منة عبد الفتاح ’s Reviews > ‫الانضباط الإيجابي‬ > Status Update

هل يتحولون لارضاء الغير اويدمنون موافقتهم؟ هل سيتحسن سلوكهم ولكن سيخشون خوص المخاطر خوفا من الفشل؟ هل سيتضمن ما يتعلمونه اللوم والخزي والألم وذلك النوع من الإحباط من جانب البالغين الذي يؤدي إلى تدني احترام الذات؟ أم أن تعلمهم سيقوم على ما يقدمه البالغون من تعاطف وتشجيع وحب غير مشروط، وتمكين يشجع الأطفال على التدريب على مهارات الحياة، ويمنحهم إحساسًا صحيا بالقيمة الذاتية؟(٢/٢)

مشهد لعبنا واحنا صغيرين علي سلم العماره أو في حوش بيت الجدات ، و الجيران اللي دايما ساخطين! احنا تعبانين ، في ناس نايمه ، حتي لو في العيد وفي سبب يسيبوا العيال تفرح ، الشخص الكبير ده -الشرير في نظرنا واحنا صغيرين- بقي الباءس في نظري لما كبرت ، اول مره كنت عايزه ازعق لاطفال عشان بتلعب كنت ف الكليه وكان عندي امتحان ما و ادركت من غير مجهود كتير أن الغضب ده هو مجرد حزن، إني مش قدهم ومش بلعب و فرحانه زيهم without a care in the world..
الحما اللي مش عايزه مرات ابنها ترتاح، الام اللي مش عايزه بنتها تتدلع و لما تشوفها بتلبس أو تحط ميكب تكبتها، الام اللي -مهما عوزنا نعتقد عكس ده- مش مبسوطه أن جوز بنتها بيدلعها! الاب اللي عنده مشكله مع ان ابنه مسفش التراب زيه ، و الحد اللي بيزعق لعيال بتلعب ببومب و صواريخ اول يوم عيد ، كل دي ناس مجروحه، مش وحشين بالاساس ، بس موقفوش مع الامهم ومعالجوهاش ، ممكن يكون مكانش عندهم العلم ان ده جرح وانننا ممكن نتعالج، الام اللي كانت عايزه حنان ودلع ملقتهوش غايظها انه متوفر لبنتها، والحما اللي كانت مقهوره بدورها معصبها أنها راحت عليها وغيرها عايش بالطول والعرض ، الأب اللي محدش شكره وهو عايز ابنه يتعب زيه يمكن يقول شكرا أو يحس بيه ، الكبير اللي زعق للاطفال اللي بيواجه في حياته احباطات يوميه ملقتش منفس أصغر واضعف غير العيال دي ..
ده مش عشان نشفق عليهم ونحجم سعادتنا بعيد عنهم ، بل عشان منحملش في قلبنا ضغينه، عشانا احنا مش عشانهم، ليهم مننا كل التعاطف و يارب يوصلهم للي يخليهم في سلام مع نفسهم ومش عايزين يتشفوا في الم/تعاسه حد.

افتكر مره ام كانت من الشجاعه بدرجه انها تقول انا غيرانه أني بتعلم عشان عيالي ومحدش اتعلم عشاني :")

احيانا فاقد الشيء -اذا رزقه الله الإحسان - يكون افضل من يعطيه :")