السنهوري من خلال أوراقه الشخصية Quotes

Rate this book
Clear rating
السنهوري من خلال أوراقه الشخصية السنهوري من خلال أوراقه الشخصية by عبد الرزاق السنهوري
106 ratings, 3.92 average rating, 15 reviews
السنهوري من خلال أوراقه الشخصية Quotes Showing 1-30 of 67
“اللهم ارزقني اطمئنان النفس وهدوء الطبع وسعة الصدر وقوة الصبر والنزعة إلى التفاؤل. اللهم قوني بالإيمان بك، وأطعمني في كرمك وشُد من عزيمتي، وابعث في نفسي الثقة، واجعلني أرقب رضاك وقرِّبني إليك، فأمامي عمل في هذه الدنيا أبتغى به وجهك في الآخرة.




وسأعمل بحولك يا ربي على أن تتوافر لي أسباب القوة وأن أنبذ أسباب الضعف، وأن أهيئ أسباب النصر، فاللهم القوة القوة، والنصر النصر، القوة في الحق، والنصر في سبيلك يا الله”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“الواقع أن الحرية لا تعطى لكنها تؤخذ، فإذا كانت هذه الأمة جديرة بالحياة فإن أمامها متسعا لأخذ حريتها من الغاصبين”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“ص 190 يجب أن تكون السلطة الشرعية هي السلطة الفعلية لا أن تكون السلطة الفعلية هي السلطة الشرعية”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“إني أومن بالله إيماناً عميقاً، هو الذي ينير لي طريقي في هذه الحياة، وهو الذي غرس في نفسي حب الخير، وهو الذي جعل الدنيا تصغير في عيني كلما اقتربت من النهاية وأصبحت أكثر إدراكاً لحقيقتها...وأراني بعد ذلك في حاجة إلى أن أسألك يا الله – وقد بلغت هذه المرحلة من عمري- أن تثبَّت فيَّ الخلق القوي، خلقا يتمثل في العزيمة القوية، والإصرار على الحق، والصبر على المكروه، والاعتداد برضاء الضمير قبل الاعتداد برضاء الناس وتطهير النفس مما يداخلها من الحقد والغيرة وحب الانتقام والغرور والزهو، ومؤزارة الخير حتى ينتصر، ومناضلة الشر حتى يندحر.”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“كلما تقدمت بي السن رأيتني أحوج إلى الأخلاق منِّي إلى العلم والذكاء...”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“اللهم إني أؤمن بوجودك و بصدق نبيك و أن لي عقلا أمرتني أن أحكمه في أمور هذه الدنيا و هذا أنا أفعل”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“السعادة التي يستمدها الإنسان من خارج نفسه، من حب أو مجد أو مال، سعادة دنيوية لها آفة، أما السعادة التي يستمدها من داخل نفسه: شعور بطهارة قلبه، وبتأدية واجبه، وبأنه جزء من كلٌ سيرجع إليه، هذه لمحة من السعادة التي وعدت بها الكتب المقدسة”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“أشعر ، ودائي أني أشعر، وهذا هو موضع الضعف عندي.”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“إني أومن بالله إيماناً لا حد له ...وليس لي غير هذا الإيمان من ملجأ، فاللهم أدمهُ عليَ، وإن عينيَّ تغرورقان بالدموع عند كتابتي هذا”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“اكتشفت في نفسي شخصين: شخص هو الملأ الأعلى، وشخصا هو نفسي”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“أحببت نفسي. ثم أحببت وطني مصر. ثم أحببت قومي العرب، ثم أحببت الإنسانية جمعاء.”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“أستقبل غداً اليوم الأول من العام الأربعين في حياتي. ما أقصر الحياة..
لكأني بالأمس شاب غارق في أحلام الشباب لا أكاد أفيق منها. أترى ما أستقبل من الحياة مثل ما استدبرت منها؟ وهل تراني أفيق من أحلام الشباب العذبة لأقع في أحلام الكهولة الصاخبة المضطربة.
اللهم وفقني فيما بقي لي من الحياة إلى ما ترضاه.”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“أفهم أن هنالك قوانين طبيعية، وأفهم – إلى جانب هذا – أن الله موجود، وأنه قادر على خرق هذه القوانين، ويلوح لي أن معنى وجود القوانين الطبيعية لا ينفصل عن مداركنا التي حبانا الله بها، فنحن لا ندرك وجود هذه القوانين إلا بهذه المدارك، والله قادر على خرقها، بمعنى أنه قادر على تغيير مداركنا بحيث نفهم قوانين مغايرة للقوانين الأولى، ونتقبلها على أنها طبيعية، ولكن من رحمة الله أن يجعل مداركنا تتفق دائماً مع ما يحيط بنا من قوانين الطبيعة”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“يميل الإنسان إلى أن يصور ممن يحب مثالاً للكمال، وهو أعرف الناس بما فيه من نقائص، ولكن لذة الحب في ذلك التصوير”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“ إني أومن بالله إيماناً عميقاً، هو الذي ينير لي طريقي في هذه الحياة، وهو الذي غرس في نفسي حب الخير، وهو الذي جعل الدنيا تصغير في عيني كلما اقتربت من النهاية وأصبحت أكثر إدراكاً لحقيقتها...وأراني بعد ذلك في حاجة إلى أن أسألك يا الله – وقد بلغت هذه المرحلة من عمري- أن تثبَّت فيَّ الخلق القوي، خلقا يتمثل في العزيمة القوية، والإصرار على الحق، والصبر على المكروه، والاعتداد برضاء الضمير قبل الاعتداد برضاء الناس وتطثير النفس مما يداخلها من الحقد والغيرة وحب الانتقام والغرور والزهو، ومؤزارة الخير حتى ينتصر، ومناضلة الشر حتى يندحر.

اللهم ارزقني اطمئنان النفس وهدوء الطبع وسعة الصدر وقوة الصبر والنزعة إلى التفاؤل. اللهم قوني بالإيمان بك، وأطعمني في كرمك وشُد من عزيمتي، وابعث في نفسي الثقة، واجعلني أرقب رضاك وقرِّبني إليك، فأمامي عمل في هذه الدنيا أبتغى به وجهك في الآخرة

ولي على الأرض آمالٌ مُقدسةٌ ---- إن يُقصيني عنك شيءٌ فهي تُدنيني

وسأعمل بحولك يا ربي على أن تتوافر لي أسباب القوة وأن أنبذ أسباب الضعف، وأن أهيئ أسباب النصر، فاللهم القوة القوة، والنصر النصر، القوة في الحق، والنصر في سبيلك يا الله”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“الأمة الضعيفة مولعة بتقليد الأمة القوية التي تحتك بها كما قال ابن خلدون، ولكن لما كان تقليد الفضيلة أصعب من تقليد الرذيلة كان أول ما تأخذ الأمة الضعيفة من الأمة القوية الرذائل التي يسهل تقليدها.
من الحزم إذا رأى إنسان ما لابد من وقوعه مما يخشاه ألا يأتي أي مجهود لمنع مالا طاقة له به بمنعه بل عليه أن يمهد السبيل لتخفيف أثر ما سيقع بقدر المستطاع مع التسليم بوقوعه”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“أُدرك أن هناك قوة غير منظورة تحيطني، وأومن بها وأني من صنع هذه القوة الإلهية، أو مظهر من مظاهر قدرتها، إنني أستطيع أن أستفيد من معرفتي هذه الحقيقة أيضاً فلا يتولاني اليأس في عمل أتولاه وهو على شيء من الخطورة، لأني أعلم أن عملي لا ينتهي بانتهاء حياتي المادية ما دمت – وأنا الجزء – سأرجع إلى الكل. رأيت من ذلك أني أستطيع أن أعمل لكل غرض نبيل إذا كان أمامي هذا الغرض. أستطيع أن أخدم وطني فلا يتولاني اليأس في خدمته ولا أخشى فيه أن يصيبني العطب، ثم لا أطمع من وراء تلك الخدمة في بعض مظاهر الحياة المادية من فخار أو مدح أو جاه أو ثروة، فقد علمت أن الحقيقة فوق هذا كله، وهي أن أخدم الإنسانية جمعاء بذلك الاستعداد الذي أخدم به الوطن. أستطيع أن أخدم مجدي الشخصي البريء من المظاهر المادية، فإن الحقيقة الإلهية التي هي غرضي لا سبيل لها غير العلم وفيه كل المجد..”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“الغرور مفيد للشباب، بل هو منه في منزلة الملح للطعام قليله ضروري، وكثيره مفسد”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“لا تجعلوا العدالة فناً”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“الفكرة المعنوية لا تنتصر في هذه الدنيا إلا إذا سارت في خدمتها القوة المادية. فالمسيحية لم تنتصر حتى اعتنقتها الدولة الرومانية، وكذلك الإسلام لم ينتشر إلا بعد أن هاجر النبي إلى المدينة.
على أنه من الحق أن أقول أيضاً إن القوة المادية لا تدوم إذا لم تكن في خدمة الفكرة المعنيوة، فغارات المغول - وكانت جارفة - لم تدم أكثر مما تدوم فقاقيع المياه.”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“الموت حقيقة يعرفها كل الناس، وهم لا يبالون بها بقدر تأكدهم منها، ولو أقنع الإنسان عقله بهذه الحقيقة بقدر ما هو مقتنع بقلبه لظهر أثر ذلك الاقتناع في عمله وانصرف عن كثير من سفاسف الدنيا. من لم يملأ روعه الموت خليق أن يأتى العظيم من الأمور”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“من نعم الله أنه جعل العقل هو الذي يدرك بنفسه عجزه وقصوره عن إدراك ما حوله، وبذلك عرفنا عجز العقل بالعقل نفسه فكان هذا أشد اقناعاَ”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“تحرر من شهوتك، وتحرر من أوهامك، ثم اعتمد على الله، تَلقَ لنفسك قوة تزعزع الجبال”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“الصبر والأمل، وقبل ذلك الإيمان بالله، هذه هي عدتي فيما بقي لي من حياتي”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“كلما كبرت الدائرة المحبوبة ضعف الحب، ولكنه يزيد نبلاً، والسبب في ذلك أن المحبوب يصبح أقل تعييناً باتساع دائرته فيضعف الحب، وازدياد نبله يكون معنى الأثرة فيه أقل. وعلى ذلك فالقلب هو الحب. حب الإنسانية، وهو أنبل أنواع الحب. ثم حب الوطن. ثم حب الأسرة. ثم الحب الجنسي.”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“الديمقراطية الإسلامية تلزم إذن على أفرادها لا بإطاعة القانون فحسب بل العمل على حمل الغير على اطاعته، أي أن موقف الفرد موقف ايجابي لا سلبي كما هي الحال في الديمقراطية الغربية وتكون حقوق الفرد إذن في الديمقراطية الإسلامية وقدر اشتراكه في إدارة الشؤون العامة أوفر من القدر المعطى للفرد في الديمقراطية الغربية”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“يخيل إلىّ أنه يجب في النهضة امرجوة للشريعة الإسلامية بذل مجهودين مستقلين إلى حد ما، المجهود الأول يتعلق بالقانون الخاص والمجهود الاني يتعلق بالقانون العام، ولهذا يحسن إنشاء هيئات للعمل على تبيين القانون الدولي والقانون النظامي الإسلاميين على مثال الهيئات الغربية التي تعمل للقانون الدولي الغربي والقانون الدستوري”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“يقول السنهوري عليه رحمة الله في المذكرة ذات تاريخ 22/ نوفمبر / 1923 المدونة عندما كان في باريس:

" أرى أن الاخلاص للأفكار والمبادئ غير المجسمة أصعب من الإخلاص للأشخاص المجسمة الملموسة، أقول هذا بمناسبة اجتماع الحزب الملكي الفرنسي الذي حضرته الليلة ورأيت الخطباء تعاقبت لتتكلم في ضرورة وجود نظام قوي في فرنسا يمثل الأمة في جميع أدوار التاريخ فما كانت هذه الفكرة وهي مجرد فكرة خالية من المادة المحسوسة لتؤثر في النفوس كما أثر ذكر اسم ( دوق أوليان) وهو المطالب بعرش فرنسا اليوم. هنا شعرت أن الحاضرين رسموا في أذهانهم لا فكرة ولا مبدأ - بل رجلاً من لحم ودم لا نزاع في وجوده وهو يعيش حيٌ على مقربة منهم. وهنا فهمت لماذا يميل الإنسان إلى عبادة البطولة والأبطال وأن المبدأ الراقي إذا لم يتجسم في بطل فتأثيره ضئيل في النفوس.
على أن هنالك حقيقة أخرى تتضارب في الظاهر مع ما قررته: يميل الإنسان لتقديس الأموات أكثر من تقديسه للأحياء، وهذا يفسر أن العظماء لم يبلغوا أقصى شهرتهم إلا بعد موتهم. ولكني أرى ألا تضارب في الحقيقة، فلا يزال الإنسان أكثر قابلية للتأثر بالشيء المادي المحسوس الملموس سواء أكان حياً أو ميتاً، غير أن الحياة تستلزم عدم الكمال والناس يحب أن يكون أبطالهم كاملين وأن يحوطهم نوع من الجلال الغامض المهيب والموت يسمح للفكر البشرى أن يتصور كل هذا”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“لا أعلم أن الشر يقابل بغير الشر إلا في ضعف أو مقدرة، أما الشر الذي لا يصدم بالشر في غير هذين فهذا هو الضعف عندي”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية
“كل إنسان محكوم عليه بالإعدام، ولكنه لا يعرف ميعاد التنفيذ. وهذا هو الذي يسري عنه، ويجعله في حالة تختلف عمن حكم عليه القضاء بالإعدام”
عبد الرزاق السنهوري, السنهوري من خلال أوراقه الشخصية

« previous 1 3