حماس’s Reviews > الأنثى هي الأصل > Status Update

إن الأفراد هنا كالشعوب؛ فالفرد القوي الصحيح نفسيٍّا هو الذي تتصل جميع
حلقات حياته (الماضي والحاضر والمستقبل)، ويكون تراثه جزءًا منه، يستفيد في تخطيط
المستقبل، وليس جسما غريبًا عنه يحمله رغم أنفه ويخجل منه، أو يبتره وينساه ويهمله.
إن نسيان المااضي أو إهماله أو بتره يعني أن المستقبل يُبنى على غير أساسٍ متين.

إن المرأة المثقفة التي تتمتع بصحة نفسية هي المرأة المتكاملة البناء في شخصيتها،
َومعنى ذلك أنها المرأة التي استطاعت أن تحطم التقاليد داخلها وخارجها التي تفرض
عليها أن تكذب على نفسها أو على الآخرين، واستطاعت بذلك أن تؤسس مستقبلها على
أساس متين هو ماضيها، الذي تعتز بكل ما فيه، وهذا ينطبق على الرجل.

إن القلق لا يحدث للإنسان إلا إذا أصبح واعيًا بوجوده، وأن هذا الوجود يمكن
أن يتحطم، وأنه قد يفقد نفسه ويصبح لا شيء. وكلما كان الإنسان واعيًا بوجوده زاد
قلقُه على هذا الوجود وزادت مقاومته للقوى التي تحاول تحطيمه

نص المادة ٦٧: "لا تجب النفقة للزوجة إذا امتنعت مُختارة عن تسليم نفسها بدون حق، أو اضطرت إلى ذلك بسبب ليس من قبل الزوج، كما لا تستحق النفقة إذا حُبست ولو بغير حق، أو اُعتقلت أو غضبت أو ارتدت أو منعها أولياؤها، أو كانت في حال لا يمكن الانتفاع منها كزوجة"

تقسيم الإنسان لجسم وعقل ونفس، تقسيم نظري فحسب من أجل الدراسة والذي يقود لمعلومات أدق وأوضح، وإن كان هذا التخصص الدقيق كالسيف له حدان؛ فهو يوضح بعض التفصيلات الدقيقة، لكنه يطمس المعنى الكلى الشامل ويمزق الإنسان إلى علوم منفصلة، تزداد بينها المسافات كلما زاد العلم تقدمًا وزادت معه التخصصات، وهذا التمزيق والقصل بين العلوم قد يقود إلى جهل أشد بالإنسان مالم يذكر المرء دائمًا أن الإنسان وحدة واحدة لا تتجزأ.

معظم المريضات يعانين ما سُمّى بالأمراض النفسية الأنثوية مثل الاكتئاب والبرود الجنسي وتسلط فكرة الاضطهاد، أي أن أعراض النساء عامة تندرج تحت عنوان "الخوف من السعادة" وهو شىء لا يحدث للإنسان إلا في حالات الاضطهاد

إن الصراعات الأساسية في الحياة البشرية ليست صراعات بين نوعين من الأفكار، أفكار حقيقية وأفكار غير حقيقية، ولكنها صراعات بين نوعين من الناس، نوع معه السلطة ونوع مضطهد ينشد التحرر من السلطة، ومن الطبيعي أن يحمي أصحاب السلطة سلطتهم بأفكار معينة ويضربون بيد من حديد كل من يعدد سلطتهم بتشكيك الآخرين في حقيقة تلك الأفكار السائدة

الاعتداء والتعذيب والقتل يصبح شيئًا صحيًا وطبيعيًا إذا صدر عن أصحاب السمو والمكانة والسلطة والأرض، ولكنه يصبح المرض والجريمة والجنون إذا صدر عن أصحاب الفقر أو العزل من السلاح أو جنس النساء الأدني
بل إن مجرد دفاع هؤلاء عن أنفسهم أو الصراخ من الألم يعتبر المرض والجنون

وألصقوا بها تهمة الجنون، وظلت هذه التهمة تنتقل من عصر إلى عصر دون أن يحاول أحد مراجعتها أو مناقشتها

الموضوعية هي ألا يكون الإنسان متأثرًا بآراء الغير وأفكارهم، وأن يكون قادرًا على التفكير الحر في الظواهر التي يراها ويكتشفها..
بمعنى آخر، أن يناضل الإنسان ضد الأفكار العلمية المتوارثة وأن يصبح بتفكيره الأصيل فوق العلم.