الحالم يستيقظ Quotes
الحالم يستيقظ
by
علي محمود خضير116 ratings, 3.50 average rating, 31 reviews
الحالم يستيقظ Quotes
Showing 1-16 of 16
“لا تملَّ أو تغضبْ أو تكتئب
لا وقتَ حتى لذلك،
وانظرْ إلى كلِّ ما يُلمَسُ حولك، تَشّربْ فيه جيداً
قبلَ أن يتلاشى
قبل أن يتحولَ/ تتحولَ إلى محضِ ذكرى”
― الحالم يستيقظ
لا وقتَ حتى لذلك،
وانظرْ إلى كلِّ ما يُلمَسُ حولك، تَشّربْ فيه جيداً
قبلَ أن يتلاشى
قبل أن يتحولَ/ تتحولَ إلى محضِ ذكرى”
― الحالم يستيقظ
“الصبيةُ الذين افترشوا طفولتي"
أخذوا كلّ مهارات الفرح في قلبي
أٌقفلوه
وتناهبوا المفتاح”
― الحالم يستيقظ
أخذوا كلّ مهارات الفرح في قلبي
أٌقفلوه
وتناهبوا المفتاح”
― الحالم يستيقظ
“ليس من أجلهم
ولا من أجلي
أجلسُ كلَّ مساء
أفكرُ كيفَ أنَّ أحزانَ الآخرين،
دموعَهُم
وخذلاناتهِم المُرّةَ
لا تُعير اكتراثاً لأحد
ترقُدُ منسيةً ومُهملةً،
كإطارٍ
على الطريقِ السريع.”
― الحالم يستيقظ
ولا من أجلي
أجلسُ كلَّ مساء
أفكرُ كيفَ أنَّ أحزانَ الآخرين،
دموعَهُم
وخذلاناتهِم المُرّةَ
لا تُعير اكتراثاً لأحد
ترقُدُ منسيةً ومُهملةً،
كإطارٍ
على الطريقِ السريع.”
― الحالم يستيقظ
“كم ثعباناً في قميصِكَ أيها القدر؟
كم سكيناً خلفَ ظهرك أيها الغد؟
كم قبراً مخبوءاً فيكَ أيها الميت؟”
― الحالم يستيقظ
كم سكيناً خلفَ ظهرك أيها الغد؟
كم قبراً مخبوءاً فيكَ أيها الميت؟”
― الحالم يستيقظ
“النهرُ
دمعة تجري فوق خد الارض
.......
الفقد، الالم، الحرب، الخذلان..
الاشياءُ، موجودة بقدر أفتراضنا لها..”
― الحالم يستيقظ
دمعة تجري فوق خد الارض
.......
الفقد، الالم، الحرب، الخذلان..
الاشياءُ، موجودة بقدر أفتراضنا لها..”
― الحالم يستيقظ
“البارحة
حينما خرجتُ من جسدي سالماً،
رأيتُكِ تركضينَ برداءٍ أسودَ
ودمعةٍ أخيرة.
كانَ الليلُ وقتَها على أتمِّ سوادِهِ
والريحُ خلفكِ تنبح.”
― الحالم يستيقظ
حينما خرجتُ من جسدي سالماً،
رأيتُكِ تركضينَ برداءٍ أسودَ
ودمعةٍ أخيرة.
كانَ الليلُ وقتَها على أتمِّ سوادِهِ
والريحُ خلفكِ تنبح.”
― الحالم يستيقظ
“ليسَ من أجلي أنهضُ كلَّ صباحٍ بصوتٍ يتكسرُ
وحلمٍ يصدأُ.
ليسَ من أجلي أجولُ كلَّ يومٍ الأرصفةَ ذاتَها.
ضاحكاً من كتابةِ ذكرى، مؤجلاً غَدِي برعبِ يومي.
متوثِّبٌ للنسيان. مخلصٌ للسهو
أسهو عن مخاذلِ العيش
عن الأصدقاءِ وهم يكذبون
عن جثةٍ -هي الحقيقةُ- تبلغُها فتموتُ بين يديكَ
عن رِعدَةٍ تجيءُ وتنسلُّ دونَ اكتراثِ أحد
عن ظلٍّ زائفٍ وشعوبٍ بآجالٍ ورقية
عن الخيانات
عن أطفالٍ يموتونَ قبلَ أن يُدركوا الرمق
وعن شتلةِ المطاطِ تموتُ في الزاويةِ رغماً عني”
― الحالم يستيقظ
وحلمٍ يصدأُ.
ليسَ من أجلي أجولُ كلَّ يومٍ الأرصفةَ ذاتَها.
ضاحكاً من كتابةِ ذكرى، مؤجلاً غَدِي برعبِ يومي.
متوثِّبٌ للنسيان. مخلصٌ للسهو
أسهو عن مخاذلِ العيش
عن الأصدقاءِ وهم يكذبون
عن جثةٍ -هي الحقيقةُ- تبلغُها فتموتُ بين يديكَ
عن رِعدَةٍ تجيءُ وتنسلُّ دونَ اكتراثِ أحد
عن ظلٍّ زائفٍ وشعوبٍ بآجالٍ ورقية
عن الخيانات
عن أطفالٍ يموتونَ قبلَ أن يُدركوا الرمق
وعن شتلةِ المطاطِ تموتُ في الزاويةِ رغماً عني”
― الحالم يستيقظ
“وكورقةٍ خضراءَ في حديقةٍ، قريبةٍ، وبعيدةٍ كسحابة. صرتُ مجذافاً كلّما صارتْ زورقاً، وشارعاً كلما ازدحمتْ بالآخرين.وليس كأيّة امرأة، كانت تجيد القول:
- الأمنيةُ.. عذابُ الروح.
- الألَمُ أخرسُ ولا يحُسِنُ النطق.
كنتُ أُدوِّنُ ما تهمسُ... ، تدوينَ ملاكٍ يُصارعُ جَحيمَهُ الخاصّ، مثقلاً بذنوبِ غفلتِهِ، كنتُ أرقبُها تنوءُ بجرحها القديم، مخُفيةً -ما استطاعت- حبّاتٍ من دمعها الأسود، ينزلُ سريعاً، فتخذلُها المناديل.لم أخبرها أنها المرّة الأخيرة التي ستراني فيها، ما تجرأتُ أن أطعنَها برحيلي إلا وأنا محتدمٌ فيه”
― الحالم يستيقظ
- الأمنيةُ.. عذابُ الروح.
- الألَمُ أخرسُ ولا يحُسِنُ النطق.
كنتُ أُدوِّنُ ما تهمسُ... ، تدوينَ ملاكٍ يُصارعُ جَحيمَهُ الخاصّ، مثقلاً بذنوبِ غفلتِهِ، كنتُ أرقبُها تنوءُ بجرحها القديم، مخُفيةً -ما استطاعت- حبّاتٍ من دمعها الأسود، ينزلُ سريعاً، فتخذلُها المناديل.لم أخبرها أنها المرّة الأخيرة التي ستراني فيها، ما تجرأتُ أن أطعنَها برحيلي إلا وأنا محتدمٌ فيه”
― الحالم يستيقظ
“كان يشعر بالوحشة
وحشة من يموت الليلة
كأن جماعة من الموتى أو الملائكة
ينتظرونه كي يأخذوه معهم
حيث لا رجعة أبدا
مرات عدة أفلت النوم منه
وظل قلبه يحوم بأرجاء البيت
كعصفور أضاع سبيله ليدخل غرفة بالصدفة”
― الحالم يستيقظ
وحشة من يموت الليلة
كأن جماعة من الموتى أو الملائكة
ينتظرونه كي يأخذوه معهم
حيث لا رجعة أبدا
مرات عدة أفلت النوم منه
وظل قلبه يحوم بأرجاء البيت
كعصفور أضاع سبيله ليدخل غرفة بالصدفة”
― الحالم يستيقظ
“رسالة ستضلُّ عنوانَها أيضاً..
( 1 )
أتذكَّرُ الآنَ بلحظةٍ شاردةٍ هبطتْ عليَّ فجأة، أتذكَّرُ وجهَها المتبتلَّ ورائحةَ عناقِنا الأخير، صبرَها على تأخُّري الدائمِ في إيفاءِ العهود، تلكَ التي تصّبُّ الحياةَ مركزةً في فمي، بعدَ أن تصفّيها شيئاً فشيئاً عبرَ قلبِها المرتعشِ بحيرته. راسمةً -مهما حدث- ابتسامةَ قدّيس.
( 2 )
أتذكَّرُ أَني سألتُها مرّة، إن كنّا سنصل! كان السؤالُ يتيهُ مرتبكاً بين لفحاتِ هواءٍ رطب يبللُّ أرضَ الغرفةِ والجدرانَ السميكة، كان السؤالُ ثقيلاً بالمرّة، وكانت تتجاهلهُ بما لها من عينَيْ طفلٍ ورائحةِ ملاك، مشغولةً بستائرِ النافذةِ وترتيبِ قطعِ الأثاثِ القديم. كانتِ الأشياءُ حولَنا تتماوجُ بين حضورٍ وغياب. رزمةُ الكتب، أشرطةُ الدواء، كوبُ القهوةِ البائتُ وبضعةُ أوراقٍ نقديةٍ تالفة. وحدَها كانتْ تمنحُ الأشياءَ لونَها ومعناها العتيق. وتُبدِّدُ عبثَ الوقتِ وبلاهتِه.
رغمَ ذلك، لم نَحظَ بإجابة قط.
( 3 )
وكورقةٍ خضراءَ في حديقةٍ، قريبةٍ، وبعيدةٍ كسحابة.
صرتُ مجذافاً كلّما صارتْ زورقاً، وشارعاً كلما ازدحمتْ بالآخرين.
وليس كأيّة امرأة، كانت تجيد القول:
- الأمنيةُ.. عذابُ الروح.
- الألَمُ أخرسُ ولا يحُسِنُ النطق.
كنتُ أُدوِّنُ ما تهمسُ... ، تدوينَ ملاكٍ يُصارعُ جَحيمَهُ الخاصّ، مثقلاً بذنوبِ غفلتِهِ، كنتُ أرقبُها تنوءُ بجرحها القديم، مخُفيةً -ما استطاعت- حبّاتٍ من دمعها الأسود، ينزلُ سريعاً، فتخذلُها المناديل.لم أخبرها أنها المرّة الأخيرة التي ستراني فيها، ما تجرأتُ أن أطعنَها برحيلي إلا وأنا محتدمٌ فيه.
( 4 )
تركتُ عند بريدها الإلكتروني رسالةً أخيرة:
"لكِ أن تعيشي كما ترغبينْ
...
ولي أن أحلمْ"
كانت رسالةً ضائعة، مثل التي أكتبها الآن.”
― الحالم يستيقظ
( 1 )
أتذكَّرُ الآنَ بلحظةٍ شاردةٍ هبطتْ عليَّ فجأة، أتذكَّرُ وجهَها المتبتلَّ ورائحةَ عناقِنا الأخير، صبرَها على تأخُّري الدائمِ في إيفاءِ العهود، تلكَ التي تصّبُّ الحياةَ مركزةً في فمي، بعدَ أن تصفّيها شيئاً فشيئاً عبرَ قلبِها المرتعشِ بحيرته. راسمةً -مهما حدث- ابتسامةَ قدّيس.
( 2 )
أتذكَّرُ أَني سألتُها مرّة، إن كنّا سنصل! كان السؤالُ يتيهُ مرتبكاً بين لفحاتِ هواءٍ رطب يبللُّ أرضَ الغرفةِ والجدرانَ السميكة، كان السؤالُ ثقيلاً بالمرّة، وكانت تتجاهلهُ بما لها من عينَيْ طفلٍ ورائحةِ ملاك، مشغولةً بستائرِ النافذةِ وترتيبِ قطعِ الأثاثِ القديم. كانتِ الأشياءُ حولَنا تتماوجُ بين حضورٍ وغياب. رزمةُ الكتب، أشرطةُ الدواء، كوبُ القهوةِ البائتُ وبضعةُ أوراقٍ نقديةٍ تالفة. وحدَها كانتْ تمنحُ الأشياءَ لونَها ومعناها العتيق. وتُبدِّدُ عبثَ الوقتِ وبلاهتِه.
رغمَ ذلك، لم نَحظَ بإجابة قط.
( 3 )
وكورقةٍ خضراءَ في حديقةٍ، قريبةٍ، وبعيدةٍ كسحابة.
صرتُ مجذافاً كلّما صارتْ زورقاً، وشارعاً كلما ازدحمتْ بالآخرين.
وليس كأيّة امرأة، كانت تجيد القول:
- الأمنيةُ.. عذابُ الروح.
- الألَمُ أخرسُ ولا يحُسِنُ النطق.
كنتُ أُدوِّنُ ما تهمسُ... ، تدوينَ ملاكٍ يُصارعُ جَحيمَهُ الخاصّ، مثقلاً بذنوبِ غفلتِهِ، كنتُ أرقبُها تنوءُ بجرحها القديم، مخُفيةً -ما استطاعت- حبّاتٍ من دمعها الأسود، ينزلُ سريعاً، فتخذلُها المناديل.لم أخبرها أنها المرّة الأخيرة التي ستراني فيها، ما تجرأتُ أن أطعنَها برحيلي إلا وأنا محتدمٌ فيه.
( 4 )
تركتُ عند بريدها الإلكتروني رسالةً أخيرة:
"لكِ أن تعيشي كما ترغبينْ
...
ولي أن أحلمْ"
كانت رسالةً ضائعة، مثل التي أكتبها الآن.”
― الحالم يستيقظ
“النهرُ
دمعة تجري على خد الأرض
............
الفقد.. الالم ..الحرب.. الخذلان
الاشياء موجودة بقدر افتراضنا لها”
― الحالم يستيقظ
دمعة تجري على خد الأرض
............
الفقد.. الالم ..الحرب.. الخذلان
الاشياء موجودة بقدر افتراضنا لها”
― الحالم يستيقظ
“ومن يدري أنَّ لرُعبهِ أبواباً لا تُفتَح
ومصابيحَ مُهشَّمة
وسكاكين حادّةً وغيرَ مرئية؟
من يدري أنَّ لألمهِ لغةً بلا لسان
أو لساناً مُنعقداً أو مشلولاً؟
من يدري أنَّ وحشتَه تتكرر
وتمتدُ وتعلو وتتمطّى
وتمشي داخل رأسه وبين قمصانه المُشرَّبة بالرعدة
أنَّ ألوانَه تتبدَّل وأنَّ المسافات تختلط عليه
أنَّ الأسرّة تقضُّه بأشواكٍ جافّة
أنَّ الليل سرُّهُ النازف والنهار رهانُهُ الأقل أماناً
...
لا أحد”
― الحالم يستيقظ
ومصابيحَ مُهشَّمة
وسكاكين حادّةً وغيرَ مرئية؟
من يدري أنَّ لألمهِ لغةً بلا لسان
أو لساناً مُنعقداً أو مشلولاً؟
من يدري أنَّ وحشتَه تتكرر
وتمتدُ وتعلو وتتمطّى
وتمشي داخل رأسه وبين قمصانه المُشرَّبة بالرعدة
أنَّ ألوانَه تتبدَّل وأنَّ المسافات تختلط عليه
أنَّ الأسرّة تقضُّه بأشواكٍ جافّة
أنَّ الليل سرُّهُ النازف والنهار رهانُهُ الأقل أماناً
...
لا أحد”
― الحالم يستيقظ
“سألتكِ
عن الزفرات الصغيرةالمُحرقة
عن الدموع التي لا تُرى
والمناديل التي تسحبينها سرّاًوتُخفينها سرّاً بين طيّات ثوبكِ المطعون بالوحشة
عن ابتساماتٍ زائفةٍ تبرقُ وتختفي، بإنتظار فجرٍ يأتي بالفاجعة ناصعة وخاطفة
عن مشقَّةأن تعرفي، ولا يعرف سواكِ أحد
عن الجمرات، تقبضين عليها وملءُ عينيك التماعة
...
سألتكِ كثيراً، لكنك لم تُجيبي”
― الحالم يستيقظ
عن الزفرات الصغيرةالمُحرقة
عن الدموع التي لا تُرى
والمناديل التي تسحبينها سرّاًوتُخفينها سرّاً بين طيّات ثوبكِ المطعون بالوحشة
عن ابتساماتٍ زائفةٍ تبرقُ وتختفي، بإنتظار فجرٍ يأتي بالفاجعة ناصعة وخاطفة
عن مشقَّةأن تعرفي، ولا يعرف سواكِ أحد
عن الجمرات، تقبضين عليها وملءُ عينيك التماعة
...
سألتكِ كثيراً، لكنك لم تُجيبي”
― الحالم يستيقظ
