ليلى والمجنون Quotes
ليلى والمجنون
by
صلاح عبد الصبور1,098 ratings, 4.02 average rating, 182 reviews
ليلى والمجنون Quotes
Showing 1-26 of 26
“في بلد لا يحكم فيه القانون
يمضي فيه الناس الي السجن بمحض الصدفة
لا يوجد مستقبل
في بلد يتمدد فيه الفقر , كما يتمدد ثعبان في الرمل
لا يوجد مستقبل”
― ليلى والمجنون
يمضي فيه الناس الي السجن بمحض الصدفة
لا يوجد مستقبل
في بلد يتمدد فيه الفقر , كما يتمدد ثعبان في الرمل
لا يوجد مستقبل”
― ليلى والمجنون
“أنا...أنا...أنا وقت مفقود بين الوقتين. أنا... أنا انتظر القادم”
― ليلى والمجنون
― ليلى والمجنون
“هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجئ
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت أو ببطون الغابات”
― ليلى والمجنون
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجئ
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت أو ببطون الغابات”
― ليلى والمجنون
“جاوزتُ العشرين ببضع سنين،
لكني أشعر أني متغضّنْ
لا وجهي، بل أعصابي وخيالي ودمائي،
لا أبصر نفسي، بل أبصر مخلوقاً معروقاً هرماً
تتوكأ كفاه على أقرب حائط.”
― ليلى والمجنون
لكني أشعر أني متغضّنْ
لا وجهي، بل أعصابي وخيالي ودمائي،
لا أبصر نفسي، بل أبصر مخلوقاً معروقاً هرماً
تتوكأ كفاه على أقرب حائط.”
― ليلى والمجنون
“لا أدرى كيف ترعرع فى وادينا الطيب هذا القدر من السفلة والأوغاد!”
― ليلى والمجنون
― ليلى والمجنون
“يوميات نبى مهزوم يحمل قلما
ينتظر نبى يحمل سيفا
هذه يوميتُه الأولى
يأتي من بعدي مَن يعطي الألفاظَ معانيها
يأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثال
إذ تتأبَّى أجنحة الأقوال
أن تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعدي مَن يبري فاصلةَ الجملة
يأتي من بعدي مَن يغمس مدَّاتِ الأحرف في النار
يأتي من بعدي مَن ينعي لي نفسي
يأتي من بعدي مَن يضع الفأسَ برأسي
يأتي من بعدي مَن يتمنطق بالكلمة
و يغنِّي بالسيف
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثاني
كهان الكلمات الكتبة
جُهَّال الأروقة الكذَبة
و فلاسفة الطلَّسمات
و البلدان الشعراء
جرذان الأحياء
و تماسيح الأموات
وقعوا_في صحن المعبد_مثل الدببة
حكُّوا أقفيتهمو, و تلاغوا كذباب الحانات
لا يعرف أحدهمو من أمر الكلمات
إلا غمغمةً أو همهمةً أو هسهسةً أو تأتأةً أو فأفأةً
أو شقشقةً أو سفسفةً أو ما شابه ذلك من أصوات
و تسلّوا بترامي الفقاعات
لما سكروا سُكرَ الضفدع بالطين
ضربوا بنعيق الأصوات المجنون
حتى ثقلت أجفانهمو, و اجتاحتهم شهوة عربدةٍ فظَّة
فانطلقوا في نبراتٍ مكتظة
ينتزعون ثياب الأفكارِ المومس و الأفكارِ الحرة
و تلوك الأشداق الفارغة القذرة
لحمَ الكلمات المطعون
حتى ألقوا ببقايا قيئهمُ العِنِّين
في رحم الحق
في رحم الخير
في رحم الحرية
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثالث
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدرانُ الكون
لا أملكُ أن أتكلم
فليتكلم عني موجُ البحر
لا يمسكه إلا الموتُ على حبات الرمل
لا أملكُ أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتَها إلا ميلادُ الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفهم
هذا ما خطَّ مساء اليوم الرابع
لا...لا...لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهلَ مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت...أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكمو
أو تحت وسائدِكم...أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
إلى أن يصبح كل منكم ظلا مشبوحا عانقَ ظلا
لن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالا
لن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرة
لن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
لن ينجيَكم أن تندمجوا أو تندغموا
حتى تتكون من أجسادكمُ المرتعدة
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
هذا ما خطَّ مساء اليوم الخامس
- يا سيدنا القادم من بعدي
أصففتَ لتُنزل فينا أجنادك؟
- لا..إني أنزل وحدي
- يا سيدنا القادمَ من بعدي
هل ألجمتَ جوادك؟
- لا...ما زال جوادي مرخىً بعد
- يا سيدنا, هل أشرعتَ ”
― ليلى والمجنون
ينتظر نبى يحمل سيفا
هذه يوميتُه الأولى
يأتي من بعدي مَن يعطي الألفاظَ معانيها
يأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثال
إذ تتأبَّى أجنحة الأقوال
أن تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعدي مَن يبري فاصلةَ الجملة
يأتي من بعدي مَن يغمس مدَّاتِ الأحرف في النار
يأتي من بعدي مَن ينعي لي نفسي
يأتي من بعدي مَن يضع الفأسَ برأسي
يأتي من بعدي مَن يتمنطق بالكلمة
و يغنِّي بالسيف
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثاني
كهان الكلمات الكتبة
جُهَّال الأروقة الكذَبة
و فلاسفة الطلَّسمات
و البلدان الشعراء
جرذان الأحياء
و تماسيح الأموات
وقعوا_في صحن المعبد_مثل الدببة
حكُّوا أقفيتهمو, و تلاغوا كذباب الحانات
لا يعرف أحدهمو من أمر الكلمات
إلا غمغمةً أو همهمةً أو هسهسةً أو تأتأةً أو فأفأةً
أو شقشقةً أو سفسفةً أو ما شابه ذلك من أصوات
و تسلّوا بترامي الفقاعات
لما سكروا سُكرَ الضفدع بالطين
ضربوا بنعيق الأصوات المجنون
حتى ثقلت أجفانهمو, و اجتاحتهم شهوة عربدةٍ فظَّة
فانطلقوا في نبراتٍ مكتظة
ينتزعون ثياب الأفكارِ المومس و الأفكارِ الحرة
و تلوك الأشداق الفارغة القذرة
لحمَ الكلمات المطعون
حتى ألقوا ببقايا قيئهمُ العِنِّين
في رحم الحق
في رحم الخير
في رحم الحرية
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثالث
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدرانُ الكون
لا أملكُ أن أتكلم
فليتكلم عني موجُ البحر
لا يمسكه إلا الموتُ على حبات الرمل
لا أملكُ أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتَها إلا ميلادُ الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفهم
هذا ما خطَّ مساء اليوم الرابع
لا...لا...لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهلَ مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت...أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكمو
أو تحت وسائدِكم...أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
إلى أن يصبح كل منكم ظلا مشبوحا عانقَ ظلا
لن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالا
لن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرة
لن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
لن ينجيَكم أن تندمجوا أو تندغموا
حتى تتكون من أجسادكمُ المرتعدة
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
هذا ما خطَّ مساء اليوم الخامس
- يا سيدنا القادم من بعدي
أصففتَ لتُنزل فينا أجنادك؟
- لا..إني أنزل وحدي
- يا سيدنا القادمَ من بعدي
هل ألجمتَ جوادك؟
- لا...ما زال جوادي مرخىً بعد
- يا سيدنا, هل أشرعتَ ”
― ليلى والمجنون
“إنا نحتاج إلى أن نغضب.”
― ليلى والمجنون
― ليلى والمجنون
“هذا زمن لا يصلح أن نكتب فيه، أو نتأمل، أو نتغنى، أو حتى ،،، أن نوجد”
― ليلى والمجنون
― ليلى والمجنون
“ليلى :
لاتدخلنى فى تيه التفكير المعتم
دعنى أتحدث عنه باحساسى المفعم
لا معنى للحب لدى بدونك
أنت الحب
يبدو لى أن المرأة لا تعرف معنى للحب بدون المحبوب
ما أعرفه أنى حين أراك
تلتف حواليك عيونى كالخيط على المغزل
ما أعرفه أنى أتخيلك كثيرا فى وحدتى الرطبه
أحيانا أتخيلك كما أنت
و كأنى أرسم صورتك بأنفاسى
جبهتك المشرقة الصلبة
عيناك الطيبتان المتعبتان ، و إرخاء الهدب المثقل
خداك المنحدران إلى ذقنك
شاربك المهمل
كفاك المتكلمتان، وعيناك الصامتتان ، تنيران و تنطفئان
مشيتك المرهقة المتماسكة الخطوات كمشية جندى بين قتالين مريرين
سعيد:
هذا ليس أنا
هذا الرجل الملتف بجسدى
ليلى:
أعرف أيضا روحك
أعرف ما يثقلها أحيانا،ويميل بها نحو كآبة مغربها الداكن
أعرف ما يسكرها أحيانا،ويؤرجحها فى رغوة نور الفجر
سعيد:حقا يا ليلى تدرين شقائى
ليلى:و أقدسه و أباركه يا حبى
و سأحمله فى صدرى طفلا منك”
― ليلى والمجنون
لاتدخلنى فى تيه التفكير المعتم
دعنى أتحدث عنه باحساسى المفعم
لا معنى للحب لدى بدونك
أنت الحب
يبدو لى أن المرأة لا تعرف معنى للحب بدون المحبوب
ما أعرفه أنى حين أراك
تلتف حواليك عيونى كالخيط على المغزل
ما أعرفه أنى أتخيلك كثيرا فى وحدتى الرطبه
أحيانا أتخيلك كما أنت
و كأنى أرسم صورتك بأنفاسى
جبهتك المشرقة الصلبة
عيناك الطيبتان المتعبتان ، و إرخاء الهدب المثقل
خداك المنحدران إلى ذقنك
شاربك المهمل
كفاك المتكلمتان، وعيناك الصامتتان ، تنيران و تنطفئان
مشيتك المرهقة المتماسكة الخطوات كمشية جندى بين قتالين مريرين
سعيد:
هذا ليس أنا
هذا الرجل الملتف بجسدى
ليلى:
أعرف أيضا روحك
أعرف ما يثقلها أحيانا،ويميل بها نحو كآبة مغربها الداكن
أعرف ما يسكرها أحيانا،ويؤرجحها فى رغوة نور الفجر
سعيد:حقا يا ليلى تدرين شقائى
ليلى:و أقدسه و أباركه يا حبى
و سأحمله فى صدرى طفلا منك”
― ليلى والمجنون
“لنوّدع من ضاعوا منا في طُرق الوحشة،
ولنذكر أنا قدّمناهم قرباناً للريح،
كى تجتاز بنا البحر إلى مدن المستقبل.”
― ليلى والمجنون
ولنذكر أنا قدّمناهم قرباناً للريح،
كى تجتاز بنا البحر إلى مدن المستقبل.”
― ليلى والمجنون
“يا أهل مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي :
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجيء
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت أو ببطون الغابات
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم ، أو في بالوعات الحمّامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران ، إلي أن يصبح كل
منكم ظلاّ مشبوحا عانق ظلا
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالا
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكمو حتي تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتي يدخل أحدكمو في سَمّ الإبرة
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القرَدَه
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتي تتكون من أجسادكم المرتعده
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا”
― ليلى والمجنون
يا أهل مدينتنا
هذا قولي :
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجيء
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت أو ببطون الغابات
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم ، أو في بالوعات الحمّامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران ، إلي أن يصبح كل
منكم ظلاّ مشبوحا عانق ظلا
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالا
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكمو حتي تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتي يدخل أحدكمو في سَمّ الإبرة
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القرَدَه
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتي تتكون من أجسادكم المرتعده
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا”
― ليلى والمجنون
“يا سيدنا القادم من بعدى
أنا أصغر من ينتظرونك فى شوق محموم
لامهنة لي ، إذ أني الآن نزيل السجن
متهما بالنظر إلى المسـتقبل
لكني اكتب لك
باسم الفلاحين
وباسم الملاحين
باسم الحدادين
وباسم الحلاقين
والحمارة والبحاره
والعمال وأصحاب الأعمال
والأعيان وكتاب الديوان
والبوابين وصبيان البقالين
وباسم الشعراء
وباسم الخفراء
والاهرام
وباب النصر
والقناطر الخيرية
وعبد الله النديم
وتوفيق الحكيم وألمظ
وشجرة الدر ، وكتاب الموتى ،
ونشيد بلادى بلادى
نرجو ان تأتى وبأقصى سرعة
فالصبر تبـدد
واليأس تـمدد
اما ان تدركنا الان
أو لن تـدركنا بعد”
― ليلى والمجنون
أنا أصغر من ينتظرونك فى شوق محموم
لامهنة لي ، إذ أني الآن نزيل السجن
متهما بالنظر إلى المسـتقبل
لكني اكتب لك
باسم الفلاحين
وباسم الملاحين
باسم الحدادين
وباسم الحلاقين
والحمارة والبحاره
والعمال وأصحاب الأعمال
والأعيان وكتاب الديوان
والبوابين وصبيان البقالين
وباسم الشعراء
وباسم الخفراء
والاهرام
وباب النصر
والقناطر الخيرية
وعبد الله النديم
وتوفيق الحكيم وألمظ
وشجرة الدر ، وكتاب الموتى ،
ونشيد بلادى بلادى
نرجو ان تأتى وبأقصى سرعة
فالصبر تبـدد
واليأس تـمدد
اما ان تدركنا الان
أو لن تـدركنا بعد”
― ليلى والمجنون
“لن أسألَ ثانيةً في هذا الموضوع
..فلندفنه الآن
لكني أبغي أن أتلمّس جسده
أن أخنقه بيدي إنْ كانت مازالت فيه حياه
أو أن يفني في النور إن كان مجرد شبحٍ أجوف
يتسكع في ظلمات الشك”
― ليلى والمجنون
..فلندفنه الآن
لكني أبغي أن أتلمّس جسده
أن أخنقه بيدي إنْ كانت مازالت فيه حياه
أو أن يفني في النور إن كان مجرد شبحٍ أجوف
يتسكع في ظلمات الشك”
― ليلى والمجنون
“- ما تذكره ليس هو الثورة
الثورة أن تتحرك بالشعب
- ماذا؟؟ .. الشعب .. ؟!!
إني لا أعرف معنى هذي الكلمة
لكني أعرف معنى البيت، ومعنى الثوب، ومعنى اللقمة
أعرف معنى وَجْدِ امرأةٍ هرِمَهْ
تنتظر بقلبٍ ذائبْ
أن يرتفع الدلو بعائلها من بئر السُّلطة
أو أن يتثاءب باب السجنِ عن الولد الغائب”
― ليلى والمجنون
الثورة أن تتحرك بالشعب
- ماذا؟؟ .. الشعب .. ؟!!
إني لا أعرف معنى هذي الكلمة
لكني أعرف معنى البيت، ومعنى الثوب، ومعنى اللقمة
أعرف معنى وَجْدِ امرأةٍ هرِمَهْ
تنتظر بقلبٍ ذائبْ
أن يرتفع الدلو بعائلها من بئر السُّلطة
أو أن يتثاءب باب السجنِ عن الولد الغائب”
― ليلى والمجنون
“لن يصنع مستقبل هذا البلد الحب المتأوه
بل يصنعه العنف المتلهب
مجموعة أشعار بريخت ورفاقه
من جوته حتى آخر ثرثار عرفته اللغة الألمانية
لم تمنع شرذمة النازية
من أن تتربع فوق كراسي السلطة”
― ليلى والمجنون
بل يصنعه العنف المتلهب
مجموعة أشعار بريخت ورفاقه
من جوته حتى آخر ثرثار عرفته اللغة الألمانية
لم تمنع شرذمة النازية
من أن تتربع فوق كراسي السلطة”
― ليلى والمجنون
“يا أصحابي الشجعان
يشتد علينا سيف السلطان وذهب السلطان
وأطالبكم أن تقفوا جنبي
لا أخشى أن يصرعكم سيف السلطان
لكني أخشى أن يفسدكم ذهبه”
― ليلى والمجنون
يشتد علينا سيف السلطان وذهب السلطان
وأطالبكم أن تقفوا جنبي
لا أخشى أن يصرعكم سيف السلطان
لكني أخشى أن يفسدكم ذهبه”
― ليلى والمجنون
“يا سيدنا القادم من بعدى
انا اصغر من يتنظرونك فى شوق محموم
لا مهنة لدى اذ انى الان نزيل السجن
متهما بالنظر الى المستقبل”
― ليلى والمجنون
انا اصغر من يتنظرونك فى شوق محموم
لا مهنة لدى اذ انى الان نزيل السجن
متهما بالنظر الى المستقبل”
― ليلى والمجنون
“ماذا تبغي من ليلى في هذه الكلمات
إنك تبغي منها أن تكسر قشر مخاوفها،
تخرج منه امرأة طفله
متسربلة بالشهوة والصمت
تتبعك إلى جزر الحب الملعون
الجزر المتوحدة على أطراف الكون المنسية
أو ترقد تحت جناحك ناشرة الشعر كجنّية
في تابوت اللذة والموت”
― ليلى والمجنون
إنك تبغي منها أن تكسر قشر مخاوفها،
تخرج منه امرأة طفله
متسربلة بالشهوة والصمت
تتبعك إلى جزر الحب الملعون
الجزر المتوحدة على أطراف الكون المنسية
أو ترقد تحت جناحك ناشرة الشعر كجنّية
في تابوت اللذة والموت”
― ليلى والمجنون
“لا أعرف لي دورا حتى الآن
شبح يبحث عن جسم يسكن فيه
في لعبتنا ، أنا ظل أو راوية يحكي ما أنشده صاحبه الموهوب
أما في لعبتنا الكبرى ، ما يدعوه العقلاء
حياة أو أياما أو مستقبل
فأنا .. أنا لا شئ
رجل يهرب من صورة طفل”
― ليلى والمجنون
شبح يبحث عن جسم يسكن فيه
في لعبتنا ، أنا ظل أو راوية يحكي ما أنشده صاحبه الموهوب
أما في لعبتنا الكبرى ، ما يدعوه العقلاء
حياة أو أياما أو مستقبل
فأنا .. أنا لا شئ
رجل يهرب من صورة طفل”
― ليلى والمجنون
“طبعا ، تلتهم حناجركم نفس الطبق اليومي الساخن
نفس الجدل الممتد كحبل ، تشنق فيه ..
الساعات الأولى من كل صباح”
― ليلى والمجنون
نفس الجدل الممتد كحبل ، تشنق فيه ..
الساعات الأولى من كل صباح”
― ليلى والمجنون
“- ماذا نملك إلا الكلمات
هل نملك شيئا أفضل؟
- ما تملكه يا مولايَ الشاعر
لا يطعم طفلا كسرة خبز
لا يسقي عطشانا قطرة ماء
لا يكسو عري عجوز تلتف على قامتها المكسورة ريح الليل
لابد من الطلقة والطعنة والتفجير
إنى أحمل هذا في جيب
[يخرج قلما]
حتى أتسكع معكم بين رياض الكلمات
إلى أن يأتي الوقت
لكني أحمل هذا في جيب آخر
[ يخرج مسدسا ]”
― ليلى والمجنون
هل نملك شيئا أفضل؟
- ما تملكه يا مولايَ الشاعر
لا يطعم طفلا كسرة خبز
لا يسقي عطشانا قطرة ماء
لا يكسو عري عجوز تلتف على قامتها المكسورة ريح الليل
لابد من الطلقة والطعنة والتفجير
إنى أحمل هذا في جيب
[يخرج قلما]
حتى أتسكع معكم بين رياض الكلمات
إلى أن يأتي الوقت
لكني أحمل هذا في جيب آخر
[ يخرج مسدسا ]”
― ليلى والمجنون
“يأتي من بعدى من يعطي الألفاظ معانيها
يأتي من بعدى من لا يتحدث بالأمثال
إذ تتأبّى أجنحة الأقوال
أن تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعدى من يبري فاصلة الجملة
يأتي من بعدى من يغمس مدات الأحرف في النار
يأتي من بعدى من ينعى لي نفسي
يأتي من بعدى من يضع الفأس برأسي
يأتي من بعدي من يتمنطق بالكلمة
ويغني بالسيف
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدران الكون
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني موج البحر
لا يمسكه إلا الموت على حبات الرمل
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتها إلا ميلاد الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفعم
لا.. لا.. لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهل مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي:
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجيء
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت
أو ببطون الغابات
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم، أو في بالوعات الحمامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران، إلى أن
يصبح كل منكم ظلاً مشبوحًا عانق ظلاً
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالاً
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكم حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكم في سمّ الإبرة
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القردة
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتى تتكون من أجسادكم المرتعدة
كومة قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا”
― ليلى والمجنون
يأتي من بعدى من لا يتحدث بالأمثال
إذ تتأبّى أجنحة الأقوال
أن تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعدى من يبري فاصلة الجملة
يأتي من بعدى من يغمس مدات الأحرف في النار
يأتي من بعدى من ينعى لي نفسي
يأتي من بعدى من يضع الفأس برأسي
يأتي من بعدي من يتمنطق بالكلمة
ويغني بالسيف
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدران الكون
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني موج البحر
لا يمسكه إلا الموت على حبات الرمل
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتها إلا ميلاد الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفعم
لا.. لا.. لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهل مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي:
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجيء
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت
أو ببطون الغابات
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم، أو في بالوعات الحمامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران، إلى أن
يصبح كل منكم ظلاً مشبوحًا عانق ظلاً
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالاً
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكم حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكم في سمّ الإبرة
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القردة
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتى تتكون من أجسادكم المرتعدة
كومة قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا”
― ليلى والمجنون
