لافندر أوتيل كاليفورنيا Quotes
لافندر أوتيل كاليفورنيا
by
أحمد العلي27 ratings, 3.44 average rating, 3 reviews
لافندر أوتيل كاليفورنيا Quotes
Showing 1-7 of 7
“مرّت ثلاثة أيام على كوب القهوة في السيّارة
ونثار التبغ على كرسيّ الصديق
ينظر من النافذة إلى العالم.
هل تعود لهذه المقطورة أيّامها؟
هل تكسر ريح الشوارع زجاج هذه الوحدة؟
عبثًا حاولت شمس الصيف أن تُلهب المكان
الكرسي بارد
والثلوج لم تنقطع تتهامى على المقود الذي
يرى أشباح دروب قطعتها العجلات
وفي سِرّه
يرتعش.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
ونثار التبغ على كرسيّ الصديق
ينظر من النافذة إلى العالم.
هل تعود لهذه المقطورة أيّامها؟
هل تكسر ريح الشوارع زجاج هذه الوحدة؟
عبثًا حاولت شمس الصيف أن تُلهب المكان
الكرسي بارد
والثلوج لم تنقطع تتهامى على المقود الذي
يرى أشباح دروب قطعتها العجلات
وفي سِرّه
يرتعش.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
“مُنعطف لم تسلكه من قبل
راح العرق البارد ينزّ من ظهرك
إذ تشحب خطوط الشارع الصفراء شيئًا فشيئًا
واللوحات كلّها تشير إلى دروب العودة.
تبتعد عن المأهول من الأرض،
عراءٌ لا تمكن قراءته إلّا بكلمات المغامرة..
لك أن تدوس مُعجّل السّرعة إلى آخره
أن تُميّع الطريق حتى لكأنّه خطّ متّصل أبدي،
أن تجرح هواءه البِكْر بموس.
هكذا
إذا دلّك الخوف على دربٍ
فلا تتردّد.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
راح العرق البارد ينزّ من ظهرك
إذ تشحب خطوط الشارع الصفراء شيئًا فشيئًا
واللوحات كلّها تشير إلى دروب العودة.
تبتعد عن المأهول من الأرض،
عراءٌ لا تمكن قراءته إلّا بكلمات المغامرة..
لك أن تدوس مُعجّل السّرعة إلى آخره
أن تُميّع الطريق حتى لكأنّه خطّ متّصل أبدي،
أن تجرح هواءه البِكْر بموس.
هكذا
إذا دلّك الخوف على دربٍ
فلا تتردّد.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
“هاربًا تاليَ الليل
الغترة مطويّة، تلمّ أطرافها
على الكرسي الخلفي للسيارة
مثل جارح غريب لم يصنّف بعد.
خوف دافئ يهدهد رأسي
ومن كل مرآة في العربة
يبزغ طريق الأحساء كالوحش:
يتناهض، يهرول،
يعدو يقفز ينقض..
هل كانت جريرتي أن جدّي قبل خمسين عاما
هاجر من هنا إلى الدمام
يجرّب عجينة العمر في أفران جديدة
لا يكسوها زرنيخ التراب وأحقاد القرى؟
كانت الطريق أُمًّا تريد أبناءها قربها
وليسحنْهم الإسفلت أمواتًا
في سبيل ذلك، أو يهربوا.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
الغترة مطويّة، تلمّ أطرافها
على الكرسي الخلفي للسيارة
مثل جارح غريب لم يصنّف بعد.
خوف دافئ يهدهد رأسي
ومن كل مرآة في العربة
يبزغ طريق الأحساء كالوحش:
يتناهض، يهرول،
يعدو يقفز ينقض..
هل كانت جريرتي أن جدّي قبل خمسين عاما
هاجر من هنا إلى الدمام
يجرّب عجينة العمر في أفران جديدة
لا يكسوها زرنيخ التراب وأحقاد القرى؟
كانت الطريق أُمًّا تريد أبناءها قربها
وليسحنْهم الإسفلت أمواتًا
في سبيل ذلك، أو يهربوا.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
“يفشل جيراني في ليلة حُبّهم،
حتى أن ماء يأسهم بلّل أقدامي.
هل ارتخى حديد الذكورة؟
هل ماتت وردة الماء الدافئة؟
ضحكة مارلين تُصدّع الجدران
وجَريحُ عمره يهمهم:
بُذِرَ الموت فيّ،
أهكذا يبتدئ الأمر؟
جسدٌ لا يُبحَث عنه، لا يُشتهى،
لا تدهنه العيون
ولا تعرّيه حتى لحظةُ خيال؟”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
حتى أن ماء يأسهم بلّل أقدامي.
هل ارتخى حديد الذكورة؟
هل ماتت وردة الماء الدافئة؟
ضحكة مارلين تُصدّع الجدران
وجَريحُ عمره يهمهم:
بُذِرَ الموت فيّ،
أهكذا يبتدئ الأمر؟
جسدٌ لا يُبحَث عنه، لا يُشتهى،
لا تدهنه العيون
ولا تعرّيه حتى لحظةُ خيال؟”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
“فضاء للنوم المجرّد من أحماله
وفراغ ليس لك
تُحرّر القلب فيه
تشعل بارود الماضي
دون أن يقتفيك أحد.
حتى نباح الكلاب في الخارج
لا عطش فيه، لا ليل، لا معنى
ما إن يتمطّى الصباح
حتى تترك هذا المكان كما جئته.
البقاء للنُزُل
لجرس الاستقبال الخفيف
لفوطة الخدمة مطويّة على ساعد القرسون،
كلنا راحلون.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
وفراغ ليس لك
تُحرّر القلب فيه
تشعل بارود الماضي
دون أن يقتفيك أحد.
حتى نباح الكلاب في الخارج
لا عطش فيه، لا ليل، لا معنى
ما إن يتمطّى الصباح
حتى تترك هذا المكان كما جئته.
البقاء للنُزُل
لجرس الاستقبال الخفيف
لفوطة الخدمة مطويّة على ساعد القرسون،
كلنا راحلون.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
“لم أكن ورقة الجوكر
في لعبة الحُب.
أستلقي على جانبي عند طرف السرير
لطالما كانت هذه الجهة لي
والأخرى لوَقع أقدام الجار
وأشكال غريبة من ظلال الستائر.
لم يستوحش العالم هكذا من قبل
حتى الدمع
يهمي من عيني اليسرى
وحدها.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
في لعبة الحُب.
أستلقي على جانبي عند طرف السرير
لطالما كانت هذه الجهة لي
والأخرى لوَقع أقدام الجار
وأشكال غريبة من ظلال الستائر.
لم يستوحش العالم هكذا من قبل
حتى الدمع
يهمي من عيني اليسرى
وحدها.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
“أوقظُ الصباح لأعرف من أنا
أصحو لأنهي موعدي مع ستاربكس،
آخذ قهوتي وأقرأ على كوبها اسمًا جديدًا لي؛
يخطئون دومًا في كتابة ما سمّاني به أبي
واعتاد عليه الناس..
يعجبني هذا
لي في كل يوم اسمٌ لا يدعوني به أحد
لا ألتفت، أهيم كريشة ناعمة،
ولا تعنيني الفواتير وقوائم الحضور..
أسيرُ كأنّ الله نفخني في الأرض
وقال للعالم انسَه
و قال لقلبي: لك مروحة الشوارع، لن أناديك،
فلا تعد.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
أصحو لأنهي موعدي مع ستاربكس،
آخذ قهوتي وأقرأ على كوبها اسمًا جديدًا لي؛
يخطئون دومًا في كتابة ما سمّاني به أبي
واعتاد عليه الناس..
يعجبني هذا
لي في كل يوم اسمٌ لا يدعوني به أحد
لا ألتفت، أهيم كريشة ناعمة،
ولا تعنيني الفواتير وقوائم الحضور..
أسيرُ كأنّ الله نفخني في الأرض
وقال للعالم انسَه
و قال لقلبي: لك مروحة الشوارع، لن أناديك،
فلا تعد.”
― لافندر أوتيل كاليفورنيا
