فاطمة الزهراء محمود’s Reviews > قلادة الأديب > Status Update

فاطمة الزهراء  محمود
فاطمة الزهراء محمود is 90% done
وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي
جَعَلتُ رجائي دونَ عَفوِكَ سُلَّما

تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما

فَمازِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل
تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما
Sep 11, 2025 03:59AM
قلادة الأديب

11 likes ·  flag

فاطمة الزهراء ’s Previous Updates

فاطمة الزهراء  محمود
فاطمة الزهراء محمود is on page 143 of 238
وَقَفتُ حَتّى ضَجَّ مِن لَغَبٍ
نِضوي، وَلَجَّ بَعُذَّلي الرَكبُ

وَتَلَفَّتَت عَيني فَمُذ خَفِيَت
عَنها الطُلولُ تَلَفَّتَ القَلبُ
Sep 08, 2025 11:53AM
قلادة الأديب


فاطمة الزهراء  محمود
فاطمة الزهراء محمود is on page 40 of 238
وكنت متى أرسلت طرفك رائداً
لقلبك يوماً، أتعبتك المناظر

رأيت الذي لا كله أنت قادر
عليه، ولا عن بعضه أنت صابر
Aug 21, 2025 07:48AM
قلادة الأديب


Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)

dateUp arrow    newest »

فاطمة الزهراء  محمود قال ابن خزيمة وغيره: حدثنا الربيع قال: دخلت على الشافعي ( ٢٠٤هـ) في مرضه الذي مات فيه، فقلت: يا أبا عبد الله، كيف أصبحت؟ فرفع رأسه، وقال: أصبحت من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقاً، ولسوء عملي ملاقياً، وعلى الله وارداً، ما أدري روحي تُصَيَّر إلى جنة فأهنيها، أو إلى نار فأعزيها...ثم أنشد هذه الأبيات.

وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي
جَعَلتُ رجائي دون عَفوِكَ سُلَّما
تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما
فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل
تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما


message 2: by فاطمة الزهراء (last edited Sep 11, 2025 10:45AM) (new) - rated it 4 stars

فاطمة الزهراء  محمود قال السفاريني بعد أن أورد هذه الأبيات: (هذا حال السلف: رجاء بلا إهمال، وخوف بلا قنوط). وقال ابن القيم: (حسن الظن إن حمل على العمل وحثّ عليه وساق إليه فهو صحيح، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور).

وقد كان الصالحون يستصلحون قلوبهم، ويمنحونها ما يقوّمها من الرجاء أو الخوف، ومتى آنسوا منها انفلاتاً لجموها بلجام التخويف ونصوص الوعيد، فإن استقامت على الطريقة وأقبلت على الطاعة دلّقوها أبواب الرجاء والرحمة، وهكذا يعالجون نفوسهم بالحالتين، فهم لا يقنطون من رحمة الله، ولا يأمنون مكر الله. قال ابن تيمية: (والله عليم حكيم رحيم، فيعطيهم مما يصلحهم وينهاهم عما يفسدهم، ثم إذا وقعوا في أسباب الهلاك لم يُؤيسهم من رحمته، بل يجعل لهم أسباباً يتوصلون بها إلى رفع الضرر عنهم.
ولهذا قيل: إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يُؤيس الناس من رحمة الله، ولا يجرئهم على معاصي الله).

الله يصلح سرائرنا


back to top