Hilal Chouman

“نظرت أمامها فلم تجد إلا الماء. ظنَّت أنَّها في المحيط. لم تعرف أنَّها في أكواريوم.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“لِمَ أرتعب إذاً من ذلك الحلم المتكرِّر، الذي أشعر فيه أنِّي أهوي من عَلٍ من دون أن أتبين من أين أسقط، وإلى أين أسقط؟ وكيف أشعر بالاختناق كل مرة رغم درايتي المسبقة بمضمون الحلم الممل؟ هل أخاف الإعادات؟ أينتهي كل شيء، وأعود بعدها لأعيد كل خياراتي على النمط الذي خبرته؟”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“كان عندي قصة قوية جدًّا. كنت واثقًا من قوتها. كان يمكنني ببساطة أن أنقلها بأمانة. لكنِّي لم أرِدْ أن أكون مجرَّد ناقل لها. كان مزاج القصة على تضادٍّ تامٍّ مع خيار كهذا. كنت أكيدًا أنَّ النقل الكرونولوجي المعهود سيُضعف القصة، لا بل قد يسطِّحها ويجعلها مجرد قصة عادية أخرى. كنتُ أود أن أراها مبهمة، وأن أعرفها في الوقت نفسه. ورأيتُ أنَّه عليَّ، كي أفعل ذلك، إدخال تلك الأشياء التي تبدو مقحمة، ولكنَّها تبني ذاك المزاج الذي يبدو في لحظة غير محسوسٍ، وفي لحظة أخرى طاغيًا. باختصار، وجدتُ أنَّ نجاحي في رواية القصة على الشاشة، لا نقلها فقط، محكوم بشرط يترافق مع تلك الإقحامات: عليَّ تمزيق البنية القصصية وجعلها أشلاء. عليَّ تشظيتها بمشوِّشات تدخل القصة وترحل. تبدو في غير مكانها لوهلة، ثم تبدو في مكانها الطبيعي مع تتابع القصة. تظنُّها لا تضيف، ثم تعرف في لحظة تالية أنَّها تضيف، تضيف جدًّا، بل إنَّها ليست مشوِّشة على الإطلاق.”
― Hilal Chouman, كان غدًا

“هذا سمك من النوع الذي يحدِّق في الناظرين إليه، كأنَّه يقول لهم: “أراكم جميعًا، أعرفكم جميعًا، وسأنتقم منكم عندما تحين الفرصة”.”
― Hilal Chouman, كان غدًا