وهاد جمال’s Reviews > دراسات قرآنية > Status Update

{وطائفة قد أهمتهم أنفسهم}
آل عمران
مادامت أنفسهم هي محور اهتمامهم فإنهم إذن لم يخلُصوا لهذه العقيدة بعد، إنه لا يتم الخلوص لله ولدين الله حتى يكون الإنسان قد أسلم نفسه كلها لله{يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة…} (١)

تتحدث السور المدنية عن العقيدة كما أشرنا ولكن حديث العقيدة هنا لا يأخذ المساحة التي كان يأخذها في السور المكية لأنه كان هناك للتأسيس، وهو هنا للتذكير، لقد تأسست العقيدة بالفعل في فترة التربية العقيدية في مكة…

{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
ألا بهذا التنبيه..الذي يفيد القصر أيضًا أي أن الطمأنينة الحقيقية لا تستمد إلا من ذكر الله! لا تستمد من القوى المادية ولا القوى البشرية ولا أي ستار ولا أي تحصن إنما تستمد من ذكر الله…

والغالب في القصص القرآني_لأنه كتاب تربية وليس كتاب قصة_أن تُعرض لقطات بعينها من حياة الشخصية التي تتحدث عنها القصة، تكون هي موضع العبرة والتأثير ولا تُسرد كل وقائع القصة ولا كل ملابساتها لأن ذلك لا يناسب الأهداف الخاصة للقرآن…