عزام الشثري’s Reviews > المدينة العربية الإسلامية: أثر التشريع في تكوين البيئة العمرانية > Status Update

.
اعتمدت "الخطة" كوحدة للتخطيط، والخطة ليست اسم الوثيقة التي توضع فيها التصورات النهائية، بل هو اسم للمشروع الحضري نفسه والذي يشبه المجمع السكني (كومباوند) الذي يجمع قبيلةً ما أو نحوها
.

.
معتقدات ومفاهيم السكان في المدن العربية الاسلامية مقترن بظاهرة اختفاء العربة كوسيلة للنقل، بالإضافة للعوامل المناخية والحاجة إلى الحماية من الشمس - التي يبدو أنها لم تأخذ في الاعتبار في مخططات المدن الإغريقية - كل هذه العوامل لعبت دوراً رئيسياً في هذا تطور المدن بالطريقة الإسلامية
.

.
قارن جرونا باوم بين المدينة الإغريقية-الرومانية والمدينة الإسلامية انطلاقًا من النموذج الإغريقي معيارًا للحكم، فاعتبر الأخيرة ضعيفة التنظيم وعديمة المؤسسات المدنية. ورأى أن المخطط الإغريقي المنضبط تراجع بعد الفتح الإسلامي للمدن الرومانية، فاختفت مؤسساتها وحلّ الاضطراب مكان القانون والنظام، مما أدى – في رأيه – إلى تحول جذري في شكل المدينة
.
مسكين
.

.
الأنظمة العمرانية تفرض قوالب جاهزة لعرض الشوارع والارتدادات والفتحات، فتنتج أشكالًا عمرانية مسبقة لا تعبّر عن حاجات السكان

السماح النظامي بالفتحات يصطدم بمتطلبات الخصوصية، فيدفع السكان لاستخدام حلول مصطنعة أو اللجوء للقضاء لردّ ضررهم

ينشأ صراع اجتماعي لأن التكوين العمراني المُملى لا ينسجم مع الثقافة المحلية وسلوكيات الخصوصية

تتناقض المؤسسات، جهاز تنظيمي يطبق لوائح جامدة ومحاكم تستند إلى الشريعة
.

.
البيئة العمرانية الحالية في المدينة العربية الإسلامية والتي تختلف جملة وتفصيلا عن البيئة العمرانية التقليدية الأمر الذي أدى إلى فقدان الاحساس بالاستمرارية وإيجاد شعور بالعزلة وعدم الترابط لدى سكان المدينة . وهدفنا في هذه الدراسة هو فهم كيف حدث هذا وكيف نستطيع اعادة الشعور بالاستمرارية
.

افتتح المؤلف كتابه بمراجعة أطروحة كارل بابر حول التقاليد، قد يكون لبابر اسم مهم في سياق المنهجية العلمية، إلا أن دراسة المدينة العربية الإسلامية ربما احتاج منظورا نظريا آخر

.
رسالة دكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا 1981
في 1984 ناقش جميل أكبر رسالته لنفس المجال والمعهد
بدأ اهتمام المؤلف بالموضوع من مقال فرنسي بعنوان
"التحضر في العصور الوسطى والتشريع الإسلامي"
المستند على مخطوطتين رئيسيتين: الإعلام بأحكام البنيان
لابن الرامي، وكتاب الجدار لعلي بن موسى، رحمهما الله
وأضاف الباحث سجلات محكمة المدينة التي تبدأ عام 963
.