كان غدًا Quotes

“لا الصمت يوصل للوحدة بالضرورة، ولا الوحدة تستدعي الصمت بالتأكيد.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“السقوط جزء من العبور”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“تمضي القصَّة، ويقترب منهما السقف. تُمطر الحكاية عليهما، ويغرقان فيها من جديد.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“من يُنهي القصص؟ من يرويها أم من يقرأها ويستمع إليها؟”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“كل النهايات تُقبِل مسرعة.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“أحبَبتُكَ في حزنك. حزنٌ لا تتقصَّده، ولا تعرف أن تتخلَّى عنه.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“النظر من الأعلى يُبيِّن حال الأشياء.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“هي تعرف أنَّها حتَّى لو اعتادت، فإنَّها لن تستطيع النسيان.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“موتى، موتى، موتى.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“هذه هي الخلاصة: إن لم نكن سعداء، ولَمْ يكُن هذا العالم يحبُّنا، فلِمَ نستمرُّ؟ ولِمَ نعيش؟”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“ينبغي أن نجد دائمًا تخريجات تضخُّم حدثَيِ الظهور والرحيل، فهذا التضخيم هو الذي يجعل الحدثَيْن مؤسِّسَيْن لما يأتي بعدهما، ومن دونه لا يبقى شيء من القصص في الذاكرة.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“يتبادلون الصبَّارات الصغيرة هدايا، لأنَّهم يعتقدون أنَّها ستبقى خضراء ولن تذبل بسهولة. لكن ما يبقى فيها فعليًّا هو شوكها الحاد. فتنة الصبَّارات الصّغيرة هذه تأتي من شوكٍ يتجاهله الجميع لأنَّهم اعتقدوا أنَّ تشذيبه سيلغي وجوده.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“أنتم، نحن، كلنا، نموت. وينبغي أن يتوقَّف هذا الآن.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“يُمكِن النظر إليهما من الأعلى. يُمكِن رؤية الأفكار تنقشع. كانا يعبِّدان الهواء بمعرفتهما عن بعض ويحضِّران المكان. كانا يحدِّقان في السقف، فتخرج الجُمَل منهما، وتطفو فوقهما وتصعد. كلَّما قالا جملة، انحسر شيء داخلهما. تراجع البحر وقذف شيئًا من باطنه وراءه على الرمل. كلَّما تحدَّثا أكثر، أخرجا أشياء مدفونة فيهما وتركاها في المحيط بينهما. والسقف يبتسم. يبتلع الجُمَل ويبتسم.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“لمسة اليد صارت رأسَها المتكئ على كتفه، ورأسُه التفت مُنبِئًا بما هو أكثر من تجاور.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“هل عبروا الحرب؟ هل عاشوا السلم؟ لا أعرف.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“هل كانت نهاية؟”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“المدينة لا تحتوي على أيِّ معالم مؤاتية لتأريخ اللحظات. المباني فيها تلتصق ببعضها وتتراكم وتفيض كَورَم فوق جسد، ثمَّ تأخذ تتضخم وتمتد حتَّى يُطمَس الجسد ويبقى الورم. ما الذي يحدث للأورام بعد موت الجسد؟ لو قُدِّر للأورام أن تعيش رغم موت الجسد الذي نبتت عليه، ما الذي كان سيحصل؟ هل كانت لتكبر متصلةً إلى ما لا نهاية؟ هل كانت لتبتلع الجسد ثمَّ تستقل بنفسها وتعيش وتتنفس وتأكل؟ أم أنَّها كانت لتموت؟ ولو ماتت، هل ينبت بعد الورم جسد جديد؟”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“نحن واقفان خارج جسدَيْنا. نرانا، ويخطر لنا مع هذا الاكتشاف، أن نكون نحن أيضًا جزءًا من بداية ما، ومن صورة ثابتة يحدِّق فيها آخرون. ولأجل هذا الاحتمال فقط، ومن دون أن نتأكد منه، نرسم ابتسامتيْن على وجهَيْنا من غير أن نراهما.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“أعدُ نفسي معكِ بالأحلام التي اعتزلَتني منذ زمن.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“نمشي إلى الأمام، وننظر إلى الوراء، ولا نعرف إن كان الفناء خلفنا سيبتلعنا في يوم.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“الموت عادي، والبقاء عادي.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“في المساحة وراءَنا، تحدث المصارحات، ونتركها. سأسمي المكان: الفناء الخلفي. فيه يفنى كل ما يبدو لنا عظيمًا. فيه كلُّ ما حدث قد حدث، وكل ما سيحدث قد حدث أيضًا.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“ينبغي أن أُخبِرَك القصَّة من بدايتها. فالقصص لا تُفهَم إلا إذا حُكِيَت بداياتها. لا يهمُّ من أين تبدأ بالقصّْ. المهمُّ أن تنتقي بداية. أن تقول من هنا بدأَت الأشياء. أن تكون مقتنعًا بأنَّ كل ما سيحدث بعدها - إنْ حدث - انطلق من هذه البداية، وأنَّ كلَّ ما حدث قبلها مهَّد ليصل إليها.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“كنَّا سعداء. ستسألني ما هي السَّعادة وسأجيبك: لا أعرف.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“من الأعلى، كلما ابتعد النظر، تصير الأرض وباطنها سواء. تضمر التفاصيل حتَّى تختفي تمامًا، أو تكاد.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“النظر من الأعلى يبيِّن الأشياء أكثر. يجعلها تُجاوِزُ معانيها الحاليَّة، يختصرها، يمطُّها، يشيلها، يحطُّها. النظر من الأعلى ينبئ بما سيحدث في الآتي من الأيام.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“قالت إنَّها عندما تشعر بالحزن الشديد، تبحث عن القمر وتنظر إليه، وإنَّها اعتادت فعل ذلك منذ صغرها.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“متى بدأ السقوط؟”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“كلما تنقَّلَت في زوايا الشقَّة، تأكَّدَت أكثر أنَّها ستفشل في صدِّ الذكريات.”
― Hilal Chouman, كان غدًا