Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following صلاح عبد الصبور.
Showing 1-30 of 206
“ما الفقر ؟
ليس الفقر هو الجوع الى المأكل او العرى الى الكسوة ،الفقر هو القهر
الفقر هو استخدام الفقر لاذلال الروح
الفقر هو استغلال الفقر لقتل الحب وزرع البغضاء”
― مأساة الحلاج
ليس الفقر هو الجوع الى المأكل او العرى الى الكسوة ،الفقر هو القهر
الفقر هو استخدام الفقر لاذلال الروح
الفقر هو استغلال الفقر لقتل الحب وزرع البغضاء”
― مأساة الحلاج
“هذا زمن الحق الضائع
لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك !”
―
لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك !”
―
“في بلد لا يحكم فيه القانون
يمضي فيه الناس الي السجن بمحض الصدفة
لا يوجد مستقبل
في بلد يتمدد فيه الفقر , كما يتمدد ثعبان في الرمل
لا يوجد مستقبل”
― ليلى والمجنون
يمضي فيه الناس الي السجن بمحض الصدفة
لا يوجد مستقبل
في بلد يتمدد فيه الفقر , كما يتمدد ثعبان في الرمل
لا يوجد مستقبل”
― ليلى والمجنون
“سنعيشُ رغم الحزن، نقهره، ونصنع في الصباح أفراحنا البيضاء، أفراح الذين لهم صباح”
― الناس في بلادي
― الناس في بلادي
“أنا...أنا...أنا وقت مفقود بين الوقتين. أنا... أنا انتظر القادم”
― ليلى والمجنون
― ليلى والمجنون
“ليس العدل تراثا يتلقاه الأحياء عن الموتى
أو شارة حكم تلحق باسم السلطان اذا ولى الأمر
كعمامته أو سيفه
مات الملك العادل
عاش الملك العادل
العدل مواقف
العدل سؤال أبدى يطرح كل هنيهة
فاذا ألهمت الرد،تشكل فى كلمات أخرى
وتولد عنه سؤال آخر،يبغى ردا
العدل حوار لا يتوقف
بين السلطان و سلطانه”
― مأساة الحلاج
أو شارة حكم تلحق باسم السلطان اذا ولى الأمر
كعمامته أو سيفه
مات الملك العادل
عاش الملك العادل
العدل مواقف
العدل سؤال أبدى يطرح كل هنيهة
فاذا ألهمت الرد،تشكل فى كلمات أخرى
وتولد عنه سؤال آخر،يبغى ردا
العدل حوار لا يتوقف
بين السلطان و سلطانه”
― مأساة الحلاج
“تعشّقت حتى عشقت
تخيـلت حتى رأيت
..رأيت حبيبي
وأتحفني بكمال الجمال.. جمال الكمال
فأتحفته بكمال المحبـــة
وأفنيت نفسي.. فيــه”
― مأساة الحلاج
تخيـلت حتى رأيت
..رأيت حبيبي
وأتحفني بكمال الجمال.. جمال الكمال
فأتحفته بكمال المحبـــة
وأفنيت نفسي.. فيــه”
― مأساة الحلاج
“لا يخشى الموت سوى الموتى”
― مأساة الحلاج
― مأساة الحلاج
“هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجئ
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت أو ببطون الغابات”
― ليلى والمجنون
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجئ
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت أو ببطون الغابات”
― ليلى والمجنون
“جاوزتُ العشرين ببضع سنين،
لكني أشعر أني متغضّنْ
لا وجهي، بل أعصابي وخيالي ودمائي،
لا أبصر نفسي، بل أبصر مخلوقاً معروقاً هرماً
تتوكأ كفاه على أقرب حائط.”
― ليلى والمجنون
لكني أشعر أني متغضّنْ
لا وجهي، بل أعصابي وخيالي ودمائي،
لا أبصر نفسي، بل أبصر مخلوقاً معروقاً هرماً
تتوكأ كفاه على أقرب حائط.”
― ليلى والمجنون
“إذا وليتم لا تنسوا أن تضعوا خمر السلطه فى أكواب العدل”
― مأساة الحلاج
― مأساة الحلاج
“لا أبكي حزناً يا ولدي، بل حَيره
من عجزي يقطر دمعي
من حيرة رأيي وضلال ظنوني
يأتي شجوي، ينسكب أنيني
هل عاقبني ربي في روحي ويقيني؟
إذ أخفى عني نوره
أم عن عيني حجبَتْهُ غيومُ الألفاظ المشتبهه
والأفكار المشتبهه؟
أم هو يدعوني أن أختار لنفسي؟
هَبْنِي اخترت لنفسي، ماذا أختار؟
،هل أرفع صوتي
أم أرفع سيفي؟
ماذا أختار..؟
ماذا أختار..؟”
― مأساة الحلاج
من عجزي يقطر دمعي
من حيرة رأيي وضلال ظنوني
يأتي شجوي، ينسكب أنيني
هل عاقبني ربي في روحي ويقيني؟
إذ أخفى عني نوره
أم عن عيني حجبَتْهُ غيومُ الألفاظ المشتبهه
والأفكار المشتبهه؟
أم هو يدعوني أن أختار لنفسي؟
هَبْنِي اخترت لنفسي، ماذا أختار؟
،هل أرفع صوتي
أم أرفع سيفي؟
ماذا أختار..؟
ماذا أختار..؟”
― مأساة الحلاج
“لا أدرى كيف ترعرع فى وادينا الطيب هذا القدر من السفلة والأوغاد!”
― ليلى والمجنون
― ليلى والمجنون
“يا صاحبي، إني حزين
طلع الصباح، فما ابتسمت، ولم ينر وجهي الصباح
في غرفتي دلف المساء
والحزن يولد في المساء لأنه حزن ضرير
حزن طويل كالطريق من الجحيم الى الجحيم
حزن صموتْ
والصمت لا يعني الرضاء بأن أمنية تموت
وبأن أياماً تفوت
وبأن مرفقنا وَهَنْ
وبأن ريحاً من عَفَنْ
مس الحياة، فأصبحت وجميع ما فيها مقيت
حزن تمدد في المدينه
كاللص في جوف السكينه
كالأفعوان بلا فحيح
الحزن قد قهر القلاع جميعها وسبى الكنوز
وأقام حكاماً طغاه
الحزن قد سمل العيون
الحزن قد عقد الجباه
ليقيم حكاماً طغاه
يا تَعْسَها من كِلْمة قد قالها يوماً صديق
مغرى بتزويق الكلام:
«سنعيش رغم الحزن، نقهره، ونضع في الصباح
أفراحنا البيضاء، افراح الذين لهم صباح»..
ورنا إليَّ...
ولم تكن بشراه مما قد يصدقه الحزينْ
يا صاحبي!
زوِّق حديثك، كل شيء قد خلا من كل ذوق
أما أنا، فلقد عرفت نهاية الحدر العميق
الحزن يفترش الطريق...”
― الناس في بلادي
طلع الصباح، فما ابتسمت، ولم ينر وجهي الصباح
في غرفتي دلف المساء
والحزن يولد في المساء لأنه حزن ضرير
حزن طويل كالطريق من الجحيم الى الجحيم
حزن صموتْ
والصمت لا يعني الرضاء بأن أمنية تموت
وبأن أياماً تفوت
وبأن مرفقنا وَهَنْ
وبأن ريحاً من عَفَنْ
مس الحياة، فأصبحت وجميع ما فيها مقيت
حزن تمدد في المدينه
كاللص في جوف السكينه
كالأفعوان بلا فحيح
الحزن قد قهر القلاع جميعها وسبى الكنوز
وأقام حكاماً طغاه
الحزن قد سمل العيون
الحزن قد عقد الجباه
ليقيم حكاماً طغاه
يا تَعْسَها من كِلْمة قد قالها يوماً صديق
مغرى بتزويق الكلام:
«سنعيش رغم الحزن، نقهره، ونضع في الصباح
أفراحنا البيضاء، افراح الذين لهم صباح»..
ورنا إليَّ...
ولم تكن بشراه مما قد يصدقه الحزينْ
يا صاحبي!
زوِّق حديثك، كل شيء قد خلا من كل ذوق
أما أنا، فلقد عرفت نهاية الحدر العميق
الحزن يفترش الطريق...”
― الناس في بلادي
“لم يسعد العلم قلبى بل زادنى حيره راجفه”
― مأساة الحلاج
― مأساة الحلاج
“فكيف اذا نصفى قلبنا المعتم؟
ليستقبل وجه الله يستجلى جمالاته
نصلى نقرأ القرآن
نقصد بيته ونصوم فى رمضان؟
نعم لكن هذى اول الخطوات نحو الله
خطى تصنعها الابدان
وربى قصده للقلب
ولا يرضى بغير الحب”
― مأساة الحلاج
ليستقبل وجه الله يستجلى جمالاته
نصلى نقرأ القرآن
نقصد بيته ونصوم فى رمضان؟
نعم لكن هذى اول الخطوات نحو الله
خطى تصنعها الابدان
وربى قصده للقلب
ولا يرضى بغير الحب”
― مأساة الحلاج
“يوميات نبى مهزوم يحمل قلما
ينتظر نبى يحمل سيفا
هذه يوميتُه الأولى
يأتي من بعدي مَن يعطي الألفاظَ معانيها
يأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثال
إذ تتأبَّى أجنحة الأقوال
أن تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعدي مَن يبري فاصلةَ الجملة
يأتي من بعدي مَن يغمس مدَّاتِ الأحرف في النار
يأتي من بعدي مَن ينعي لي نفسي
يأتي من بعدي مَن يضع الفأسَ برأسي
يأتي من بعدي مَن يتمنطق بالكلمة
و يغنِّي بالسيف
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثاني
كهان الكلمات الكتبة
جُهَّال الأروقة الكذَبة
و فلاسفة الطلَّسمات
و البلدان الشعراء
جرذان الأحياء
و تماسيح الأموات
وقعوا_في صحن المعبد_مثل الدببة
حكُّوا أقفيتهمو, و تلاغوا كذباب الحانات
لا يعرف أحدهمو من أمر الكلمات
إلا غمغمةً أو همهمةً أو هسهسةً أو تأتأةً أو فأفأةً
أو شقشقةً أو سفسفةً أو ما شابه ذلك من أصوات
و تسلّوا بترامي الفقاعات
لما سكروا سُكرَ الضفدع بالطين
ضربوا بنعيق الأصوات المجنون
حتى ثقلت أجفانهمو, و اجتاحتهم شهوة عربدةٍ فظَّة
فانطلقوا في نبراتٍ مكتظة
ينتزعون ثياب الأفكارِ المومس و الأفكارِ الحرة
و تلوك الأشداق الفارغة القذرة
لحمَ الكلمات المطعون
حتى ألقوا ببقايا قيئهمُ العِنِّين
في رحم الحق
في رحم الخير
في رحم الحرية
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثالث
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدرانُ الكون
لا أملكُ أن أتكلم
فليتكلم عني موجُ البحر
لا يمسكه إلا الموتُ على حبات الرمل
لا أملكُ أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتَها إلا ميلادُ الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفهم
هذا ما خطَّ مساء اليوم الرابع
لا...لا...لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهلَ مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت...أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكمو
أو تحت وسائدِكم...أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
إلى أن يصبح كل منكم ظلا مشبوحا عانقَ ظلا
لن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالا
لن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرة
لن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
لن ينجيَكم أن تندمجوا أو تندغموا
حتى تتكون من أجسادكمُ المرتعدة
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
هذا ما خطَّ مساء اليوم الخامس
- يا سيدنا القادم من بعدي
أصففتَ لتُنزل فينا أجنادك؟
- لا..إني أنزل وحدي
- يا سيدنا القادمَ من بعدي
هل ألجمتَ جوادك؟
- لا...ما زال جوادي مرخىً بعد
- يا سيدنا, هل أشرعتَ ”
― ليلى والمجنون
ينتظر نبى يحمل سيفا
هذه يوميتُه الأولى
يأتي من بعدي مَن يعطي الألفاظَ معانيها
يأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثال
إذ تتأبَّى أجنحة الأقوال
أن تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعدي مَن يبري فاصلةَ الجملة
يأتي من بعدي مَن يغمس مدَّاتِ الأحرف في النار
يأتي من بعدي مَن ينعي لي نفسي
يأتي من بعدي مَن يضع الفأسَ برأسي
يأتي من بعدي مَن يتمنطق بالكلمة
و يغنِّي بالسيف
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثاني
كهان الكلمات الكتبة
جُهَّال الأروقة الكذَبة
و فلاسفة الطلَّسمات
و البلدان الشعراء
جرذان الأحياء
و تماسيح الأموات
وقعوا_في صحن المعبد_مثل الدببة
حكُّوا أقفيتهمو, و تلاغوا كذباب الحانات
لا يعرف أحدهمو من أمر الكلمات
إلا غمغمةً أو همهمةً أو هسهسةً أو تأتأةً أو فأفأةً
أو شقشقةً أو سفسفةً أو ما شابه ذلك من أصوات
و تسلّوا بترامي الفقاعات
لما سكروا سُكرَ الضفدع بالطين
ضربوا بنعيق الأصوات المجنون
حتى ثقلت أجفانهمو, و اجتاحتهم شهوة عربدةٍ فظَّة
فانطلقوا في نبراتٍ مكتظة
ينتزعون ثياب الأفكارِ المومس و الأفكارِ الحرة
و تلوك الأشداق الفارغة القذرة
لحمَ الكلمات المطعون
حتى ألقوا ببقايا قيئهمُ العِنِّين
في رحم الحق
في رحم الخير
في رحم الحرية
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثالث
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدرانُ الكون
لا أملكُ أن أتكلم
فليتكلم عني موجُ البحر
لا يمسكه إلا الموتُ على حبات الرمل
لا أملكُ أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتَها إلا ميلادُ الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفهم
هذا ما خطَّ مساء اليوم الرابع
لا...لا...لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهلَ مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت...أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكمو
أو تحت وسائدِكم...أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
إلى أن يصبح كل منكم ظلا مشبوحا عانقَ ظلا
لن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالا
لن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرة
لن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
لن ينجيَكم أن تندمجوا أو تندغموا
حتى تتكون من أجسادكمُ المرتعدة
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
هذا ما خطَّ مساء اليوم الخامس
- يا سيدنا القادم من بعدي
أصففتَ لتُنزل فينا أجنادك؟
- لا..إني أنزل وحدي
- يا سيدنا القادمَ من بعدي
هل ألجمتَ جوادك؟
- لا...ما زال جوادي مرخىً بعد
- يا سيدنا, هل أشرعتَ ”
― ليلى والمجنون
“صَفُّونا .. صفّاً .. صفّاً
الأجهرُ صوتاً والأطول وضعوه فى الصَّفِّ الأول
ذو الصوت الخافت والمتوانى وضعوه فى الصف الثانى
أعطوا كُلاً منا ديناراً من ذهب قانى برَّاقا لم تلمسه كفٌ من قبل
قالوا : صيحوا .. زنديقٌ كافر
صحنا : زنديقٌ .. كافر
قالوا : صيحوا ، فليُقتل أنَّا نحمل دمه فى رقبتنا
فليُقتل أنا نحمل دمه فى رقبتنا
قالوا : امضو فمضينا
الأجهرُ صوتاً والأطول يمضى فى الصَّفِّ الأول
ذو الصوت الخافت والمتوانى
يمضى فى الصَّفِّ الثانى”
― مأساة الحلاج
الأجهرُ صوتاً والأطول وضعوه فى الصَّفِّ الأول
ذو الصوت الخافت والمتوانى وضعوه فى الصف الثانى
أعطوا كُلاً منا ديناراً من ذهب قانى برَّاقا لم تلمسه كفٌ من قبل
قالوا : صيحوا .. زنديقٌ كافر
صحنا : زنديقٌ .. كافر
قالوا : صيحوا ، فليُقتل أنَّا نحمل دمه فى رقبتنا
فليُقتل أنا نحمل دمه فى رقبتنا
قالوا : امضو فمضينا
الأجهرُ صوتاً والأطول يمضى فى الصَّفِّ الأول
ذو الصوت الخافت والمتوانى
يمضى فى الصَّفِّ الثانى”
― مأساة الحلاج
“احبك
لا لا تنطق الكلمه
دعها بجوف الصدر منبهمه
دعها مغمغمة على الحلق
دعها ممزقة على الشدق
دعها مقطعة الاوصال مرميه
لا تجمع الكلمه
دعها رماديه
فاللون فى الكلمات ضيعنا
دعها غماميه
فالخصب شردنا وجوعنا
دعها سديميه
فالشكل فى الكلمات توهنا
دعها ترابيه
لاتلق نبض الروح فى كلمه”
―
لا لا تنطق الكلمه
دعها بجوف الصدر منبهمه
دعها مغمغمة على الحلق
دعها ممزقة على الشدق
دعها مقطعة الاوصال مرميه
لا تجمع الكلمه
دعها رماديه
فاللون فى الكلمات ضيعنا
دعها غماميه
فالخصب شردنا وجوعنا
دعها سديميه
فالشكل فى الكلمات توهنا
دعها ترابيه
لاتلق نبض الروح فى كلمه”
―
“انحسر البحر ولم يبق سوى ملح القاع .
أبيض بلورياً مقروراً
انحسر الحب
ولم يبق سوى الشعر
هرماً وحكيماً مقهورا .”
― الإبحار في الذاكرة
أبيض بلورياً مقروراً
انحسر الحب
ولم يبق سوى الشعر
هرماً وحكيماً مقهورا .”
― الإبحار في الذاكرة
“الناس في بلادي جارحون كالصقور
غناؤهم كرجفة الشتاء في ذؤابة المطر
وضحكهم يئز كاللهب في الحطب
خطاهم تريد أن تسوخ في التراب
ويقتلون,يسرقون, يشربون يجشأون
لكنهم بشر
وطيبون حين يملكون قبضتي نقود
ومؤمنون بالقدر”
― المختار من شعر صلاح عبد الصبور
غناؤهم كرجفة الشتاء في ذؤابة المطر
وضحكهم يئز كاللهب في الحطب
خطاهم تريد أن تسوخ في التراب
ويقتلون,يسرقون, يشربون يجشأون
لكنهم بشر
وطيبون حين يملكون قبضتي نقود
ومؤمنون بالقدر”
― المختار من شعر صلاح عبد الصبور
“الحلاج: قد خبت إذن ، لكن كلماتي ما خابت. فستأتي آذان تتأمل إذ تسمع.”
― مأساة الحلاج
― مأساة الحلاج
“إن الكلمات إذا رفعت سيفاً ، فهي السيف .”
― مأساة الحلاج
― مأساة الحلاج
“مرضت أمى ، قعدت ، عجزت ، ماتت
هل ماتت جوعا لا ، هذا تبسيط ساذج
يتللذ به الشعراء الحمقى والوعاظ الأوغاد
حتى يخفوا بمبالغة ممقوتة
وجه الصدق القاسى
أمى ما ماتت جوعا ، أمى عاشت جوعانة
ولذا مرضت صبحا ، عجزت ظهرا ، ماتت
قبل الليل”
― مأساة الحلاج
هل ماتت جوعا لا ، هذا تبسيط ساذج
يتللذ به الشعراء الحمقى والوعاظ الأوغاد
حتى يخفوا بمبالغة ممقوتة
وجه الصدق القاسى
أمى ما ماتت جوعا ، أمى عاشت جوعانة
ولذا مرضت صبحا ، عجزت ظهرا ، ماتت
قبل الليل”
― مأساة الحلاج





