الأصولية والعلمانية Quotes

“إن استيراد التكنولوجيا ليس كافياً لرفع التخلف عن الثقافة، إذ لابد للثقافة من أن تكون علمية. ولهذا فلا أحد يحكم بالحق الإلهى فى المجتمع العلمانى. أما فى المجتمع المحكوم مباشرة برموز دينية فإن التغيير الإجتماعى السياسى أمر محال، لأن هذا التغيير يستلزم نفى القداسة عن السياسة، ونفى هذه القداسة يفضى إلى حدوث توتر بين الدين والنظام الإجتماعى.”
― مراد وهبة, الأصولية والعلمانية

“جوهر الأصولية هو الإعتقاد بأن العالم برمته، وليس مجرد الجزء الدينى منه، ينبغى أن يعكس مصدره "المقدس".”
― مراد وهبة, الأصولية والعلمانية

“يرى عادل ضاهر أن مشكلة الأصوليين تدور على أنهم يريدون تحويل ما هو تاريخى إلى ما هو "منطقى" بمعنى أن لديهم اعتقاداً راسخاً هو أن الإسلام يقدم لنا أجوبة عن جميع الأسئلة الهامة الخاصة بالشئون الدنيوية بغض النظر عن الظروف التاريخية. ولهذا فإن موقف الأصولييين من العلمانية هو أنها مرفوضة ليس فقط من الزاوية الدينية بل أيضاً من الزاوية المعرفية. وفى عبارة أخرى يمكن القول بأن موقفهم يدور على أن "معرفة" كيفية تنظيم الشئون الدنيوية مشتقة من "المعرفة الدينية". وإذا أطلقنا على المعرفة أنها "معرفة علمية" فمعنى ذلك أن أساس معرفة الإنسان العلمية يكمن فى المعرفة الدينية.”
― مراد وهبة, الأصولية والعلمانية

“العلمانية هى: التفكير فى النسبى بما هو نسبى وليس بما هو مطلق.”
― مراد وهبة, الأصولية والعلمانية

“إذا كانت المعرفة العملية مردودة إلى المعرفة المعيارية والمعرفة العلمية، فمن التناقض القول بأن أساس المعرفة العملية هى المعرفة الدينية.”
― مراد وهبة, الأصولية والعلمانية

“الأصولية أياً كانت سمتها الدينية, مسيحية أو إسلامية أو يهودية, أو أية ملة أخري, تمزج المطلق بالنسبي, والحقيقة الأبدية بالحقيقة العابرة, وبذلك تدافع عن حقيقة لاهوتية ماضوية, وكأنها رسالة أبدية موجهة ضد حقيقة لاهوتية راهنة, فتعجز عن التعامل مع الوضع الراهن, ليس لأنها مجاوزة لهذا الوضع ولكن لأنها تتحدث عن وضع ماضوي فتمنح مصداقية أبدية لرؤية نسبية, وفي هذا السياق تصبح الأصولية ممهدة لما أسميه (صراع المطلقات)”
― مراد وهبة, الأصولية والعلمانية

“تصور اقتناص المطلق بطريقة مطلقة يوقع الإنسان في الدوجماطيقية”
― مراد وهبة, الأصولية والعلمانية

“يأتى بعد ذلك بحث عادل ضاهر "الفلسفة ضد الأصولية الإسلامية"، ويرى ضاهر أننا قد اعتدنا فى تناولنا للأصولية الإسلامية المعادية للعلمانية، على تجاهل المشكلات المعرفية، والاكتفاء بالرد عليها رداً سوسيولوجياً. وهذا الاكتفاء من شأنه أن ينسينا الحجة الرئيسية للأصوليين وهى أننا لسنا فى إمكاننا التعامل مع شئون العالم بدون الإرشاد الإلهى.

ويستعين بعض العلمانيين بالحجج الدينية وبالقرآن والسنة للتدليل على أن الله لم يقصد إلى تنظيم شئوننا الدينية استناداً إلى التعاليم الدينية. وهذه الحجج مشروعة، لكنها ليست حاسمة لأننا من الممكن العثور على آيات قرآنية أو أحاديث نبوية تدعم الموافق والمعارض. وإذا أضفنا الأدلة التاريخية لصالح التأويل الأصولى للنص الدينى يتضح لنا أن الحجج الدينية ليست حاسمة فى تأييد التأويل العلمانى.

وفى رأيه أن ثمة حجة حاسمة فى نقد الأصولية الإسلامية وهى رفض النظرية المعرفية الكامنة فيها، وهذه النظرية مفادها أن الإنسان مؤهل لمعرفة الطريق الصحيح إلى تنظيم شئونه الدنوية بالإرشاد الدينى.”
― مراد وهبة, الأصولية والعلمانية

“إن عالم اليوم محكوم فى مساره بعالم الغد، لأن الغد هو المستقبل وهو نقطة البداية، وذلك لأن التاريخ يتحرك من المستقبل وليس من الماضى.”
― مراد وهبة, الأصولية والعلمانية

“إن المطلق بمجرد اقتناصه يصبح نسبياً و يتوقف عن أن يكون مستوعباً للواقع برمته”
― مراد وهبة, الأصولية والعلمانية