دستور الأخلاق في القرآن Quotes
دستور الأخلاق في القرآن
by
محمد عبد الله دراز198 ratings, 4.32 average rating, 33 reviews
دستور الأخلاق في القرآن Quotes
Showing 1-9 of 9
“إن الصراع من أجل الرفاهية لا يبدو أنه يقترب من نهايته .. بل إنه يتزايد بنسب متضاعفة .. فكل نقطة تقدم تثير الشهية إلى نقطة تقدم أخرى أعلى منها .. وهكذا بحيث يمكننا القول بأننا بصفة عامة نكرس وقتًا أطول للبحث عن أسباب راحتنا أكثر من الوقت الذي نستمتع فيه بالراحة. ولكثرة انهماكنا في هذا الإتجاه فإن ما كان مجرد وسيلة أصبح غاية حقيقية نجري وراءها. مما يجعلنا نقرر أن هذا الحرص الجامح على السعادة المادية يعتبر انحرافًا من الضمير في عصرنا الحاضر.”
― دستور الأخلاق في القرآن
― دستور الأخلاق في القرآن
“فالمؤمن لا يذعن للواجب (كفكرة) أو (ككائن عقلي)، و لكنه يذعن له باعتباره متصلا بحقيقة أساسية، و من حيث هو صادر عن الموجود الأسمى الذي زودنا بهذا العقل، و أودع فيه الحقائق الأولى، بما في ذلك الحقيقة الأخلاقية في المقام الأول”
― دستور الأخلاق في القرآن
― دستور الأخلاق في القرآن
“على فرض أن الحياة الإنسانية سوف يمتد خلودها إلى ما لانهاية .. وأن ظروفها سوف تتغير إلى ما لانهاية .. فإننا نقرر أنها سوف تجد دائمًا في القرآن قاعدة أخلاقية تنظم نشاطها, ووسيلة تستنهض جهدها, ورحمة تغمر الضعفاء فيها, ومثلًا أعلى للأقوياء منها.
وأقل ما يقال عن الأخلاق القرآنية: أنها تكفي نفسها بنفسها مطلقًا .. إنها " أخلاق متكاملة ".”
― دستور الأخلاق في القرآن
وأقل ما يقال عن الأخلاق القرآنية: أنها تكفي نفسها بنفسها مطلقًا .. إنها " أخلاق متكاملة ".”
― دستور الأخلاق في القرآن
“هل خلق الإنسان من أجل القانون أو أن القانون هو الذي خلق من أجل الإنسان؟ و قد يجاب عن ذلك تارة بالرأي الأول (وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون) و تارة بالرأي الثاني (من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه)، (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و ليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون)
فلنقرب ما بين هذين القولين، بحقيقتهما النسبية، و لسوف نحصل على الحقيقة المطلقة، فالإنسان وجد من أجل تنفيذ الشرع، و لما كان الشرع قد وجد من أجل الإنسان، إذن فالإنسان وجد من أجل نفسه. و الشرع غاية، و لكنه ليس الغاية الأخيرة، إنه ليس سوى حد وسط بين الإنسان، كما هو، ناشئا يتطلع إلى الحياة الأخلاقية، و مصارعا من أجل كماله، و بين الإنسان كما ينبغي أن يكون، في قبضة الفضيلة الكاملة. و الشرع أشبه بقنطرة بين شاطئين، نحن نقطة بدايته، و نقطة نهايته، أو هو أشبه بسلم درجاته مستقرة على الأرض، و لكن يعد من يريدون تسلقه أن يرفعهم إلى السماء.0”
― دستور الأخلاق في القرآن
فلنقرب ما بين هذين القولين، بحقيقتهما النسبية، و لسوف نحصل على الحقيقة المطلقة، فالإنسان وجد من أجل تنفيذ الشرع، و لما كان الشرع قد وجد من أجل الإنسان، إذن فالإنسان وجد من أجل نفسه. و الشرع غاية، و لكنه ليس الغاية الأخيرة، إنه ليس سوى حد وسط بين الإنسان، كما هو، ناشئا يتطلع إلى الحياة الأخلاقية، و مصارعا من أجل كماله، و بين الإنسان كما ينبغي أن يكون، في قبضة الفضيلة الكاملة. و الشرع أشبه بقنطرة بين شاطئين، نحن نقطة بدايته، و نقطة نهايته، أو هو أشبه بسلم درجاته مستقرة على الأرض، و لكن يعد من يريدون تسلقه أن يرفعهم إلى السماء.0”
― دستور الأخلاق في القرآن
“العلم لا يغير جوهر الأشياء”
― دستور الأخلاق في القرآن
― دستور الأخلاق في القرآن
“الواجبات نحو الله هي في نهاية الأمر واجبات نحو أنفسنا، لأن طاعتنا أو معصيتنا لن تزيد أو تتقص من العظمة الإلهية وقدسيتها شيئا”
― دستور الأخلاق في القرآن
― دستور الأخلاق في القرآن
“الإرادة هي التوجه من المثالي إلى الواقعي”
― دستور الأخلاق في القرآن
― دستور الأخلاق في القرآن
“فإن أجمل الغايات و أعدلها فى ذاتها لا يُسوِّغ الوسائل التى لا يقرها القانون الأخلاقى على أنها وسائل مشروعة !”
― دستور الأخلاق في القرآن
― دستور الأخلاق في القرآن
“الإنسان الذي لم يطع القانون الأخلاقي يبقى محملا به”
― دستور الأخلاق في القرآن
― دستور الأخلاق في القرآن
