فاطمة الزهراء محمود’s Reviews > قلادة الأديب > Status Update
فاطمة الزهراء محمود
is 90% done
وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي
جَعَلتُ رجائي دونَ عَفوِكَ سُلَّما
تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما
فَمازِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل
تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما
— Sep 11, 2025 03:59AM
جَعَلتُ رجائي دونَ عَفوِكَ سُلَّما
تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما
فَمازِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل
تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما
11 likes · Like flag
فاطمة الزهراء ’s Previous Updates
فاطمة الزهراء محمود
is on page 143 of 238
وَقَفتُ حَتّى ضَجَّ مِن لَغَبٍ
نِضوي، وَلَجَّ بَعُذَّلي الرَكبُ
وَتَلَفَّتَت عَيني فَمُذ خَفِيَت
عَنها الطُلولُ تَلَفَّتَ القَلبُ
— Sep 08, 2025 11:53AM
نِضوي، وَلَجَّ بَعُذَّلي الرَكبُ
وَتَلَفَّتَت عَيني فَمُذ خَفِيَت
عَنها الطُلولُ تَلَفَّتَ القَلبُ
فاطمة الزهراء محمود
is on page 40 of 238
وكنت متى أرسلت طرفك رائداً
لقلبك يوماً، أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر
عليه، ولا عن بعضه أنت صابر
— Aug 21, 2025 07:48AM
لقلبك يوماً، أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر
عليه، ولا عن بعضه أنت صابر
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »
newest »
قال السفاريني بعد أن أورد هذه الأبيات: (هذا حال السلف: رجاء بلا إهمال، وخوف بلا قنوط). وقال ابن القيم: (حسن الظن إن حمل على العمل وحثّ عليه وساق إليه فهو صحيح، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور).وقد كان الصالحون يستصلحون قلوبهم، ويمنحونها ما يقوّمها من الرجاء أو الخوف، ومتى آنسوا منها انفلاتاً لجموها بلجام التخويف ونصوص الوعيد، فإن استقامت على الطريقة وأقبلت على الطاعة دلّقوها أبواب الرجاء والرحمة، وهكذا يعالجون نفوسهم بالحالتين، فهم لا يقنطون من رحمة الله، ولا يأمنون مكر الله. قال ابن تيمية: (والله عليم حكيم رحيم، فيعطيهم مما يصلحهم وينهاهم عما يفسدهم، ثم إذا وقعوا في أسباب الهلاك لم يُؤيسهم من رحمته، بل يجعل لهم أسباباً يتوصلون بها إلى رفع الضرر عنهم.
ولهذا قيل: إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يُؤيس الناس من رحمة الله، ولا يجرئهم على معاصي الله).
الله يصلح سرائرنا


وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي
جَعَلتُ رجائي دون عَفوِكَ سُلَّما
تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما
فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل
تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما