهم فإنهم إذن لم يخلُصوا لهذه العقيدة بعد، إنه لا يتم الخلوص لله ولدين الله حتى يكون الإنسان قد أسلم نفسه كلها لله{يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة…} (١)
3 likes · Like flag
وهاد جمال’s Previous Updates
وهاد جمال
is on page 274 of 535
تتحدث السور المدنية عن العقيدة كما أشرنا ولكن حديث العقيدة هنا لا يأخذ المساحة التي كان يأخذها في السور المكية لأنه كان هناك للتأسيس، وهو هنا للتذكير، لقد تأسست العقيدة بالفعل في فترة التربية العقيدية في مكة…
— Mar 19, 2025 05:21PM
وهاد جمال
is on page 184 of 535
{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
ألا بهذا التنبيه..الذي يفيد القصر أيضًا أي أن الطمأنينة الحقيقية لا تستمد إلا من ذكر الله! لا تستمد من القوى المادية ولا القوى البشرية ولا أي ستار ولا أي تحصن إنما تستمد من ذكر الله…
— Mar 16, 2025 05:53PM
ألا بهذا التنبيه..الذي يفيد القصر أيضًا أي أن الطمأنينة الحقيقية لا تستمد إلا من ذكر الله! لا تستمد من القوى المادية ولا القوى البشرية ولا أي ستار ولا أي تحصن إنما تستمد من ذكر الله…
وهاد جمال
is on page 50 of 535
والغالب في القصص القرآني_لأنه كتاب تربية وليس كتاب قصة_أن تُعرض لقطات بعينها من حياة الشخصية التي تتحدث عنها القصة، تكون هي موضع العبرة والتأثير ولا تُسرد كل وقائع القصة ولا كل ملابساتها لأن ذلك لا يناسب الأهداف الخاصة للقرآن…
— Mar 10, 2025 08:16AM
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »
newest »


وحين يسلم الإنسان نفسه كلها لله لا تعود نفسه التي تهمه، إنما يكون دين الله هو الذي يهمه وتكون نفسه مستسلمة لقدر الله، راضية بما يصيبها في سبيل الله، مدركة في ذات الوقت أن هناك حكمة وراء قدر الله سواء عرفها الإنسان لوقتها أم لم يعرفها…
والاستسلام لقدر الله ليس معناه استسلام للهزيمة أو للمرض أو للفقر أو للظلم الذي يقع على الإنسان من الجبارين والطغاة، وليس معناه العجز والقعود أو ما يفهم الناس من لفظ الاستسلام من السلبية الكاملة تجاه الأحداث.
إن معناه الرضى النفسي بما يأتي من عند الله_بعد أن أدى الإنسان واجبه جهادا وعملا وتوكلاً على الله وأخذًا بالأسباب_ ثم العودة ذات الوقت إلى الجهاد والعمل والتوكل على الله والأخذ بالأسباب من جديد، انتظارًا لقدر الله من جديد ورجاءً في قدر الله من جديد..وبذلك لا تحطم الهزيمة روح الإنسان، ولا يحطم المرض روح الإنسان، ولا يحطم الظلم روح الإنسان..