إستبرق عبدالكريم’s Reviews > من غزل الفقهاء > Status Update

«فهل لعلمائنا عودة إلى ما هم أخلق به، وأدنى إليه، وأقدر لو أرادوه عليه؟ مع الديانة والصيانة، وأنهم "يقولون ما لا يفعلون"، وما لا يدفع إلى ما يأباه الدين».

«أشكو إلى الله من نارين واحدة * في وجنتيه وأخرى منه في كبدي

ومن سقامين سقم قد أحل دمي * من الجفون وسقم حل في جسدي

ومن نمومين دمعي حين أذكره * يذيع سري وواش منه بالرصدِ

ومن ضعفين صبري حين أبصره * ووده ويراه الناس طوع يدي»

«خذي بيدي ثم اكشفي الثوب فانظري
بلى جسدي.. لكني أتستّرُ..

وليس الذي يجري من العين ماءها
ولكنّها روح تذوب فتقطرُ..»

- «وقالوا توصَّل بالخضوع إلى الغنى
وما علموا أنّ الخضوع هو الفقرُ..

وبيني وبين المال شيئان حُرِّما
عليَّ الغنى: نفسي الأبية والدهرُ..

إذا قيل هذا اليسر أبصرت دونه
مواقف خير من وقوفي بها العسرُ»

«بغداد دار لأهل المال طيبة..
وللمفاليس دار الضنك والضيق

ظللت حيران أمشي في أزّقتها..
كأنني مصحف في بيت زنديق»

«سلام على بغداد في كل موطن .. وحق لها مني سلام مضاعفُ

فوالله ما فارقتها عن قلى لها .. وإني بشطي جانبيها لعارفُ

ولكنها ضاقت علي بأسرها .. ولم تكن الأرزاق فيها تساعفُ

وكانت كخِلّ كنت أهوى دنوّه .. وأخلاقه تنأى به وتخالفُ»

«ومن كان في طول الهوى ذاق لذّة
فإني من ليلى لها غير ذائق..

وأكثر شيء نلته من وصالها..
أماني لم تصدق كخطفة بارق»

«لو كنت ساعة بيننا ما بيننا
ورأيت كيف تكرّر التوديعا..

لعلمت أنّ من الدموع محدّثًا
وعلمت أنّ من الحديث دموعا»

«وإنّي لأبدي في هواك تجلّدًا
وفي القلب مني لوعة وغليلُ..

فلا تحسبن أني سلوت فربّما
ترى صحّة بالمرء وهو عليلُ»

«فعاودت قلبي أسأل الصّبر وقفة
عليها فلا قلبي وجدت ولا صبري»