بين إغماءة وإفاقة Quotes

Rate this book
Clear rating
بين إغماءة وإفاقة بين إغماءة وإفاقة by هديل عبد السلام
508 ratings, 3.46 average rating, 104 reviews
بين إغماءة وإفاقة Quotes Showing 1-7 of 7
“رغم خوفي الشديد من الوحده ، إلا إنني أعرف أننى لم أعد أحتمل ضغط الواقع ، لذا اخترت ... أن أمشي على الأرض هونا ،أن لا يزيد أثري فيمن حولي على رفه جناح فراشه لدى خروجها من الشرنقه ، خفيفا لطيفا ، وزائلا ، لا أُصدر الكثير من الضجيج ،أثرا لا يراه إلا من يبحث عنه .
اخترت ان أنزوي إلي عالم يرونه وهما وخيالا ، و أرى فيه كل الحقيقه وقلبها ،لذا أصير وحدي الآن ...”
هديل عبد السلام, بين إغماءة وإفاقة
“....كلمه الفقد تشد انتباهى دائما ،ربما لأننى لم أُفلح قط فى التعامل معه، ربما لأنني منذ خساراتي الأخيره اعتقدت اني قد لمست سقف الخساره قبل ان اسقط مجددا ..
رُبما لأنني لمم أنجح قط فى فهم سيكولوجيه الفقد
....أن العائدين من الفقد ، هم أولئك الذين ضربتهم الحياه بكل سياط الخساره ، بخسارات صغيره ، وأخرى كبيره ، وأخرى كارثيه وموجعه ولا تقبل العوض ، وتوالت عليهم الخيبات بأنواعها ، وأعرض عن وجوههم الأمل مرارا وتكرارا.
وحين أدركهم اليأس من كل جانب أدركتهم الحياه ايضا بجائزه مُتأخره ما ونفخه فى الروح على غير موعد .
فصار أمامهم خيار إما أن يعودوا بطاقه من التقديس قد تفوق احتمال الارض تقديس لكل ما عاد ومن عاد بعد الفقد تقديس لأرواحهم وحياتهم أو ان يعودوا بكل ما فى الكون من التبلُد واللا اكتراث والإعراض عن الحياه”
هديل عبد السلام, بين إغماءة وإفاقة
“حبيبتك أرض واسعهٌ من خيال ،لكنها تنتمي إليك وتعلم أن لها مساحه تكفيها وخيالها في قلبك بعد أن ضاق بها وٍسعُ الكون، وضيقُ الكون بين جنبات قلبك يصير براحا وسيعا ...
ستضمد جرحها النازف وتربت على جناحها المكسور ليهدأ خوفها قليلا .
سوف تعود المراكب الورقيه الملونه إلى بحر القهوه والشوكولا الهادئ في عينيك ،مطمئنه غير خائفهٍ من موجٍ او غرق .
فسلامٌ إليك حيث تكون وسلامٌ على قلبك اللؤلؤي المهموم ، الذى لم يعرف السلام بعد ، وسلام على حبك المكنون ، و على البحر فى عيونك ،والشمس على جبينك ، وعلى فجرك المتأخر ، وغياباتك الطويله ،وحضورك الخفيف .
وسلامٌ على أغنياتك الهادئه ،وموسيقاك الخافته ،و سلامٌ على السّلام فى عشقك .
سلامٌ عليك وإليك وإلى روحك الصافيه وقلبك الأخضر ،وعلى إنتظارك الذى لا يدركه الملل ،ولا يشقيه طولُ الأمد ....”
هديل عبد السلام, بين إغماءة وإفاقة
“أنا لا أحب الصمت الصمت يفتح الباب على مصراعيه لكل وحوش الخيال والذاكره لتفترس أعصابى بضراوه
المدينه المهجوره الميته هي أسوأ كوابيسي و مخاوفي أن أجد نفسي وحيده وسط بنايات شاهقه لا يسكنها أحد لا تخيفيني حقول البنفسج ولا المعارك الضاريه ولا القضبان ولا الوحوش كل ذلك لا يخيفنى حتى إن كنت وحدي ، لكنّي .. أخاف الخواء.”
هديل عبد السلام, بين إغماءة وإفاقة
“معركتي لا نهائية..
عليّ أن أحاربَ أكثر ما دامَ في وسعي..
معركتي لا نهائية..
تبدأُ هنا وتنتهي في الجانب الآخر من الكون..
وليسَ للكونِ نهاية..
لذا فمعركتي لا نهائية..
وأنا أحاربُ وحدي..
وحدي أنا والفراشة..”
هديل عبد السلام, بين إغماءة وإفاقة
“هو لا يستحقُّ مني كُل هذه القسوة، وأنا لا أتعمّد أن أقسو عليه، كُل ما في الأمر أنني لا أعلمُ من أنا الآن، ومن هُم، لم أعُد أثقُ في الواقع ولا في الخيال، في الماضي أو فيما أعيشه في اللحظة الحالية.
لم أعُد أثقُ في الحقائق، رافعةً شعار أن الحقيقةَ الأبقى هي أنه ليس هُناك من حقائق ثابتة.”
هديل عبد السلام, بين إغماءة وإفاقة
“ليتهُ يعرفُ شيئًا عن الحيرة، الحيرة التي تُقلّب عقلي ثُم تثير فيه دوّاماتٍ صغيرة، تتجمّع وتتحدُ وتعصفُ برأيي كاملًا. ليتهُ يعرفُ كيفَ تشعُر حين تهربُ من وَجَعٍ لترتمي في حُضن وجعٍ آخر. ليتهُ يعرفُ أنّ الفقدَ يُطاردُكَ مهما تناسيته، وأنّ المفقود عادةً يأبى الرّحيل، فيُطاردك بأعنف الطرُق وأكثرها قسوة. ليتهُ يمتلكُ دماغًا كالذي أملكهُ أنا، دماغًا يفقدُ السيطرة على ذاته وعلى خياله الخاص.”
هديل عبد السلام, بين إغماءة وإفاقة