حبيبة ’s Reviews > على خط جرينتش > Status Update
حبيبة
is on page 86 of 207
"بلا شك لا مكان للحنين إن انتفت أسباب الندم."
لا لا لا أنا مش متفقة مع الكلام دا
— Aug 11, 2025 01:10PM
لا لا لا أنا مش متفقة مع الكلام دا
6 likes · Like flag
حبيبة ’s Previous Updates
حبيبة
is on page 170 of 207
كان كل شيء قد انتهى. وكأن آدم أول من ماتوا وآخرهم. ورأيت فداحة الموت للمرة الأولى بهذا القرب. حين يغلق كل باب للندم. حيث لا يوجد موطئ لخطوة للوراء. ولا بقية من زمن يمهلنا لإصلاح ما حدث. ولا رجاء في العودة إلى ما لم يحدث أبدًا. وأدركت ساعتها أن "أبدًا" هي كلمة سر الموت، وأن الأبدية هي خلود عجزنا نحن الأحياء. الندم على ما فات ولم نتشاركه مع الراحلين (أبدًا). والحسرة على ما سيأتي ولن نستطيع أن نخبرهم به (أبدًا).
— Aug 12, 2025 03:10PM
حبيبة
is on page 140 of 207
"توقف اعتماد الإنجليز على تجارة المُكيفات، بعد أن أقنعوا العالم كله بشرب الشاي... وخالتي كانت تقول إن سبب نجاح الإنجليز لم يكن أنهم باعوا الشاي بربح كبير، بل إنهم علموا الناس المزاج وخاضوا حروبًا من أجله. والمزاج فكرة والكيف عادة، وتجارة الأفكار أربح من أي شيء آخر."
الحمد لله عرفت هقول ايه لما اتسأل مبحبش الشاي ليه
— Aug 12, 2025 07:41AM
الحمد لله عرفت هقول ايه لما اتسأل مبحبش الشاي ليه
حبيبة
is on page 80 of 207
فهناك فرق بالطبع - وإن كان علينا الاعتراف بأنه فرق ضئيل - بين أن تكون راضيًا عن الوضع المزري للعالم ومقتنعًا به، وبين أن تعيش فيه كما هو لكن مع بعض التبرم من قسوته.
— Aug 11, 2025 05:04AM
حبيبة
is on page 60 of 207
فبفعل التكرار، أصبح الفرح يشبه الارتياح، والغضب يشبه الملل، والرضا يصعب تمييزه عن الاستسلام، كما أن الحزن أصبح متطابقًا في الكثير من الأحيان مع اليأس، وكذلك الحنين مع الندم. وهكذا كانت تختلط عليّ أسماء الشوارع وأماكنها، وأجد نفسي عاجزًا عن تسمية مشاعري، وفصل الأحاسيس بعضها عن بعض.
— Aug 11, 2025 02:17AM
حبيبة
is on page 11 of 207
فعلى ما نعرف جميعًا أن الموتى لا يعانون من فجيعة الموت، بقدر معاناة الأحياء. فهؤلاء التعساء مُفترض بهم أن يلملموا أشلاء ما تحطم برحيل الموتى، وأن يستمروا في الحياة كأن شيئًا لم يحدث. وهذه معجزة أكثر إدهاشًا من الميلاد، ولا تقل مأساويةً عن الموت نفسه.
— Aug 10, 2025 01:17AM



لكن إحساس الحنين في رأيي لا يتنافى أبدًا مع الندم. عندي قناعة إنه لو الزمن رجع هختار نفس اختياراتي وأعيش تاني نفس التجارب بكل أخطائي لأني موقنة إن كل حاجة كانت لازم تحصل بالطريقة دي حتى لو مش فاهمين "كل دا كان ليه"
ونسختي اللي كانت زمان مش هي نسخة دلوقتي ولا نسخة بكرة، فمفيش معنى إني أحاسب نفسي النهاردا على حاجات عملتها بتفكير امبارح.. براجع نفسي آه.. بتعلم من اللي فات آه.. لكن بلا تأنيب ولا خجل من نفسي ولا تخيل سيناريوهات أفضل ولا بكاء على اللبن المسكوب لأنه كان لازم ينسكب
ولأنه كما قالت أم كلثوم "وعلى المكتوب ما يفيدش ندم"..
بس أنا عندي حنين دائم للي فات
ولنسختي القديمة اللي كانت أكثر سذاجة وأكثر انبساطًا بطبيعة الحال
وحنين لأيام حلوة وحكايات ومواقف وذكريات وأماكن وناس..
وشعور مستمر إن اللي فات كان أحلى بما لا يقاس وإن اللي جاي لو عيشنا يعني لا يمكن يكون بحلاوة الماضي..
بس بردو
I regret nothing❤️